أكد أكاديميون ومختصون، أن العاصمة المنامة مهيأة لنيل لقب المدينة الصحية بفضل المعايير المعززة، وفقاً لاستطلاع أجرته محافظة العاصمة مع عدد من أعضاء لجنة المدن الصحية التابعة لمحافظة العاصمة.
وتبنّت محافظة العاصمة ووزارة الصحة برنامج المنامة مدينة صحية لتقوية الروابط الاجتماعية وترسيخ مفاهيم التعاون والتعايش، وإقامة بنية تحتية صديقة للبيئة ومعززة للصحة من خلال برنامج تنموي مستدام يعتمد المعايير الدولية للمدن الصحية.
ويهدف البرنامج إلى تحويل المنامة إلى مدينة صحية عبر تحقيق 80% على الأقل من المعايير المعززة للصحة، وبناءً على ذلك تفقد وفد خبراء من منظمة الصحة العالمية على مدى يومان 21 جهة حكومية وخاصة وأهلية لمراجعة وتقييم معايير استحقاق المنامة للقب المدينة الصحية.
تحسين مختلف الجوانب
قالت الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة وعضو لجنة المدن الصحية د.مريم الهاجري، إن برنامج المدن الصحية يعد من أهم برامج منظمة الصحة العالمية ويهدف إلى تحسين الجوانب الصحية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية في المدن.
وأضافت "لهذا البرنامج أهمية كبرى لأن الكثير من المشاكل الصحية لها جذور ومحددات اجتماعية، وتختلف هذه المحددات من مكان إلى آخر، فالصحة تتعلق بالبيئة، والعمل والمستوي المادي والعادات الاجتماعية، ونظام الخدمات ومستوى التعليم والثقافة وغيرها".
وأوضحت "تقوم وزارة الصحة بجهود كبيرة من أجل تعزيز الصحة العامة في البحرين ومن خلال تطبيق برنامج المدن الصحية نسعى لدمج الصحة في جميع السياسات للتصدي للأمراض وبالأخص الأمراض المزمنة غير السارية ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
قياس الرغبات والمقترحات
من جهتها قالت مدير عام أمانة العاصمة شوقية حميدان " يعتبر اعتماد استحقاق المنامة للقلب المنامة مدينة صحية حافز كبير نحو المزيد من التألق والعمل الخدماتي المتقدم الذي يلبي تطلعات المواطنين والمقيمين، ومن جهة أخرى هو بمثابة تحدي للأمانة بحيث تبقى متمسكة بالريادة عبر مختلف المشروعات والمبادرات التي تلبي المعايير والمواصفات الدولية للمدن الصحية والنموذجية".
وأضافت: "قطعت أمانة العاصمة شوطاً كبيراً بالتعاون والشراكة المجتمعية مع مختلف الجهات، من خلال الرصد والمتابعة وقياس الرغبات والمقترحات ودراستها، وتطبيق ما يمكن أن يحقق عنصر الاستدامة والتطور عبر المواءمة مع البرامج والمشروعات الحكومية ممثلة في الوزارات والهيئات والأجهزة الرسمية.. العاصمة اليوم ومن خلال لقب المنامة مدينة صحية أصبحت على خط التحدي نحو المزيد من الإنجاز المتكامل مع مختلف الجهات والقطاعات".
وواصلت حميدان "نحن قادرون على أن نبهر العالم بالمستوى الذي نستطيع أن نقدمه في مملكة البحرين، وهو تماما ما عكسه انطباع خبراء منظمة الصحة العالمية أثناء جولتهم قبل أيام".
