مريم بوجيري

أكد عضو مركز الملك حمد العالمي للتعايش الشيخ صلاح الجودر، أن إنشاء مركز الملك حمد للتعايش السلمي والحوار بين الأديان أدخل البحرين في عهد جديد من العلاقات الإنسانية الراقية، حيث جاء المركز ليكون عنواناً بارزاً للمكون البحريني بكل أطيافه نظراً لمساحة الحرية الدينية التي يتمتع بها جميع أفراد المجتمع.

وأشار في كلمته أثناء ندوة "البحرين تسامح وتعايش"، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح برعاية رئيس مجلس فوزية زينل، إلى أن المركز يقوم بالتواصل مع نظرائه من مؤسسات المجتمع المدني للتأكيد على فتح قنوات الحوار والتواصل، إلى جانب الزيارات الخارجية لتعزيز التواصل بين الشرق والغرب ورفع اللبس عن الصورة القاتمة عن دول الشرق ونقل الصورة الصحيحة عن المجتمع البحريني تحديداً بمكوناته الدينية، مؤكداً أن البحرين أحرزت أعلى المستويات في التسامح والتعايش بين الأديان.

وأوضح أن تدشين كرسي الملك حمد في جامعة سابينزا بروما، يعد مشروعاً سباقاً علمياً وحقوقياً على المستوى العالمي في مجال البحث ودراسة علوم التعايش الديني والسلمي منهجياً وأكاديمياً.

وذكر الجودر، أن دستور البحرين أكد على حماية حرية الفكر والدين والمعتقد، وسنت له القوانين لحمايته كما جاء في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

ودعا الجودر إلى نشر ثقافة التسامح والتعايش والتعارف ونبذ العنف والتطرف والإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار والعمل في إطار القواسم المشتركة وتلك مسؤولية قادة المجتمع ومحبي التسامح والتعايش والسلام خصوصاً أن البحرين تتمتع بحرية دينية فريدة في المنطقة.