شاركت كلية العلوم بجامعة البحرين مؤخراً، في الاجتماع الافتراضي التشاوري الإقليمي للدول العربية للعلوم المفتوحة، الذي نظمه مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم للدول العربية، ومقره العاصمة المصرية القاهرة، بهدف مناقشة أفضل الإستراتيجيات والمقاربات لدفع أجندة العمل العلمي في المنطقة العربية.
وناقش المشاركون أفضل السبل لتحديد التوجهات الإستراتيجية الرئيسة، ونهج تعزيز التعاون الإقليمي والعالمي في مجال العلوم. كما تم -بعد مناقشة النتائج الإقليمية العربية لاستبيان المسح العالمي للعلوم المفتوحة الذي سبق أن وزعته منظمة اليونسكو- استشراف الإجراءات والتدابير التنفيذية لتعزيز مفاهيم وممارسات العلوم المفتوحة، من خلال تفعيل مقترح إنشاء منصة اليونسكو الإقليمية للعلوم في المنطقة العربية بشعار: نحو علم مفتوح في المنطقة العربية والعالم.
وأوضح مكتب اليونسكو أن منصته الإقليمية للعلوم ستكون مفتوحة لجميع المشتغلين في العلم بدون أي مقابل. ولتسهيل المشاركة والمساهمة والاستفادة منها، سيقوم مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية، من خلال اللجان الوطنية لليونسكو، بدعوة الجهات الراغبة من المشتغلين في العلم في كل الدول العربية للانضمام إلى المنصة، لتبادل المعلومات والخبرات العلمية، بما في ذلك ترسيخ المعايير الأخلاقية والعلم المسؤول. وتسهيل التشارك بين الجهات الراغبة في التعاون. والاستفادة المجانية من البوابة الإلكترونية المتخصصة للمعلومات المجمعة والمبوبة عن المشتغلين في العلم، والحصول على المعلومات حول فرص العمل والتدريب والتمويل المتاحة في المجال العلمي.
كما تهدف المنصة إلى عرض وترويج الابتكارات، والاختراعات، ونتائج العلوم البحثية في مختلف المجالات العلمية بما فيها العلوم الأساسية، والطبيعية، والاجتماعية والإنسانية. وعرض وترويج النشاطات المختلفة التي تقوم بها الحكومات والمؤسسات العامة والخاصة والأكاديمية والأفراد، دعماً للأجندة العلمية في مختلف المجالات، بما في ذلك الأبحاث العلمية وممارسات اعتماد العلم كأساس في إعداد السياسات والمخططات والبرامج. بالإضافة إلى عرض مقترحات البحث العلمي في مختلف المجالات، والبحث عن اقتراح الشركات العلمية للتصدي للتحديات التنموية الملحة، كما هو الحال في تحدي جائحة كورونا.
ومنصة اليونسكو الإقليمية للعلوم في المنطقة العربية، هي منصة مفتوحة لجميع المشتغلين بالعلوم في المنطقة العربية، وتسعى إلى دفع أجندة العلم وتعزيز التعاون العلمي، وترويج وتفعيل مفاهيم وممارسات "العلم المفتوح" في المنطقة العربية والعالم، وصولاً إلى التسخير الأنجع لتلك العلوم في التعامل مع تحديات ومآرب التنمية الإنسانية المختلفة.
ووجد مكتب اليونسكو أن من أهم المعوقات أمام العلم المفتوح في المنطقة العربية هو: ضعف ثقافة العلم المفتوح، وعدم كفاية الأطر القانونية، وعدم كفاية السياسات الداعمة، وضعف البيئة التمكينية مع ضعف الاستثمار والتمويل الهادف، والافتقار إلى البنى التحتية وضعف القدرات، وحاجز اللغة ونقص المعلومات، ناهيك عن ضعف الممارسة من قبل المؤسسات والأفراد.