استحقاق المنامة
في المقابل قال أستاذ الصحة العامة المساعد بكلية الطب والعلوم الطبية في جامعة الخليج العربي د.سلمان الزياني: في سبتمبر 2015 وأثناء انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، تم إعلان أهداف التنمية المستدامة 2030، وهي 17 هدفاً اعتمدها قادة العالم للعمل من أجل تحقيق الرفاهية والمستقبل الأفضل للجميع وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار، ومن ضمنها أهداف الصحة الجيدة والرفاه وتوفير المياه النظيفة والطاقة النظيفة والابتكار والمدن والمجتمعات المحلية المستدامة والعمل المناخي والسلام، وتقتضي أهداف التنمية المستدامة العمل بروح الشراكة وبشكل عملي حتى يمكننا اليوم اتخاذ الخيارات الصحيحة لتحسين الحياة بطريقة مستدامة للأجيال القادمة".
تفاعل المجتمع
في حين قالت مستشار خبير المهن الصحية الطبية المساندة بالهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية "تفاعل المجتمع مع برنامج المدن الصحية كان جدا فعال ومن المهم جدا والذي يجب أن يقال بأن أفراد المجتمع أخذو على عاتقهم بان برنامج المدن الصحية يجب أن ينجح للحفاظ على صحتهم وصحة عائلاتهم والمقيمين على أرض البحرين، حيث توجد الإحصائيات مسجلة وموثقة لدى محافظة العاصمة عن عدد المتطوعين والمهتمين بالمدن الصحية".
أهداف تنموية كبيرة
من جانبه قال مهندس المشاريع الطبية بوزارة الصحة علي الصباح "إن برنامج المدن الصحية وضع جميع الخدمات والمرافق الحكومية وأيضا الأهلية في تناغم منتظم، تظافرت فيها الجهود الحكومية والأهلية لخدمة المجتمع وإعلاء المصلحة العامة التي تخدم جميع الجوانب المحيطة بالمواطن والمقيم من السلامة الأمنية والصحية والنفسية".
جميع شرائح المجتمع
من جانبه قال اختصاصي أول صحة مدرسية بوزارة التربية والتعليم أحمد العود "يعتبر البرنامج محفزاً لجميع شرائح المجتمع نحو المشاركة المجتمعية والبحث عن التجديد والابتكار لجميع سكان المدينة مواطناً كان أم مسؤولاً في القطاعين الحكومي والخاص".
{{ article.visit_count }}
وتبنّت محافظة العاصمة ووزارة الصحة برنامج المنامة مدينة صحية لتقوية الروابط الاجتماعية وترسيخ مفاهيم التعاون والتعايش، وإقامة بنية تحتية صديقة للبيئة ومعززة للصحة من خلال برنامج تنموي مستدام يعتمد المعايير الدولية للمدن الصحية.
ويهدف البرنامج إلى تحويل المنامة إلى مدينة صحية عبر تحقيق 80% على الأقل من المعايير المعززة للصحة، وبناءً على ذلك تفقد وفد خبراء من منظمة الصحة العالمية على مدى يومان 21 جهة حكومية وخاصة وأهلية لمراجعة وتقييم معايير استحقاق المنامة للقب المدينة الصحية.
تحسين مختلف الجوانب
قالت الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة وعضو لجنة المدن الصحية د.مريم الهاجري، إن برنامج المدن الصحية يعد من أهم برامج منظمة الصحة العالمية ويهدف إلى تحسين الجوانب الصحية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية في المدن.
وأضافت "لهذا البرنامج أهمية كبرى لأن الكثير من المشاكل الصحية لها جذور ومحددات اجتماعية، وتختلف هذه المحددات من مكان إلى آخر، فالصحة تتعلق بالبيئة، والعمل والمستوي المادي والعادات الاجتماعية، ونظام الخدمات ومستوى التعليم والثقافة وغيرها".
