* ليس كل شيف يستطيع الوقوف أمام "الميديا"
* والدتي علمتني أساسيات الطبخ
* الأطعمة ذات المذاق الغريب الأقرب لي
شفاء قمبر - طالبة إعلام بجامعة البحرين
عشق إعداد الأطباق بطرق مبتكرة وجديدة، ونجح في صنع لمساتٍ خاصة للأصناف التي يحضرها، وبرز من خلال طلته المميزة عبر منصة التواصل الاجتماعي "الانستغرام"، الشيف البحريني محمد بديع ممارسة الطبخ منذ طفولته وكانت والدته هي المعلم الأول لإتقان أساسات الطبخ. كما اشتهر في تقديم الأطباق العصرية التي يبتكرها، واتبع أسلوب الدمج أو ما يطلق عليه بالـ Fusion في إعداد الأطعمة، حيث يعمل على خلط أكثر من مطبخ في طبق واحد، مع المحافظة على أساسيات الطبق. وأكد بديع أن ما يميزه اليوم عن باقي الطهاة هو نجاحه في الوقوف أمام "الميديا"، حيث يرى أن الجميع يستطيع أن يحصل على شهادات في مجال الطبخ وإتقان إعداد الأطباق لكن ليس الجميع يستطيع الظهور في مواقع التواصل الاجتماعي لإيصال المعلومة، فضلاً عن أسلوب المطبخ العصري الذي يتبعه في إعداد الأطعمة والذي لا يستهوي العديد من الطهاة، حيث يتطلب ابتكاراً وتجديداً. وفيما يلي نص الحوار:
حدثنا عن بداياتك في عالم الطهي؟
- عندما بدأت الطهي أذكر أنني لم أكن أصل حينها إلى الفرن، كنت أخبر والدتي ماذا أريد أن تضع لي في المقلاة ومن ثم تخلط المكونات فأعتبرها وصفتي، فكنت أخلط النقانق والبيض والبرقر وصلصلة الطماطم، كانت جميع الأمور التي تخطر في ذهني أعدها، وعندما أرى ما يقدم في بيت جدتي أعود للمنزل لمحاولة إعداده، كما أنني في بعض الأحيان كنت أعاند والدتي حيث كانت تخبرني أن وضع المكون سيعكس مذاق غير طيب، لكن أصر على وضعه، أذكر في إحدى المرات وضعت مكون وعكس مذاقاً سيئاً وكنت أحاول أن أكمل تناول الطبق رغم المذاق السيئ، حينها أخبرتني والدتي أن بإمكاني عدم تناول الطبق لكن يجب علي في المرات الأخرى أن أصغي لنصائحها.
من الذي علمك أساسيات المطبخ؟
- والدتي أول من علمني أساسيات المطبخ، هي التي كانت تعلمني في كل مرة لم أصب فيها، كانت تعلمني ماذا أضع في الطعام واستبدل ماذا بماذا، وفي المرحلة الابتدائية كنت أعمل على إعداد وجبات للإفطار مثل اللوبة والفاصوليا للمدرسة، حتى أني كنت أعد العشاء لنفسي، ويوجد بعض الوصفات التي كنت أعدها للعشاء سأطبقها على الانستغرام مستقبلاً، أذكر واحداً منهم كنت أحضرها عندما تزيد "الصالونة" وترفع لتناولها لاحقاً، حيث كنت أنا أحضر لها "الحمسة" مكون من البصل والفلفل وتباسكو وأضع فيها اللوبة و"الصالونة" لتناولها على العشاء.
ما سبب اختيارك لمجال الطهي وفنون المطبخ؟
- جميع الرجال بلا استثناء في العائلة يعدون الطعام، وهناك درجات متفاوتة في الطبخ على سبيل المثال والدي كمال كان الأول، وفؤاد كمال كان متخصصً في إعداد "المجابيس"، وجدي بحكم حبه للسفر إلى تايلند أصبح طباخاً في الأكلات التايلندية منذ أن كنا صغاراً، لم يكن حينها يوجد أي مطعم في البحرين، أنا نشأت في أسرة تعشق الطبخ وتتقنه.
