أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، رئيس اللجنة الوطنية للمسنين، جميل حميدان، وجود أندية دور نهارية لرعاية الوالدين ويصل عددها حالياً لـ 14، وتديرها مؤسسات المجتمع المدني في إطار الشراكة المجتمعية الفاعلة، مشيراً إلى أن الوزارة خصصت مكتب خدمات المسنين، ليتولى إصدار بطاقة الخصومات على عدد من الرسوم الحكومية بنسبة 50% لكبار المواطنين البالغين من العمر 60 عاماً، حيث بلغ عدد المستفيدين من خدمات المكتب أكثر من 15 ألف مواطن، بالإضافة إلى تطبيق الاختبار البحريني لقياس جودة حياة كبار السن وتقديم المعينات والأجهزة المساندة لهذه الفئة.
ونظم المركز العالمي للتنمية المستدامة وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، مساء الخميس، ملتقى وجائزة أفضل الممارسات في مجال رعاية كبار السن السابع في الدول العربية لعام 2020، تحت عنوان "الاستراتيجيات الدولية المعززة لإدماج كبار السن وحماية حقوقهم"، والذي يستمر ثلاثة أيام، بحضور ومشاركة عدد من الخبراء وممثلين عن المؤسسات الخاصة والأهلية المتخصصة.
وأعلن الملتقى عن مبادرة المرصد العربي لرعاية كبار السن، كما تم خلال حفل الافتتاح تكريم المؤسسات العربية الفائزة بأوسمة التميز في مجال رعاية فئة المسنين، وافتتاح معرض مصاحب لمنتجات مؤسسات رعاية هذه الفئة، كما سيتم خلال الملتقى عقد ورش عمل تدريبية تتناول أفضل الممارسات والتجارب العربية في مجال رعاية كبار السن.
وأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أن مملكة البحرين تعد من الدول المتقدمة عربياً وإقليمياً ودولياً في رؤيتها الاستراتيجية للخدمات الرعائية والتنموية لكبار المواطنين، حيث تشهد المملكة تطوراً تشريعياً في هذا العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، لافتاً الى ان البحرين تعد من الدول المتصدرة عربياً في مجال رعاية كبار المواطنين، وعمدت إلى تشكيل اللجنة الوطنية للمسنين، من خلال القرار رقم (1) لسنة 1984، لتمثل جهة الاختصاص بتنفيذ السياسة العامة لرعاية كبار المواطنين، فضلاً عن إعداد الاستراتيجية الوطنية للمسنين التي أقرها مجلس الوزراء في العام 2012، مرتكزة فيها على محاور التنمية وتوفير الصحة والرفاه مع تقدم العمر وتهيئة بيئة داعمة لجميع الأعمار والارتقاء بخدمات هذه الفئة وإدماجهم في المجتمع.
بدوره، قال نائب رئيس اللجنة الوطنية للمسنين، د. حسن كمال، إن محاور الملتقى لهذه الدورة جاءت متوافقة مع تطلعات الكثير من المنظمات المعنية برعاية كبار السن، والتي يؤكد عليها الخبراء بأنها ستؤدي دوراً جديداً وهادفاً في المشاركة الحقيقية في عمليات التنمية في المجتمعات العربية، مشيراً إلى أهمية إعداد وصياغة تلك المحاور بمعارف ومهارات جادة لاستدامة أعمالها وأنشطتها لرعاية المسن.
ومن جانبه، أوضح رئيس المركز العالمي للتنمية المستدامة، يوسف عبد الغفار، أن الملتقى يأتي لتعزيز أهمية ترسيخ القيم الإنسانية والمهنية للشعوب العربية والإسلامية، فضلاً عن تحقيق شراكة استراتيجية مع اللجنة الوطنية للمسنين في البحرين، وكذلك المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمعية في الدول العربية ذات الصلة بمجال رعاية كبار السن، خدمة لمفهوم رعاية المسنين والحرص على تأصيل الممارسات لتبقى الخدمات المقدمة لفئة المسنين مستدامة.
{{ article.visit_count }}
ونظم المركز العالمي للتنمية المستدامة وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، مساء الخميس، ملتقى وجائزة أفضل الممارسات في مجال رعاية كبار السن السابع في الدول العربية لعام 2020، تحت عنوان "الاستراتيجيات الدولية المعززة لإدماج كبار السن وحماية حقوقهم"، والذي يستمر ثلاثة أيام، بحضور ومشاركة عدد من الخبراء وممثلين عن المؤسسات الخاصة والأهلية المتخصصة.
وأعلن الملتقى عن مبادرة المرصد العربي لرعاية كبار السن، كما تم خلال حفل الافتتاح تكريم المؤسسات العربية الفائزة بأوسمة التميز في مجال رعاية فئة المسنين، وافتتاح معرض مصاحب لمنتجات مؤسسات رعاية هذه الفئة، كما سيتم خلال الملتقى عقد ورش عمل تدريبية تتناول أفضل الممارسات والتجارب العربية في مجال رعاية كبار السن.
وأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أن مملكة البحرين تعد من الدول المتقدمة عربياً وإقليمياً ودولياً في رؤيتها الاستراتيجية للخدمات الرعائية والتنموية لكبار المواطنين، حيث تشهد المملكة تطوراً تشريعياً في هذا العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، لافتاً الى ان البحرين تعد من الدول المتصدرة عربياً في مجال رعاية كبار المواطنين، وعمدت إلى تشكيل اللجنة الوطنية للمسنين، من خلال القرار رقم (1) لسنة 1984، لتمثل جهة الاختصاص بتنفيذ السياسة العامة لرعاية كبار المواطنين، فضلاً عن إعداد الاستراتيجية الوطنية للمسنين التي أقرها مجلس الوزراء في العام 2012، مرتكزة فيها على محاور التنمية وتوفير الصحة والرفاه مع تقدم العمر وتهيئة بيئة داعمة لجميع الأعمار والارتقاء بخدمات هذه الفئة وإدماجهم في المجتمع.
بدوره، قال نائب رئيس اللجنة الوطنية للمسنين، د. حسن كمال، إن محاور الملتقى لهذه الدورة جاءت متوافقة مع تطلعات الكثير من المنظمات المعنية برعاية كبار السن، والتي يؤكد عليها الخبراء بأنها ستؤدي دوراً جديداً وهادفاً في المشاركة الحقيقية في عمليات التنمية في المجتمعات العربية، مشيراً إلى أهمية إعداد وصياغة تلك المحاور بمعارف ومهارات جادة لاستدامة أعمالها وأنشطتها لرعاية المسن.
ومن جانبه، أوضح رئيس المركز العالمي للتنمية المستدامة، يوسف عبد الغفار، أن الملتقى يأتي لتعزيز أهمية ترسيخ القيم الإنسانية والمهنية للشعوب العربية والإسلامية، فضلاً عن تحقيق شراكة استراتيجية مع اللجنة الوطنية للمسنين في البحرين، وكذلك المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمعية في الدول العربية ذات الصلة بمجال رعاية كبار السن، خدمة لمفهوم رعاية المسنين والحرص على تأصيل الممارسات لتبقى الخدمات المقدمة لفئة المسنين مستدامة.