أكد النائب غازي آل رحمة أن الشراكة المجتمعية وتضافر كافة جهود مؤسسات المجتمع المدني والأفراد والشخصيات المؤثرة والالتزام بالتعليمات والإرشادات الخاصة بالوقاية من فيروس "كورونا" أصبح واجباً وطنياً لتجنيب المملكة من تداعيات انتشار هذا الوباء وحفظ الأرواح والأنفس.

وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة، وما يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، من متابعة مخلصة ومستمرة لملف مواجهة فيروس كورونا، منوهاً إلى اللقاء المهم الذي عقده وزير الداخلية، الفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، مع نخبة من أبناء الوطن، ضمت أصحاب الفضيلة علماء الدين ووسائل الإعلام ورؤساء تحرير الصحف والصحفيين، وجمعاً من رجال الأعمال وأصحاب المجالس والوجهاء ورؤساء الأندية الرياضية والمراكز والجمعيات الشبابية.

وشدد آل رحمة على أهمية ما طرحه وزير الداخلية خلال اللقاء من ضرورة تعزيز الروح الوطنية والشراكة المجتمعية لمواجهة التحديات الجديدة التي تمخضت عن وصول فيروس كورونا إلى المملكة ودول الجوار، منوهاً إلى ضرورة ترجمة التوجيهات والدعوات التي أطلقها الوزير خلال اللقاء على صعيد توحيد الجهود وتكثيف الحملات الاجتماعية والإعلامية والثقافية من قبل الأفراد والمؤسسات الأهلية انطلاقاً من إحساس المجتمع بمسؤولياته فيما يتعلق بأسلوب التعامل لمواجهة هذا الخطر.

ودعا آل رحمة إلى ضرورة تضافر القائمين على المساجد والمآتم والتي تشهد تجمعات دينية مستمرة، منوهاً إلى ما أشار له خلال اللقاء بضرورة تعاون القائمين على تلك المؤسسات الدينية مع الجهات الصحية بشأن السبل الأنسب لإحياء المناسبات الدينية ذات التجمعات العامة.