وقال رئيس جمعية الإصلاح الشيخ د. عبداللطيف الشيخ "سررنا كثيراً بزيارة الشيخ أحمد محمد يوسف متعه الله بالصحة والعافية وشفاه الله وعافاه، تعبيراً وتقديراً له على ما بذله هو وأستاذنا ومربينا أحمد المالود "المؤسس" هو ومن معهما من الرعيل الأول لأول هيئة تعليمية وإدارية لأول مركز لتحفيظ القرآن الكريم بالبحرين بإشراف جمعية الإصلاح في يوليو من العام 1975م، سائلين المولى أن يكتب لهم الأجر والمثوبة وأن يرفعهم بالقرآن الكريم".
وأضاف الشيخ: "إن تكريم هؤلاء الأوائل ضمن حفل تاج الوقار الثاني تحت رعاية جلالة الملك، هو عرفان لهم على ما بذلوه من جهد دؤوب في غرس بذرة الاهتمام بكتاب الله تعالى حفظًا وتلاوة ومدارسة، وبحمد الله تعالى فإن جمعيتنا ما زالت تقطف ثمارها عبر مراكز واحات القرآن الكريم المنتشرة في ربوع مملكتنا البحرين والتي بلغت ما يقارب من 45 مركزًا".
من جانبه، بين أحمد المالود أن هذه الزيارة لفتة طيبة ومشكورة من مجلس إدارة جمعية الإصلاح وكذلك احتفائها بأهل القرآن وحفظته من الفتية والفتيات وتكريمها للمؤسسين لأول مركز لتحفيظ القرآن الكريم بالبحرين والذي تأسس منذ أكثر من 40 عامًا، كما أكد على أن ما قام به من دور هو وإخوانه وأبنائه من الشباب قصدنا به وجه الله وابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى وذلك مصداقاً لقول الله تعالى: "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ"، سائلًا الله عز وجل أن يكتبه في موازين الحسنات وأن تستمر مسيرة ورسالة "الإصلاح" المباركة لما فيه الخير للبحرين وأهلها وأن يحفظ هذه الشجرة المثمرة.
وعبر أحمد يوسف عن سعادته البالغة بهذا التكريم، وقال: "لقد شرفَتني جمعية الإصلاح ممثلة برئيسها الشيخ الدكتور عبداللطيف الشيخ والوفد المرافق بتكريمها لي، فجزاهم الله خيراً على جهودهم وأنشطتهم في خدمة الوطن العزيز".
وأضاف: "أن كل تاريخي مع هذه الجمعية اعتبره تاج فخر على رأسي ورأس أهلي إذ تشرفت بالانتساب لها وخدمتها بكل ما أملك". مؤكداً أن من توفيق الله على العبد أن يهديه لخدمة كتاب الله عز وجل وتحفيظه ونشر مبادئه ومعانيه ضماناً للمحافظة على جيل الحاضر والمستقبل.