يحتفل مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" في 14 ديسمبر الجاري، بالذكرى العاشرة لتأسيس المركز، تحت رعاية وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، بحضور نخب وطنية، ودبلوماسيين عرب وأجانب، وممثلي وسائل الإعلام، وعدد من قيادات مراكز البحوث في المنطقة، بالتزامن مع الأعياد الوطنية لمملكة البحرين.
ويشمل الاحتفال - الذي يحمل شعار "من الرؤية إلى الواقع" - عرضاً للمنجزات التي تحققت للمركز على مدار الأعوام العشرة الماضية، من فعاليات متنوعة، وإصدارات، ومؤتمرات وندوات فكرية، وورش عمل متخصصة، واستطلاعات للرأي، في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وفي ظل النهج الإصلاحي الشامل، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأعرب رئيس مجلس الأمناء د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، عن بالغ تقديره وامتنانه ومركز "دراسات" لتفضل وزير الديوان الملكي على رعايته الكريمة لاحتفالية المركز بمرور عشر سنوات على تأسيسه، بما يجعلها تظاهرة متميزة ومشهودة، وتشريفًا كبيرًا للمركز وجميع منتسبيه.
وقال رئيس مجلس الأمناء: إن مركز "دراسات"، الذي بات منارة للفكر والمعرفة في مملكة البحرين، يُعد أحد الثمار الطيبة لحكمة ورعاية جلالة الملك المفدى، حيث أطلق جلالته إشارة البدء، وأعطى مباركته السامية، لتأسيس المركز، كي يسهم في دعم صناعة القرار، وتعميق المكتسبات الوطنية، ويكون لبنة إضافية في بناء صرح بحرين المستقبل. وأبدى فخره واعتزازه، بما يحظى به البحث العلمي والأكاديمي في مملكة البحرين من مكانة متقدمة، واهتمام وعناية فائقة من لدن حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.
وأضاف د.الشيخ عبدالله بن أحمد، "إن جلالة العاهل المفدى شخَّص، بكل حكمة وبصيرة ثاقبة، الحاجة الملحّة لرفد عملية البناء الطموحة في المملكة، وفق قاعدة صلبة من المعرفة التي تستفيد من المستجدات والتطورات على المستوى العالمي لبلورة الرؤى، ودراسة المتغيرات، وتحديد الأولويات، وبحث السياسات، وذلك من خلال الندوات الفكرية وورش العمل البحثية، والمؤتمرات التي تقدم أفكارًا وحلولاً ومعالجات لكثير من التحديات".
وأكد رئيس مجلس الأمناء، أن "دراسات" يسعى دائماً للالتزام بالموضوعية وتحري الدقة والحقائق، من خلال أدواته المختلفة، تجاه رصد وتحليل واستشراف القضايا الإقليمية والدولية، إسهاماً في تحقيق عالم يسوده السلام للجميع، بما ينسجم مع رسالة مملكة البحرين النبيلة وقيادتها الحكيمة، وشعبها الوفي.
وأشار د.الشيخ عبدالله بن أحمد، إلى أن المركز نجح أيضا في تحقيق الشراكة المجتمعية، وكان حليفا استراتيجيا للعديد من المؤسسات الوطنية، من خلال توظيف البحث واستطلاعات الرأي لقياس توجهات الرأي العام، والقيام بدراسات ومسوحات ميدانية، ووضع هذه البيانات والنتائج في خدمة الباحثين وصناع القرار.
وأوضح رئيس مجلس الأمناء، أن مركز "دراسات" تمكن من الاضطلاع بأدوار متجددة، لمواكبة رؤية جلالة الملك المفدى، بشأن إعلاء قيمة ومكانة البحث العلمي في خدمة قضايا المجتمع ورفاهية المواطن، والمساهمة في استتباب الأمن الإقليمي، ونشر قيم التسامح والتعايش.
ونوه، بالإنجازات المتميزة والمتلاحقة التي حققها مركز "دراسات" خلال الفترة الماضية، حيث بات أحد أبرز بيوت الخبرة الدولية، وضمن أفضل 5 مراكز بحثية على مستوى الشرق الأوسط، ومؤسسة شاملة لديها شراكات واسعة مع العديد من المراكز والمنظمات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، ونظم الكثير من الفعاليات المرموقة، كما شارك في محافل دولية مهمة.
وأشاد رئيس مجلس الأمناء، بفريق عمل مركز "دراسات" وتكاتف جهود الإدارة والباحثين والمنتسبين، مؤكداً أن لدينا الرؤية والثقة والعزم والطموح، لمواصلة مسيرة الصدارة والإنجازات.
يذكر أن مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولـيـة والطاقـة "دراسـات" تم إنشاؤه كمـركـز متخـصص ومستـقـل بمرسوم ملكي رقم (52) عام 2009، ليسهم في بناء بيئة منفتحة وموضوعية ومستقلة، لدراسة التحولات الأساسية على مختلف الأصعدة، وإجراء الدراسات والبحوث العلمية في المجالات الاستراتيجية والدولية والطاقة، والتعاون مع المراكز والمنظمات البحثية والعلمية.