متى بدأت في مرحلة ابتكار الأطباق الجديدة؟
- في المرحلة الابتدائية كنت أعد الطعام، أما في المرحلة الإعدادية بدأت في ابتكار أمور بسيطة في الطبخ، كوني لا أحب أن يعد الطبق على أساسه.
ما أبرز التحديات التي واجهتك؟
- من أبرز التحديات التي واجهتني مساحة مطبخ البيت الخارجي حيث كانت صغيرة جداً تضم فرناً وثلاجة وكبتين، كما أني كنت بحاجة إلى أشعة الشمس لتدخل إلى المنزل وبحكم حجم المطبخ كان يصعب ذلك، ومن التحديات الأخرى التي واجهتني هو الالتزام بالنشر الأسبوعي في الانستغرام فأنا أنشر أسبوعياً حلقتين وهو أمر متعب إلى حدٍ ما، ولكن كما يقول الشاعر لا تحسبن المجد تمراً أنت أكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا، والمقصود بالصبرا هو نبات مر المذاق.
ما هو سر تميزك عن غيرك من الطهاة؟
- من الممكن أن تمتلك شهادات في مجال الطبخ وتكون متقناً له، لكن لا تعرف ولا تستطيع أن تقف أمام الميديا فهي لها شخصية خاصة، وربما لأنني درستها قليلاً واتقنتها من خلال ممارستي وحبي لها، فأنا منذ أيام الجامعة كنت أسأل طلبة الإعلام منهم المذيع عبدالله المسلماني، كيف أقف على المنصة وكيف أتحدث للجمهور، كما أذكر أنه كان لدينا مادة نتعلم خلالها كيف نشرح درساً لأي فئة من الأعمار، حيث يجب أن نختار الفئة العمرية وكيف توصل لهم المعلومة بشكل ممتاز، أن تكون طباخاً ممكن من خلال دراستك وشهادتك وإتقانك لطبخ، اليوم هناك آلاف الطباخين أفضل مني، حتى الطباخين الشعبين الذين يملكون الموهبة ومن يعدون الأطعمة للمناسبات مثل محمد إبراهيم وغيرهم، لكن ليس كل شخص يعرف كيف يقف أمام الميديا، السبب الآخر الذي يميزني هو حبي لإعداد الأطباق بشكل عصري وتركيب الطبخات، حيث كان للمجال مقاومة في البداية لأن الناس لم تكن متعارفة عليه عبر السوشيل ميديا، وليس جميع الطباخين لهم في مجال الأكلات العصرية كما أن ليس الجميع يبتكر، على سبيل المثال كنت أعد جيزكيك بالحلوى البحرينية، أصبح العديد يأخذ الطبخات المنشورة ويعيد تصويرها وتطبيقها، موقع التواصل الاجتماعي "الانستغرام" امتلأ بطرق إعداد "المجابيس" والمندي والأطباق العالمية، ربما أنا برزت بالأطباق المبتكرة التي ساهمت في إبرازي، كما أذكر أن المصور عبدالله بوجيري حين كنا نعمل على تصوير فلم قبل ست سنوات، أخبرني أنه من المفترض أن تكون لدي "لزمة" مع الأيام لتميزني عن غيري، فشاهدت الجرس واخترت أن يكون لزمتي.
من ملهمك في الطبخ؟
- ملهمي يختلف في كل فترة، على سبيل المثال الفترة الأولى عندما دشنت قناة mbc كان ملهمي أسامة السيد وكنت استمتع في مشاهد طريقة إعداده للأطباق، كانت الحلقة تستغرق 50 دقيقة ننتظرها لمعرفة وتعلم وصفة جديدة في حين أننا اليوم في دقيقة واحدة نحصل على الوصفة من خلال فيديو على الانستغرام، أما ملهمي في الفترة الثانية كان جيمي أوليفر وشيف غوردون رامزي، وتعلمت طرق طهي اللحم من شيخ طارق، حيث كنت في السابق فقط أعد الأطباق العالمية، أما في الفترة الأخيرة أصبح ملهمي للأسلوب الذي اتبعه حالياً الشيف فواز العبدلي الذي زرته في الكويت سابقاً وأخبرته أنني أحب طريقة مزجه للأطباق والأكلات، وأخبرته أنه هو من وجدني.
