مريم بوجيري

أكدت الحكومة أن وزارة التربية والتعليم قامت بدمج 22 طالباً وطالبة من فئة ذوي الإعاقة السمعية "الصم" لإكمال تعليمهم بمدارس الوزارة، فيما أكدت تعذر تطبيق اقتراح برغبة مستعجل من مجلس النواب لتدريس لغة الإشارة كمادة اختيارية لطلبة المدارس نظراً لعدم وجود حاجة ملحة واحتياج لوجود منهج تعليمي وكادر تعليمي متخصص.

وأكدت الحكومة أن الوزارة بدأت خلال العام 2015/2016 بدمج الطلبة ذوي الإعاقة السمعية من فئة الصم الذين أنهوا دراسة المرحلتين الابتدائية والإعدادية بمركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل لاستكمال دراستهم في المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية.

وتم تطبيق الدمج في مدرسة النور الثانوية للبنات ومدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين، حيث بلغ عدد الطلبة الذين تم دمجهم 12 طالباً وطالبة.

وقامت الوزارة بدمج دفعة جديدة من الفئة المذكورة خلال العام 2017/2018 مؤلفة من 10 طلاب (4 طلاب و 6 طالبات)، ومن ثم بلغ العدد الكلي للطلبة المدمجين 22 طالباً، حيث تخرج منهم من المرحلة الثانوية العامة خلال العام المذكور 12 طالباً وطالبة وإلحاقهم للدراسة بجامعة البحرين لاستكمال تعليمهم.

وأوضحت أنها قامت بتعيين معلمين للترجمة عبر لغة الإشارة للطلبة الصم داخل الفصل الدراسي بلغ عددهم 8 معلمين، فيما أكدت الحكومة أنه يتعذر تحقيق الاقتراح برغبة لما يتطلب منه إعداد منهج بذاته لتدريس لغة الإشارة وتوفير معلمين يتقنون القاموس العربي للغة الإشارة ولديهم تمهن تربوي وتعليمي داخل المؤسسة المدرسية، مع عدم وجود حاجه ملحه لتنفيذ هذه الرغبة نظراً إلى أن عدد الطلبة المدمجين لا يتعدى 10 طلاب.