بتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، لجنة التنسيق والمتابعة لحملة فينا خير المعنية بتوزيع المساعدات عن تخصيص خمسة ملايين دينار لدعم الأسر والمواطنين البحرينيين المحتاجين والمتضررين من وباء كورونا.وبهذه المناسبة تقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بخالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لما يوليه جلالته من اهتمام كبير لحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، والمبادرات الكبيرة التي أطلقها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، لحفظة سلامة مملكة البحرين وجميع من عليها من المواطنين والمقيمين، ودعم المواطنين والمقيمين منذ بداية ظهرو هذا الوباء حيث وضع صحة المواطنين والمقيمين على رأس الأولويات، وأمر بتخصيص ميزانية كبيرة لحماية الإنسان والاقتصاد الوطني من هذا الوباء، لتكون البحرين رائدة في التصدي لوباء كورونا على المستوى العالمي وأكسبها السمعة الطيبة والإشادة الدولية من منظمة الصحة العالمية.مثمناً الجهود الحثيثة للحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وما يقوم به فريق البحرين الوطني للتصدي لوباء كورونا بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والذي يعمل بكل جد لاحتواء ومنع انتشار وباء كورونا (كوفيد 19) في المملكة، عبر تطبيق كافة المعايير الدولية والإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس. مشيداً بالتجاوب الكبير الذي أبداه المواطنون والمقيمون والشركات والمؤسسات مع الحملة الوطنية "فينا خير" والتي حققت نجاحاً متميزاً لدعم الجهود الوطنية في التصدي لوباء كورونا.من جانبه بين الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية رئيس لجنة تنسيق الجهود والمتابعة المعنية بتقديم المساعدات في الحملة الوطنية فينا خير بأنه بناء هذه التوجيهات الكريمة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، سيتم تخصيص المبلغ المخصص لدعم ثلاث فئات أساسية من المجتمع وهم الأسر المحتاجة المسجلة لدى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، والذين تقدموا بطلبات المساعدة المستوفين لكافة المعايير والشروط، والأسر المنتجة المسجلة لدى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية والذين تأثرت أعمالهم بسبب الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها للتصدي لوباء كورونا، بالإضافة إلى أصحاب الأعمال غير المؤمن عليهم والمسجلين لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة التجارة والصناعة والسياحة الحاصلين على السجلات التجارية الافتراضية والذين تأثرت أعمالهم بسبب وباء كورونا.وأضاف الدكتور مصطفى السيد بأنه يتم العمل حالياً بالتعاون مع الهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية لإطلاق خدمة إلكترونية لتقلي طلبات الدعم والمساعدة في الموقع الرسمي للهيئة Bahrain.bh وسيوضح في هذه الخدمة جميع الشروط والمعايير المعتمدة والمستندات المطلوبة لتقديم المساعدة، وسيتم الإعلان عن تدشين هذه الصفحة حال الانتهاء منها والبدء في تلقي الطلبات. ووضح الدكتور مصطفى السيد بأن جمبع الطلبات سيتم دراستها من قبل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالتعاون مع الجهات المختصة للتأكد من صحة المعلومات وسلامة الإجراءات تمهيداً لأقرارها وتقديم الدعم اللازم للحالات المستحقة وفقاً للنظام والإجراءات المعتمدة. مؤكداً بأن جميع هذه الإجراءات سيتم العمل بها على وجه السرعة حسب توجيهات سمو الشيخ ناصر المستمرة لضمان تقديم المساعدة والدعم في الوقت المناسب وعدم التأخير فيها. وقال الدكتور مصطفى السيد بأن هذا الدعم يأتي ضمن المرحلة الثانية لتنفيذ المبادارت من أ‘ضاء لجنة بعد أن قامت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى بمساعدة الأسر المحتاجة المسجلة لدى المؤسسة الملكية للأعمال الانسانية ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية المتضررة للتخفيف من الأعباء المادية التي يواجهونها في هذا الوضع الاستثنائي، حيث تم توزيع مكرمة جلالة الملك على 1000 أسرة من الأسر المكفولة لدى المؤسسة والأسر المسجلة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. كما قدمت مساعدات لأكثر من 500 من أصحاب المشاريع متناهية الصغر من بنك الأسرة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية، إضافة إلى دعم أكثر من 100 كفيف من المحتاجين الذين فقدوا وظائفهم، إضافة إلى مبادرة (أدويتك في بيتك) لتوفير الأدوية الطبية للأسر المنتسبة للمؤسسة ممن تعذر عليهم توفيرها في مثل هذه الظروف وممن لا يمكنهم وضعهم الصحي من الخروج لتلبية احتياجاتهم ومرافقتهم إلى المستشفى وشراء احتياجاتهم الضرورية، إذ تم رصد جميع الاحتياجات وتوفيرها للأسر وإيصالها إلى منازلهم، إلى جانب مشروع صناعة الكمامات وإهدائها لوزارة الصحة ووزارة الداخلية. كما تم توفير 13 متطوعة من المتدربين على التمريض والمهن الصحية للعمل مع وزارة الصحة خلال هذه الظروف الاستثنائية، إضافة إلى عدد من البرامج التوعية الصحية والنفسية من خلال حملة إعلامية عبر التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي ضمن الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها ضد فيروس الكورونا (كوفيد 19) ولتوعية المجتمع البحريني بمضار هذا الفيروس.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90