ما الأطباق التي تختص في إعدادها؟
- خصصت 4 مجالات لعرضها في حسابي عبر الانستغرام، الأول مجال الأكلات الشعبية، والثانية كما أطلق عليه باللهجة البحرينية " أكلات آخر الشهر"، والمجال الثالث السلطات ووجبات الرجيم، والرابع الأكلات العصرية وهو ما أعشقه، حيث يحتاج إلى مزاج لتركيب الأطعمة والمزج بينها وتأليفها بشكل صحيح.
ما هو الطبق الأقرب لك؟
- جميع الأطباق التي تحتوي على السمك وبالتحديد السمك البحريني قريبة جداً لي، وأميل للأطعمة التي يكون طعمها غريباً. هواياتي الأخرى بعيدًا عن الطبخ، كثيرًا ما أحب السفر لذلك مارسته من خلال عملي كمرشد سياحي لمكتب عاشق سفر، لدي شغف في السفر.
من وجهة نظرك، هل الطبخ موهبة أم ممارسة؟
- نستطيع القول إن الطبخ موهبة تبنى وتطور من خلال الدراسة والممارسة، يجب على من يرغب أن يصبح طباخًا أن يدرس قليلًا ليتطور ويصل لمراحل متقدمة، كما أن الممارسة ضرورية، فاليوم نرى الكثير من الشيف لديهم شهادات عديدة لكن لا يملكون الإبداع في عملهم، لأنهم درسوا ولم يعملوا على تطوير عملهم بالممارسة.
هل تفكر في تقديم دورات في مجال الطهي؟
- نعم من المؤكد أرغب في ذلك إذا استطعت الحصول على مكان مناسب، فالمطبخ الحالي لا استطيع تدريب أكثر من شخصين بحكم ضيق المساحة، لكن إذا وجدت مطبخاً أستطيع به تدريب عدد أكبر فبالطبع سأقدم دورات تدريبية.
نصيحة تقدمها للطهاة المبتدئين؟
- لا تخافوا من الفشل وعدم نجاح الطبق، لا مشكلة إن فشلنا مرة أو مرتين أو ثلاث مرات من أجل أن نتقن طريقة إعداد الطبق، فالطبخ مهارة عملية تطور بالممارسة والجزء النظري فيها جدًا قليل.
{{ article.visit_count }}
* والدتي علمتني أساسيات الطبخ
* الأطعمة ذات المذاق الغريب الأقرب لي
شفاء قمبر - طالبة إعلام بجامعة البحرين
عشق إعداد الأطباق بطرق مبتكرة وجديدة، ونجح في صنع لمساتٍ خاصة للأصناف التي يحضرها، وبرز من خلال طلته المميزة عبر منصة التواصل الاجتماعي "الانستغرام"، الشيف البحريني محمد بديع ممارسة الطبخ منذ طفولته وكانت والدته هي المعلم الأول لإتقان أساسات الطبخ. كما اشتهر في تقديم الأطباق العصرية التي يبتكرها، واتبع أسلوب الدمج أو ما يطلق عليه بالـ Fusion في إعداد الأطعمة، حيث يعمل على خلط أكثر من مطبخ في طبق واحد، مع المحافظة على أساسيات الطبق. وأكد بديع أن ما يميزه اليوم عن باقي الطهاة هو نجاحه في الوقوف أمام "الميديا"، حيث يرى أن الجميع يستطيع أن يحصل على شهادات في مجال الطبخ وإتقان إعداد الأطباق لكن ليس الجميع يستطيع الظهور في مواقع التواصل الاجتماعي لإيصال المعلومة، فضلاً عن أسلوب المطبخ العصري الذي يتبعه في إعداد الأطعمة والذي لا يستهوي العديد من الطهاة، حيث يتطلب ابتكاراً وتجديداً. وفيما يلي نص الحوار:
حدثنا عن بداياتك في عالم الطهي؟
- عندما بدأت الطهي أذكر أنني لم أكن أصل حينها إلى الفرن، كنت أخبر والدتي ماذا أريد أن تضع لي في المقلاة ومن ثم تخلط المكونات فأعتبرها وصفتي، فكنت أخلط النقانق والبيض والبرقر وصلصلة الطماطم، كانت جميع الأمور التي تخطر في ذهني أعدها، وعندما أرى ما يقدم في بيت جدتي أعود للمنزل لمحاولة إعداده، كما أنني في بعض الأحيان كنت أعاند والدتي حيث كانت تخبرني أن وضع المكون سيعكس مذاق غير طيب، لكن أصر على وضعه، أذكر في إحدى المرات وضعت مكون وعكس مذاقاً سيئاً وكنت أحاول أن أكمل تناول الطبق رغم المذاق السيئ، حينها أخبرتني والدتي أن بإمكاني عدم تناول الطبق لكن يجب علي في المرات الأخرى أن أصغي لنصائحها.
