قررت اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وبناءً على توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (COVID-19)، فقد تقرر إعادة فتح عدة قطاعات تدريجياً مع مراعاة عوامل محددة تتضمن إجمالي عدد الفحوصات الموجبة من إجمالي عدد الفحوصات اليومية، وعدد الحالات التي تستدعي العناية المركزة من إجمالي عدد الحالات القائمة، ونسبة الإشغال في مراكز العزل والعلاج من إجمالي الطاقة الاستيعابية، وبناءً على تلك العوامل يتم تقييم الوضع بين الفتح أو إعادة الإغلاق، وهي كالتالي:بدءًا من 6 أغسطس 2020، إعادة افتتاح:-الصالات الرياضية.-الملاعب الخارجية.-برك السباحة.وبدءًا من 3 سبتمبر 2020:-تقديم الخدمات في الأماكن الخارجية في المطاعم والمقاهي.-معاهد التدريب.وبدءًا من 24 سبتمبر 2020:-تقديم جميع الخدمات الداخلية والخارجية في المطاعم والمقاهي.كما تقرر السماح بالاستعداد التدريجي لإعادة الافتتاح للمطاعم السياحية أو التي يكون موقعها في الفنادق (4 و5 نجوم) أو التي يتم الترخيص لها بذلك من قبل هيئة البحرين للسياحة والمعارض وفقاً لاشتراطات طبية ووقائية بشكل فوري، من خلال إقامة حجوزات للمناسبات الخاصة بما لا يتجاوز عدد 20 شخص للمجموعة الواحدة وعلى أن لا تتجاوز الحجوزات عن حجز واحد في كل مرة.وأكدت اللجنة التنسيقية بأنه سيتم الأخذ بعين الاعتبار مدى الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا (COVID-19)، وبحسب المعطيات والنتائج، سيتم بشكل دوري مراجعة القرارات ذات الصلة بهذا الشأن، للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، داعين المولى عزّ وجل أن يعيد عيد الأضحى المبارك على مملكة البحرين وهي تنعم بالأمن والأمان وكافة المواطنين والمقيمين بكامل الصحة والعافية.وأكد سمو ولي العهد أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تواصل العمل بعزم للتصدي لفيروس كورونا (COVID-19)، منوهاً سموه بأن الجهود الوطنية التي يبذلها كافة أعضاء فريق البحرين من كل موقع هدفها الأساسي حفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.وقال سموه إننا نقدر عاليًا ما يقدمه أبناء الوطن من عطاءٍ متواصل في مختلف الظروف والتحديات، ما يؤكد عزيمتهم المتجددة دومًا للحفاظ على صحة الجميع، ومع قرب حلول عيد الأضحى المبارك فإن مواصلة الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية واجبٌ وطني يعزز من قوتنا في مواجهة الفيروس، داعيًا سموه المولى العلي القدير أن يرفع هذه الجائحة عن مملكة البحرين وعن العالم أجمع.وأشار سموه إلى أن أبناء المملكة أثبتوا من خلال إيمانهم بالمسؤولية المشتركة مدى وعيهم بالتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية بما يرفد الجهود الوطنية المخلصة في مجابهة هذا الفيروس وتجاوز تداعياته للوصول إلى الأهداف المنشودة، معرباً سموه عن شكره وتقديره لأبطال الصفوف الأمامية والكوادر الداعمة لهم بكل المواقع والجهات وكافة المتطوعين على ما يبذلونه من جهد ودور كبير في التصدي لفيروس كورونا في كافة مراحله.جاء ذلك لدى ترؤس سموه اليوم اجتماع اللجنة التنسيقية عن بُعد بحضور أعضاء اللجنة، حيث استعرض الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (COVID-19) برئاسة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة تقريرًا حول مستجدات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للتصدي لفيروس كورونا بما يتماشى مع المستجدات العالمية للفيروس.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90