سماهر سيف اليزل

تباينت آراء المواطنين حول الذهاب للأسواق وشراء ملابس العيد ومستلزماته، بين راغب في إضفاء أجواء البهجة والسرور بالعيد خصوصاً في قلوب الأطفال وكبار السن، ومتوجس بسبب فيروس كورونا (كوفيد19).

وأكد البعض أنهم سيتجهون للأسواق مع الحرص على اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية المفروضة، في حين أكد البعض الآخر قيامهم بطلب الملابس ومستلزمات العيد من حلويات وملابس عن طريق "الأون لاين"، تجنباً للازدحام والاختلاط .

وتقول عائشة المطوع لقد قمت بشراء ملابس جديدة لأبنائي منذ فترة وخبأتها للعيد حتى أضفي أجواءً من السعادة على عائلتي الصغيرة، مؤكدة أنها ستلتزم في البيت أثناء العيد، كما التزمت به منذ بدء الإجراءات الحكومية الاحترازية، وفي حال احتجنا لأي شيء سنلجأ للطلب عبر "الأون لاين".

ومن جهتها تقول فاطمة الأنصاري، أخرج للسوق فقط عند الضرورة والحاجة، وأحرص على اتخاذ كل الإجراءات الوقائية، وسأتبضع لمستلزمات العيد الضرورية، فبالرغم من فرض التباعد الاجتماعي إلا أنه من واجبنا كأمهات أن نقوم بما يجب للحفاظ على بهجة العيد خصصوا للأطفال.

وتخالفها نورة عادل فتقول، لن أذهب للتسوق، ولن أشتري ملابس العيد، فمرض كورونا جعلنا في حالة من القلق والخوف، ولن أجازف بالخروج للأسواق والمخالطة أو حتى التبضع عن طريق الأون لاين، وسألتزم بجميع الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي للحفاظ على صحتي وصحة أبنائي، وأفضل أن نؤجل شراء الملابس لما بعد كورونا، حتى نتبضع وفقاً لأجواء مريحة ودون أي ضغوط أو خوف من أي عدوى.

من جانبة قال عبدالرحمن خليفة "التبضع وشراء ملابس العيد عادة مجتمعية ولاسيما للصغار أو النساء من باب بث السعادة في نفوسهم، ومن الجميل شراء الملابس والحلويات في الأعياد، ولكن نظراً لظروف فيروس كورونا (كوفيد19)، نستطيع زرع الفرحة في قلوب أطفالنا، من خلال إعطائهم "العيدية نقداً"، وتخييرهم بين ادخارها لحين انتهاء المرض، أو ابتياع ما يريدون، ولكن دون أن يذهبوا هم للأسواق حفاظاً على صحتهم وخوفاً من تعرضهم للإصابة بالفيروس.