من الذي علمك أساسيات المطبخ؟
- والدتي أول من علمني أساسيات المطبخ، هي التي كانت تعلمني في كل مرة لم أصب فيها، كانت تعلمني ماذا أضع في الطعام واستبدل ماذا بماذا، وفي المرحلة الابتدائية كنت أعمل على إعداد وجبات للإفطار مثل اللوبة والفاصوليا للمدرسة، حتى أني كنت أعد العشاء لنفسي، ويوجد بعض الوصفات التي كنت أعدها للعشاء سأطبقها على الانستغرام مستقبلاً، أذكر واحداً منهم كنت أحضرها عندما تزيد "الصالونة" وترفع لتناولها لاحقاً، حيث كنت أنا أحضر لها "الحمسة" مكون من البصل والفلفل وتباسكو وأضع فيها اللوبة و"الصالونة" لتناولها على العشاء.
ما سبب اختيارك لمجال الطهي وفنون المطبخ؟
- جميع الرجال بلا استثناء في العائلة يعدون الطعام، وهناك درجات متفاوتة في الطبخ على سبيل المثال والدي كمال كان الأول، وفؤاد كمال كان متخصصً في إعداد "المجابيس"، وجدي بحكم حبه للسفر إلى تايلند أصبح طباخاً في الأكلات التايلندية منذ أن كنا صغاراً، لم يكن حينها يوجد أي مطعم في البحرين، أنا نشأت في أسرة تعشق الطبخ وتتقنه.
متى بدأت في مرحلة ابتكار الأطباق الجديدة؟
- في المرحلة الابتدائية كنت أعد الطعام، أما في المرحلة الإعدادية بدأت في ابتكار أمور بسيطة في الطبخ، كوني لا أحب أن يعد الطبق على أساسه.
ما أبرز التحديات التي واجهتك؟
- من أبرز التحديات التي واجهتني مساحة مطبخ البيت الخارجي حيث كانت صغيرة جداً تضم فرناً وثلاجة وكبتين، كما أني كنت بحاجة إلى أشعة الشمس لتدخل إلى المنزل وبحكم حجم المطبخ كان يصعب ذلك، ومن التحديات الأخرى التي واجهتني هو الالتزام بالنشر الأسبوعي في الانستغرام فأنا أنشر أسبوعياً حلقتين وهو أمر متعب إلى حدٍ ما، ولكن كما يقول الشاعر لا تحسبن المجد تمراً أنت أكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا، والمقصود بالصبرا هو نبات مر المذاق.
ما هو سر تميزك عن غيرك من الطهاة؟
- من الممكن أن تمتلك شهادات في مجال الطبخ وتكون متقناً له، لكن لا تعرف ولا تستطيع أن تقف أمام الميديا فهي لها شخصية خاصة، وربما لأنني درستها قليلاً واتقنتها من خلال ممارستي وحبي لها، فأنا منذ أيام الجامعة كنت أسأل طلبة الإعلام منهم المذيع عبدالله المسلماني، كيف أقف على المنصة وكيف أتحدث للجمهور، كما أذكر أنه كان لدينا مادة نتعلم خلالها كيف نشرح درساً لأي فئة من الأعمار، حيث يجب أن نختار الفئة العمرية وكيف توصل لهم المعلومة بشكل ممتاز، أن تكون طباخاً ممكن من خلال دراستك وشهادتك وإتقانك لطبخ، اليوم هناك آلاف الطباخين أفضل مني، حتى الطباخين الشعبين الذين يملكون الموهبة ومن يعدون الأطعمة للمناسبات مثل محمد إبراهيم وغيرهم، لكن ليس كل شخص يعرف كيف يقف أمام الميديا، السبب الآخر الذي يميزني هو حبي لإعداد الأطباق بشكل عصري وتركيب الطبخات، حيث كان للمجال مقاومة في البداية لأن الناس لم تكن متعارفة عليه عبر السوشيل ميديا، وليس جميع الطباخين لهم في مجال الأكلات العصرية كما أن ليس الجميع يبتكر، على سبيل المثال كنت أعد جيزكيك بالحلوى البحرينية، أصبح العديد يأخذ الطبخات المنشورة ويعيد تصويرها وتطبيقها، موقع التواصل الاجتماعي "الانستغرام" امتلأ بطرق إعداد "المجابيس" والمندي والأطباق العالمية، ربما أنا برزت بالأطباق المبتكرة التي ساهمت في إبرازي، كما أذكر أن المصور عبدالله بوجيري حين كنا نعمل على تصوير فلم قبل ست سنوات، أخبرني أنه من المفترض أن تكون لدي "لزمة" مع الأيام لتميزني عن غيري، فشاهدت الجرس واخترت أن يكون لزمتي.
