انطلقت الثلاثاء ورشة عمل "الإنسان والمحيط الحيوي" في المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، في إطار العمل المتواصل على ترشيح جزر حوار كموقع على قائمة برنامج الإنسان والمحيط الحيوي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو).
وتستمر الورشة يومي 19 و20 نوفمير بتعاون بين المركز والمجلس الأعلى للبيئة وبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي. وحضر الافتتاح الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد مبارك بن دينه ومدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي د.شادية طوقان، وعدد من خبراء التراث والطبيعة وممثلين عن مؤسسات حكومية معنية.
ورحّبت د.طوقان باسم رئيسة مجلس إدارة المركز الشيخة مي بنت محمد ال خليفة بالحضور مشيدة بجهود المجلس الأعلى للبيئة، كما شكرت د.محمد مبارك بن دينه على دعمه المستمر للتعاون بين المجلس والمركز. وقالت إن ورشة العمل تعزز العمل على مكانة جزر حوار والحفاظ عليها، مشيرة إلى أن الورشة ستتطرق إلى عدد من المواضيع المتعلقة بالجزر وإمكانية تسجيلها في البرنامج وسبل تنميتها وصون مقوماتها الطبيعية المميزة.
فيما أكد د.بن دينه أهمية جزر حوار، مشيراً إلى أن "خطط التنمية المستدامة في الجزر ستأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على الملامح البيئية والطبيعية وتعزيزها، حيث تلقى جزر حوار اهتماماً خاصاً من قيادة البحرين وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى، رئيس المجلس الأعلى للبيئة".
وقدم الخبير في مجال المحيط الحيوي وحفظ الأنظمة البيئية د.توماس سشاف عرضاً عرف من خلاله الحضور بأهمية المحيطات الحيوية ودورها في تعزيز التنمية المستدامة للمجتمعات المحيطة بهذه المناطق. وأشار إلى برنامج الإنسان والمحيط الحيوي الذي يضم حالياً 701 موقع ممتدة على 124 دولة حول العالم.
وأوضح أن هذه المواقع لها أهمية في حفظ المناطق الطبيعية، وتعزيز التنمية المستدامة وتوفير مساحة للأنشطة العلمية والبحثية البيئية. وأشار د.توماس سشاف إلى أن جزر حوار تمتلك فرصة ملائمة ومتاحة من أجل الدخول في برنامج "الإنسان والمحيط الحيوي"، منوهاً بضرورة الاهتمام بعدد من الجوانب في ملف ترشيح جزر حوار كربط الجزر من الناحية التنموية والاقتصادية بجزيرة البحرين الرئيسية، وتوفير سبل التنمية المستدامة للمجتمع المحلي، وتعزيز البحوث العلمية المتعلقة بالأنظمة البيئية المحيطة بالجزر والتعاون مع المؤسسات التعليمية العليا.
وتسعى الورشة في جلساتها المتعددة ومجموعات العمل التي ستتضمنها إلى التركيز على قضايا الحفاظ على البيئة، وتوفير الدعم للفرق الوطنية التي ستعمل على ملف ترشيح جزر حوار على قائمة برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، إضافة إلى مساعدة المجلس الأعلى للبيئة في تطوير استراتيجية لحماية المحمية الطبيعية في جزر حوار مع الأخذ بعين الاعتبار تعزيز التنمية المستدامة للسكان المحليين.
وتمتد جزر حوار على مساحة تصل إلى 50 كيلومتراً مربعاً، لتشكل بذلك واحدة من أهم المحميات الطبيعية في البحرين. وتعتبر الجزر من أهم الموائل الطبيعية لبقر البحر (الأطوم) في العالم، كما تضم أيضاً أكبر تجمع لطائر الغراب (الغاق) السقطري حيث تقدم الجزيرة موئلاً مهماً لتكاثره، إضافة إلى عدد لا يستهان به من الطيور والكائنات البحرية المهمة. وتعد جزر حوار واحدة من سبع محميات طبيعية معلنة في البحرين يقوم المجلس الأعلى بحمايتها وإدارتها.
وكانت "اليونسكو" أطلقت برنامج الإنسان والمحيط الحيوي العام 1971 بغرض حماية الأنظمة البيئية المتميزة والتوعية بأهميتها وضرورة الحفاظ عليها وعلى مواردها الطبيعية.
