أكدت وزيرة الصحة، فائقة الصالح، ضرورة تفعيل الشراكة بين الوزارة وجمعية التمريض البحرينية، والسعي لتشجيع الكوادر لبذل المزيد من الجهد والعطاء والإبداع والابتكار والاستمرار نحو تطوير وتحسين جودة خدمات الرعاية التمريضية.
وأشادت بالجهود التي تبذل من جمعية التمريض البحرينية في سبيل التطوير والارتقاء بجودة وكفاءة الرعاية الصحية المقدمة، مشيرة إلى ضرورة الاستمرار بالعمل الجاد والنهوض بدور الجمعية وتفعيل خططها واستراتيجياتها، بما يعزز ويؤكد المكانة المميزة التي يحظى بها الكادر التمريضي محلياً ودولياً، وتعزيز الدور الحيوي الذي يقوم به لتوفير الرعاية التمريضية، لتترجم هذه الجهود في إنجازات ومبادرات لتطوير مهنة التمريض.
جاء ذلك، خلال استقبالها، الأحد، بمكتبها بديوان الوزارة، وفداً من مجلس الإدارة المؤقت لجمعية التمريض البحرينية، تترأسهم رئيسة الجمعية د.جميلة مخيمر، وذلك لمناقشة أطر دعم التعاون والتنسيق بين وزارة الصحة ومجلس الجمعية الجديد.
وهنأت الصالح الرئيس والوفد المرافق على التشكيل الجديد لمجلس إدارة جمعية التمريض البحرينية، متمنية لهم التوفيق في مهام عملهم وتحقيق طموحاتهم، وتبني واحتضان هذه الكوادر الهامة في القطاع الصحي، دعماً لتوجه مملكة البحرين نحو تشجيع الكفاءات الشابة والطموحة.
وأشادت الصالح بأهمية الدور الذي تؤديه مؤسسات المجتمع المدني، منوهةً في هذا السياق بالدور الإيجابي الذي تقوم به جمعية التمريض البحرينية، وأداء رسالتها الوطنية وعملها الذي تنتهجه، لافتةً إلى أهمية مساهمة أعضاء الجمعية المرجوة لتعزيز العلاقات القائمة بين الجهتين خلال المرحلة المقبلة وخصوصاً للعام 2020 بعد تخصيص منظمة الصحة العالمية شعار الاحتفالات بيوم الصحة العالمية "التمريض والقبالة".
وأكدت على أن ما تحقق من إنجازات بقطاع التمريض كان لها أثر كبير في تطوير المهنة خاصة بمجال التعليم والخدمات والتشريعات المتعلقة بتنظيم مزاولة التمريض وتحسين جودة وكفاءة الرعاية التمريضية المقدمة، كذلك تعزيز وبناء قدرات وكفاءات الكوادر التمريضية والاستثمار فيها لتمكينهم من تقديم رعاية تمريضية مبنية على الأدلة والبراهين وحسب المعايير العالمية المعتمدة والتقيد بسلوكيات وأخلاقيات المهنة.
وضم الوفد كلاً من د.لينا خنجي، وبدرية الكويتي، ود.فيروز حوارني، وورود أحمد، وحميدة عبدالوهاب.
{{ article.visit_count }}
وأشادت بالجهود التي تبذل من جمعية التمريض البحرينية في سبيل التطوير والارتقاء بجودة وكفاءة الرعاية الصحية المقدمة، مشيرة إلى ضرورة الاستمرار بالعمل الجاد والنهوض بدور الجمعية وتفعيل خططها واستراتيجياتها، بما يعزز ويؤكد المكانة المميزة التي يحظى بها الكادر التمريضي محلياً ودولياً، وتعزيز الدور الحيوي الذي يقوم به لتوفير الرعاية التمريضية، لتترجم هذه الجهود في إنجازات ومبادرات لتطوير مهنة التمريض.
جاء ذلك، خلال استقبالها، الأحد، بمكتبها بديوان الوزارة، وفداً من مجلس الإدارة المؤقت لجمعية التمريض البحرينية، تترأسهم رئيسة الجمعية د.جميلة مخيمر، وذلك لمناقشة أطر دعم التعاون والتنسيق بين وزارة الصحة ومجلس الجمعية الجديد.
وهنأت الصالح الرئيس والوفد المرافق على التشكيل الجديد لمجلس إدارة جمعية التمريض البحرينية، متمنية لهم التوفيق في مهام عملهم وتحقيق طموحاتهم، وتبني واحتضان هذه الكوادر الهامة في القطاع الصحي، دعماً لتوجه مملكة البحرين نحو تشجيع الكفاءات الشابة والطموحة.
وأشادت الصالح بأهمية الدور الذي تؤديه مؤسسات المجتمع المدني، منوهةً في هذا السياق بالدور الإيجابي الذي تقوم به جمعية التمريض البحرينية، وأداء رسالتها الوطنية وعملها الذي تنتهجه، لافتةً إلى أهمية مساهمة أعضاء الجمعية المرجوة لتعزيز العلاقات القائمة بين الجهتين خلال المرحلة المقبلة وخصوصاً للعام 2020 بعد تخصيص منظمة الصحة العالمية شعار الاحتفالات بيوم الصحة العالمية "التمريض والقبالة".
وأكدت على أن ما تحقق من إنجازات بقطاع التمريض كان لها أثر كبير في تطوير المهنة خاصة بمجال التعليم والخدمات والتشريعات المتعلقة بتنظيم مزاولة التمريض وتحسين جودة وكفاءة الرعاية التمريضية المقدمة، كذلك تعزيز وبناء قدرات وكفاءات الكوادر التمريضية والاستثمار فيها لتمكينهم من تقديم رعاية تمريضية مبنية على الأدلة والبراهين وحسب المعايير العالمية المعتمدة والتقيد بسلوكيات وأخلاقيات المهنة.
وضم الوفد كلاً من د.لينا خنجي، وبدرية الكويتي، ود.فيروز حوارني، وورود أحمد، وحميدة عبدالوهاب.