{{ article.visit_count }}
ويشمل الاحتفال - الذي يحمل شعار "من الرؤية إلى الواقع" - عرضاً للمنجزات التي تحققت للمركز على مدار الأعوام العشرة الماضية، من فعاليات متنوعة، وإصدارات، ومؤتمرات وندوات فكرية، وورش عمل متخصصة، واستطلاعات للرأي، في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وفي ظل النهج الإصلاحي الشامل، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأعرب رئيس مجلس الأمناء د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، عن بالغ تقديره وامتنانه ومركز "دراسات" لتفضل وزير الديوان الملكي على رعايته الكريمة لاحتفالية المركز بمرور عشر سنوات على تأسيسه، بما يجعلها تظاهرة متميزة ومشهودة، وتشريفًا كبيرًا للمركز وجميع منتسبيه.
وقال رئيس مجلس الأمناء: إن مركز "دراسات"، الذي بات منارة للفكر والمعرفة في مملكة البحرين، يُعد أحد الثمار الطيبة لحكمة ورعاية جلالة الملك المفدى، حيث أطلق جلالته إشارة البدء، وأعطى مباركته السامية، لتأسيس المركز، كي يسهم في دعم صناعة القرار، وتعميق المكتسبات الوطنية، ويكون لبنة إضافية في بناء صرح بحرين المستقبل. وأبدى فخره واعتزازه، بما يحظى به البحث العلمي والأكاديمي في مملكة البحرين من مكانة متقدمة، واهتمام وعناية فائقة من لدن حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.
وأضاف د.الشيخ عبدالله بن أحمد، "إن جلالة العاهل المفدى شخَّص، بكل حكمة وبصيرة ثاقبة، الحاجة الملحّة لرفد عملية البناء الطموحة في المملكة، وفق قاعدة صلبة من المعرفة التي تستفيد من المستجدات والتطورات على المستوى العالمي لبلورة الرؤى، ودراسة المتغيرات، وتحديد الأولويات، وبحث السياسات، وذلك من خلال الندوات الفكرية وورش العمل البحثية، والمؤتمرات التي تقدم أفكارًا وحلولاً ومعالجات لكثير من التحديات".
وأكد رئيس مجلس الأمناء، أن "دراسات" يسعى دائماً للالتزام بالموضوعية وتحري الدقة والحقائق، من خلال أدواته المختلفة، تجاه رصد وتحليل واستشراف القضايا الإقليمية والدولية، إسهاماً في تحقيق عالم يسوده السلام للجميع، بما ينسجم مع رسالة مملكة البحرين النبيلة وقيادتها الحكيمة، وشعبها الوفي.
وأشار د.الشيخ عبدالله بن أحمد، إلى أن المركز نجح أيضا في تحقيق الشراكة المجتمعية، وكان حليفا استراتيجيا للعديد من المؤسسات الوطنية، من خلال توظيف البحث واستطلاعات الرأي لقياس توجهات الرأي العام، والقيام بدراسات ومسوحات ميدانية، ووضع هذه البيانات والنتائج في خدمة الباحثين وصناع القرار.
وأوضح رئيس مجلس الأمناء، أن مركز "دراسات" تمكن من الاضطلاع بأدوار متجددة، لمواكبة رؤية جلالة الملك المفدى، بشأن إعلاء قيمة ومكانة البحث العلمي في خدمة قضايا المجتمع ورفاهية المواطن، والمساهمة في استتباب الأمن الإقليمي، ونشر قيم التسامح والتعايش.
ونوه، بالإنجازات المتميزة والمتلاحقة التي حققها مركز "دراسات" خلال الفترة الماضية، حيث بات أحد أبرز بيوت الخبرة الدولية، وضمن أفضل 5 مراكز بحثية على مستوى الشرق الأوسط، ومؤسسة شاملة لديها شراكات واسعة مع العديد من المراكز والمنظمات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، ونظم الكثير من الفعاليات المرموقة، كما شارك في محافل دولية مهمة.
وأشاد رئيس مجلس الأمناء، بفريق عمل مركز "دراسات" وتكاتف جهود الإدارة والباحثين والمنتسبين، مؤكداً أن لدينا الرؤية والثقة والعزم والطموح، لمواصلة مسيرة الصدارة والإنجازات.
يذكر أن مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولـيـة والطاقـة "دراسـات" تم إنشاؤه كمـركـز متخـصص ومستـقـل بمرسوم ملكي رقم (52) عام 2009، ليسهم في بناء بيئة منفتحة وموضوعية ومستقلة، لدراسة التحولات الأساسية على مختلف الأصعدة، وإجراء الدراسات والبحوث العلمية في المجالات الاستراتيجية والدولية والطاقة، والتعاون مع المراكز والمنظمات البحثية والعلمية.