هدى حسين
بدأت مشروعها الخاص بعد خروجها من الجامعة، حيث كانت تدرس علم نفس في جامعة البحرين ولم تكمل دراستها، فقررت أن تبدأ مشروعها في ديسمبر 2016.
هكذا تحولت زهراء السيد علوي، الملقبة أم خدوج، من مواليد 1985، من قرية الزنج في العاصمة، من طالبة جامعية إلى صاحبة مشروع. تقول زهراء "في يوم كنت أشتري من السوبرماركت بعض الأجبان، فأحسست أنها دون طعم، وقررت صنع أجبان ولبنة بيتية بأنواع ونكهات مختلفة. وعرضت منتجاتي في الانستغرام، فلاحظت إقبالاً كبيراً من الناس".
وتضيف "أنا من يصنع اللبنة لأنها من الروب، أما الجبن ففي بداياتي كنت أصنعه بنفسي لكنه يحتاج إلى وقت وتكلفته عالية فصرت منذ سنتين أشتريه من سوبرماركت وأضيف عليه نكهات مختلفة مثل الزيتون والجوز والفلفل الملون والفلفل الحار، والزعتر والجزر والذرة والرمان حسب رغبة الزبون".
بدأت مشروعها الخاص بعد خروجها من الجامعة، حيث كانت تدرس علم نفس في جامعة البحرين ولم تكمل دراستها، فقررت أن تبدأ مشروعها في ديسمبر 2016.
هكذا تحولت زهراء السيد علوي، الملقبة أم خدوج، من مواليد 1985، من قرية الزنج في العاصمة، من طالبة جامعية إلى صاحبة مشروع. تقول زهراء "في يوم كنت أشتري من السوبرماركت بعض الأجبان، فأحسست أنها دون طعم، وقررت صنع أجبان ولبنة بيتية بأنواع ونكهات مختلفة. وعرضت منتجاتي في الانستغرام، فلاحظت إقبالاً كبيراً من الناس".
وتضيف "أنا من يصنع اللبنة لأنها من الروب، أما الجبن ففي بداياتي كنت أصنعه بنفسي لكنه يحتاج إلى وقت وتكلفته عالية فصرت منذ سنتين أشتريه من سوبرماركت وأضيف عليه نكهات مختلفة مثل الزيتون والجوز والفلفل الملون والفلفل الحار، والزعتر والجزر والذرة والرمان حسب رغبة الزبون".
وعن الأسعار، تقول زهراء "الأسعار مقبولة، إذ تبدأ أسعار الأجبان من دينارين ونصف حسب الكمية، أما اللبنة فسعر الـ12 قطعة ديناران".
وتضيف "أتبل الجبن بنفسي، ويستغرق من أسبوعين إلى ثلاثة، لأني أزرع وأجفف بعض الإضافات بنفسي، في حين تستغرق التعبئة نحو 45 دقيقة، أما اللبنة فتستغرق من يومين إلى ثلاثة. وكل ذلك أصنعه بنفسي دون مساعدة من أحد. لكني أحصل على دعم من عائلتي إذ كان المشروع فكرة أختي وأهلي وأقاربي، وكانوا يسوقون لمشروعي ويرسلون لمعارفهم، ويقترحون علي بعض الأنواع كما أن المتابعين يسوقون منتجاتي دون أن أطلب والحمد لله. وأتطلع لتوصيل منتجاتي إلى خارج البحرين، لأن لدي زبائن هناك لا أستطيع إرسال منتجاتي إليهم".