من ملهمك في الطبخ؟
- ملهمي يختلف في كل فترة، على سبيل المثال الفترة الأولى عندما دشنت قناة mbc كان ملهمي أسامة السيد وكنت استمتع في مشاهد طريقة إعداده للأطباق، كانت الحلقة تستغرق 50 دقيقة ننتظرها لمعرفة وتعلم وصفة جديدة في حين أننا اليوم في دقيقة واحدة نحصل على الوصفة من خلال فيديو على الانستغرام، أما ملهمي في الفترة الثانية كان جيمي أوليفر وشيف غوردون رامزي، وتعلمت طرق طهي اللحم من شيخ طارق، حيث كنت في السابق فقط أعد الأطباق العالمية، أما في الفترة الأخيرة أصبح ملهمي للأسلوب الذي اتبعه حالياً الشيف فواز العبدلي الذي زرته في الكويت سابقاً وأخبرته أنني أحب طريقة مزجه للأطباق والأكلات، وأخبرته أنه هو من وجدني.
ما الأطباق التي تختص في إعدادها؟
- خصصت 4 مجالات لعرضها في حسابي عبر الانستغرام، الأول مجال الأكلات الشعبية، والثانية كما أطلق عليه باللهجة البحرينية " أكلات آخر الشهر"، والمجال الثالث السلطات ووجبات الرجيم، والرابع الأكلات العصرية وهو ما أعشقه، حيث يحتاج إلى مزاج لتركيب الأطعمة والمزج بينها وتأليفها بشكل صحيح.
ما هو الطبق الأقرب لك؟
- جميع الأطباق التي تحتوي على السمك وبالتحديد السمك البحريني قريبة جداً لي، وأميل للأطعمة التي يكون طعمها غريباً. هواياتي الأخرى بعيدًا عن الطبخ، كثيرًا ما أحب السفر لذلك مارسته من خلال عملي كمرشد سياحي لمكتب عاشق سفر، لدي شغف في السفر.
من وجهة نظرك، هل الطبخ موهبة أم ممارسة؟
- نستطيع القول إن الطبخ موهبة تبنى وتطور من خلال الدراسة والممارسة، يجب على من يرغب أن يصبح طباخًا أن يدرس قليلًا ليتطور ويصل لمراحل متقدمة، كما أن الممارسة ضرورية، فاليوم نرى الكثير من الشيف لديهم شهادات عديدة لكن لا يملكون الإبداع في عملهم، لأنهم درسوا ولم يعملوا على تطوير عملهم بالممارسة.
هل تفكر في تقديم دورات في مجال الطهي؟
- نعم من المؤكد أرغب في ذلك إذا استطعت الحصول على مكان مناسب، فالمطبخ الحالي لا استطيع تدريب أكثر من شخصين بحكم ضيق المساحة، لكن إذا وجدت مطبخاً أستطيع به تدريب عدد أكبر فبالطبع سأقدم دورات تدريبية.
نصيحة تقدمها للطهاة المبتدئين؟
- لا تخافوا من الفشل وعدم نجاح الطبق، لا مشكلة إن فشلنا مرة أو مرتين أو ثلاث مرات من أجل أن نتقن طريقة إعداد الطبق، فالطبخ مهارة عملية تطور بالممارسة والجزء النظري فيها جدًا قليل.