وأوضحت "تقوم وزارة الصحة بجهود كبيرة من أجل تعزيز الصحة العامة في البحرين ومن خلال تطبيق برنامج المدن الصحية نسعى لدمج الصحة في جميع السياسات للتصدي للأمراض وبالأخص الأمراض المزمنة غير السارية ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
قياس الرغبات والمقترحات
من جهتها قالت مدير عام أمانة العاصمة شوقية حميدان " يعتبر اعتماد استحقاق المنامة للقلب المنامة مدينة صحية حافز كبير نحو المزيد من التألق والعمل الخدماتي المتقدم الذي يلبي تطلعات المواطنين والمقيمين، ومن جهة أخرى هو بمثابة تحدي للأمانة بحيث تبقى متمسكة بالريادة عبر مختلف المشروعات والمبادرات التي تلبي المعايير والمواصفات الدولية للمدن الصحية والنموذجية".
وأضافت: "قطعت أمانة العاصمة شوطاً كبيراً بالتعاون والشراكة المجتمعية مع مختلف الجهات، من خلال الرصد والمتابعة وقياس الرغبات والمقترحات ودراستها، وتطبيق ما يمكن أن يحقق عنصر الاستدامة والتطور عبر المواءمة مع البرامج والمشروعات الحكومية ممثلة في الوزارات والهيئات والأجهزة الرسمية.. العاصمة اليوم ومن خلال لقب المنامة مدينة صحية أصبحت على خط التحدي نحو المزيد من الإنجاز المتكامل مع مختلف الجهات والقطاعات".
وواصلت حميدان "نحن قادرون على أن نبهر العالم بالمستوى الذي نستطيع أن نقدمه في مملكة البحرين، وهو تماما ما عكسه انطباع خبراء منظمة الصحة العالمية أثناء جولتهم قبل أيام".
استحقاق المنامة
في المقابل قال أستاذ الصحة العامة المساعد بكلية الطب والعلوم الطبية في جامعة الخليج العربي د.سلمان الزياني: في سبتمبر 2015 وأثناء انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، تم إعلان أهداف التنمية المستدامة 2030، وهي 17 هدفاً اعتمدها قادة العالم للعمل من أجل تحقيق الرفاهية والمستقبل الأفضل للجميع وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار، ومن ضمنها أهداف الصحة الجيدة والرفاه وتوفير المياه النظيفة والطاقة النظيفة والابتكار والمدن والمجتمعات المحلية المستدامة والعمل المناخي والسلام، وتقتضي أهداف التنمية المستدامة العمل بروح الشراكة وبشكل عملي حتى يمكننا اليوم اتخاذ الخيارات الصحيحة لتحسين الحياة بطريقة مستدامة للأجيال القادمة".
تفاعل المجتمع
في حين قالت مستشار خبير المهن الصحية الطبية المساندة بالهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية "تفاعل المجتمع مع برنامج المدن الصحية كان جدا فعال ومن المهم جدا والذي يجب أن يقال بأن أفراد المجتمع أخذو على عاتقهم بان برنامج المدن الصحية يجب أن ينجح للحفاظ على صحتهم وصحة عائلاتهم والمقيمين على أرض البحرين، حيث توجد الإحصائيات مسجلة وموثقة لدى محافظة العاصمة عن عدد المتطوعين والمهتمين بالمدن الصحية".
أهداف تنموية كبيرة
من جانبه قال مهندس المشاريع الطبية بوزارة الصحة علي الصباح "إن برنامج المدن الصحية وضع جميع الخدمات والمرافق الحكومية وأيضا الأهلية في تناغم منتظم، تظافرت فيها الجهود الحكومية والأهلية لخدمة المجتمع وإعلاء المصلحة العامة التي تخدم جميع الجوانب المحيطة بالمواطن والمقيم من السلامة الأمنية والصحية والنفسية".
جميع شرائح المجتمع
من جانبه قال اختصاصي أول صحة مدرسية بوزارة التربية والتعليم أحمد العود "يعتبر البرنامج محفزاً لجميع شرائح المجتمع نحو المشاركة المجتمعية والبحث عن التجديد والابتكار لجميع سكان المدينة مواطناً كان أم مسؤولاً في القطاعين الحكومي والخاص".