{{ article.visit_count }}
وتستمر الورشة يومي 19 و20 نوفمير بتعاون بين المركز والمجلس الأعلى للبيئة وبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي. وحضر الافتتاح الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد مبارك بن دينه ومدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي د.شادية طوقان، وعدد من خبراء التراث والطبيعة وممثلين عن مؤسسات حكومية معنية.
ورحّبت د.طوقان باسم رئيسة مجلس إدارة المركز الشيخة مي بنت محمد ال خليفة بالحضور مشيدة بجهود المجلس الأعلى للبيئة، كما شكرت د.محمد مبارك بن دينه على دعمه المستمر للتعاون بين المجلس والمركز. وقالت إن ورشة العمل تعزز العمل على مكانة جزر حوار والحفاظ عليها، مشيرة إلى أن الورشة ستتطرق إلى عدد من المواضيع المتعلقة بالجزر وإمكانية تسجيلها في البرنامج وسبل تنميتها وصون مقوماتها الطبيعية المميزة.
فيما أكد د.بن دينه أهمية جزر حوار، مشيراً إلى أن "خطط التنمية المستدامة في الجزر ستأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على الملامح البيئية والطبيعية وتعزيزها، حيث تلقى جزر حوار اهتماماً خاصاً من قيادة البحرين وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى، رئيس المجلس الأعلى للبيئة".
وقدم الخبير في مجال المحيط الحيوي وحفظ الأنظمة البيئية د.توماس سشاف عرضاً عرف من خلاله الحضور بأهمية المحيطات الحيوية ودورها في تعزيز التنمية المستدامة للمجتمعات المحيطة بهذه المناطق. وأشار إلى برنامج الإنسان والمحيط الحيوي الذي يضم حالياً 701 موقع ممتدة على 124 دولة حول العالم.
وأوضح أن هذه المواقع لها أهمية في حفظ المناطق الطبيعية، وتعزيز التنمية المستدامة وتوفير مساحة للأنشطة العلمية والبحثية البيئية. وأشار د.توماس سشاف إلى أن جزر حوار تمتلك فرصة ملائمة ومتاحة من أجل الدخول في برنامج "الإنسان والمحيط الحيوي"، منوهاً بضرورة الاهتمام بعدد من الجوانب في ملف ترشيح جزر حوار كربط الجزر من الناحية التنموية والاقتصادية بجزيرة البحرين الرئيسية، وتوفير سبل التنمية المستدامة للمجتمع المحلي، وتعزيز البحوث العلمية المتعلقة بالأنظمة البيئية المحيطة بالجزر والتعاون مع المؤسسات التعليمية العليا.
وتسعى الورشة في جلساتها المتعددة ومجموعات العمل التي ستتضمنها إلى التركيز على قضايا الحفاظ على البيئة، وتوفير الدعم للفرق الوطنية التي ستعمل على ملف ترشيح جزر حوار على قائمة برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، إضافة إلى مساعدة المجلس الأعلى للبيئة في تطوير استراتيجية لحماية المحمية الطبيعية في جزر حوار مع الأخذ بعين الاعتبار تعزيز التنمية المستدامة للسكان المحليين.
وتمتد جزر حوار على مساحة تصل إلى 50 كيلومتراً مربعاً، لتشكل بذلك واحدة من أهم المحميات الطبيعية في البحرين. وتعتبر الجزر من أهم الموائل الطبيعية لبقر البحر (الأطوم) في العالم، كما تضم أيضاً أكبر تجمع لطائر الغراب (الغاق) السقطري حيث تقدم الجزيرة موئلاً مهماً لتكاثره، إضافة إلى عدد لا يستهان به من الطيور والكائنات البحرية المهمة. وتعد جزر حوار واحدة من سبع محميات طبيعية معلنة في البحرين يقوم المجلس الأعلى بحمايتها وإدارتها.
وكانت "اليونسكو" أطلقت برنامج الإنسان والمحيط الحيوي العام 1971 بغرض حماية الأنظمة البيئية المتميزة والتوعية بأهميتها وضرورة الحفاظ عليها وعلى مواردها الطبيعية.