أكد نائب رئيس جامعة العلوم التطبيقية للشؤون الإدارية والمالية وخدمة المجتمع محمد أحمد، أن إدارة الجامعة هيأت كافة الظروف المناسبة لاستقبال الطلبة في العام الدراسي الجديد من خلال توظيف نخبة من ذوي الكفاءات الأكاديمية والإدارية لضمان سير العملية التعليمية، بما يتوافق مع الخطة الاستراتيجية التي تهدف إلى نقلها إلى الأفق العالمي من خلال التعاون مع الجامعات العالمية وطرح برامج أكاديمية تسهم في إثراء سوق العمل بخريجين ذوي قدرات علمية مميزة عبر الاستفادة من تجارب الجامعات العريقة بالمملكة المتحدة، وتقديم تعليم عال متطور للإسهام في خدمة المجتمع البحريني والخليجي والعربي.

وأوضح أن الجامعة أعدت خطة للحفاظ على سلامة طلبتها وجميع منتسبيها في حال عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة من خلال مجموعة من الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تضمن سير العملية التعليمية، حيث سخرت كافة الإمكانيات لخدمة الطلبة ومساعدتهم في استكمال تحصيلهم العلمي وتحقيق أكبر استفادة لهم في هذه الظروف الاستثنائية.

ونوه أحمد إلى أن الجامعة تنظر للطالب باعتباره محور العملية التعليمية، وأن الخطوات التي تقوم بها الجامعة وخططها المستمرة والمتجددة في هذه الظروف التي تمر بها العديد من دول العالم يؤكد على جاهزية الجامعة للتعامل مع مختلف الظروف وإيجاد الحلول المستدامة عبر تطوير الخدمات التي تقدمها لطلبتها وصولاً إلى تحقيق رؤيتها التي تركز على توفير أفضل الخدمات للطلبة مما يسهم في تعزيز مسيرتها الأكاديمية وتحسين نوعية المخرجات التعليمية.

وأشار نائب الرئيس إلى أن إجراءات القبول والتسجيل، واستقبال أوراق الطلبة المحولين من الجامعات الأخرى لاتزال مستمرة للراغبين بدراسة تخصصات البكالوريوس في الحقوق، إدارة الأعمال، المحاسبة، العلوم السياسية، نظم المعلومات الإدارية، علم الحاسوب، التصميم الجرافيكي، التصميم الداخلي وتخصصات الماجستير في القانون، والقانون التجاري، وإدارة الأعمال، وإدارة الموارد البشرية، والمحاسبة والتمويل. بالإضافة إلى برامج كلية الهندسة التي يحصل من خلالها الطالب على شهادة بكالوريوس بريطانية من جامعة لندن ساوث بانك في تخصصي الهندسة المدنية والمعمارية.

وأكد أحمد أن الجامعة تنظر للكادر الإداري باعتباره العنصر المساند لسير العمل الأكاديمي، حيث تولي أهمية كبيرة لتطوير الكادر الأكاديمي والإداري وصقل مهاراتهم من خلال التدريب الداخلي والخارجي وتوفير كافة الإمكانيات التي من شأنها رفع القدرة الإنتاجية لكوادرها، واتباع سياسة تحفيز الموظفين والاحتفاظ بهم مما ينعكس بشكل إيجابي على مسيرة الجامعة في مختلف المجالات الأكاديمية والإدارية.