وتأتي أهمية العلم المفتوح والمسؤول بالنسبة إلى المنطقة العربية كونه شرطاً مسبقاً لتقدم العلوم بالسرعة المطلوبة، ولتحقيق الغاية المرجوة للوصول إلى مجتمع المعرفة، لتشكيل وإقامة مجتمعات واقتصادات المعرفة المستندة إلى الاستخدام الأنجع للعلوم والتكنولوجيا باعتبارها مدخلاً أساسياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تواجه تحديات متعددة ومتشابكة، منها الصراعات والتحديات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والبيئية.
وناقش المشاركون أفضل السبل لتحديد التوجهات الإستراتيجية الرئيسة، ونهج تعزيز التعاون الإقليمي والعالمي في مجال العلوم. كما تم -بعد مناقشة النتائج الإقليمية العربية لاستبيان المسح العالمي للعلوم المفتوحة الذي سبق أن وزعته منظمة اليونسكو- استشراف الإجراءات والتدابير التنفيذية لتعزيز مفاهيم وممارسات العلوم المفتوحة، من خلال تفعيل مقترح إنشاء منصة اليونسكو الإقليمية للعلوم في المنطقة العربية بشعار: نحو علم مفتوح في المنطقة العربية والعالم.
وأوضح مكتب اليونسكو أن منصته الإقليمية للعلوم ستكون مفتوحة لجميع المشتغلين في العلم بدون أي مقابل. ولتسهيل المشاركة والمساهمة والاستفادة منها، سيقوم مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية، من خلال اللجان الوطنية لليونسكو، بدعوة الجهات الراغبة من المشتغلين في العلم في كل الدول العربية للانضمام إلى المنصة، لتبادل المعلومات والخبرات العلمية، بما في ذلك ترسيخ المعايير الأخلاقية والعلم المسؤول. وتسهيل التشارك بين الجهات الراغبة في التعاون. والاستفادة المجانية من البوابة الإلكترونية المتخصصة للمعلومات المجمعة والمبوبة عن المشتغلين في العلم، والحصول على المعلومات حول فرص العمل والتدريب والتمويل المتاحة في المجال العلمي.
كما تهدف المنصة إلى عرض وترويج الابتكارات، والاختراعات، ونتائج العلوم البحثية في مختلف المجالات العلمية بما فيها العلوم الأساسية، والطبيعية، والاجتماعية والإنسانية. وعرض وترويج النشاطات المختلفة التي تقوم بها الحكومات والمؤسسات العامة والخاصة والأكاديمية والأفراد، دعماً للأجندة العلمية في مختلف المجالات، بما في ذلك الأبحاث العلمية وممارسات اعتماد العلم كأساس في إعداد السياسات والمخططات والبرامج. بالإضافة إلى عرض مقترحات البحث العلمي في مختلف المجالات، والبحث عن اقتراح الشركات العلمية للتصدي للتحديات التنموية الملحة، كما هو الحال في تحدي جائحة كورونا.
ومنصة اليونسكو الإقليمية للعلوم في المنطقة العربية، هي منصة مفتوحة لجميع المشتغلين بالعلوم في المنطقة العربية، وتسعى إلى دفع أجندة العلم وتعزيز التعاون العلمي، وترويج وتفعيل مفاهيم وممارسات "العلم المفتوح" في المنطقة العربية والعالم، وصولاً إلى التسخير الأنجع لتلك العلوم في التعامل مع تحديات ومآرب التنمية الإنسانية المختلفة.
ووجد مكتب اليونسكو أن من أهم المعوقات أمام العلم المفتوح في المنطقة العربية هو: ضعف ثقافة العلم المفتوح، وعدم كفاية الأطر القانونية، وعدم كفاية السياسات الداعمة، وضعف البيئة التمكينية مع ضعف الاستثمار والتمويل الهادف، والافتقار إلى البنى التحتية وضعف القدرات، وحاجز اللغة ونقص المعلومات، ناهيك عن ضعف الممارسة من قبل المؤسسات والأفراد.
وتأتي أهمية العلم المفتوح والمسؤول بالنسبة إلى المنطقة العربية كونه شرطاً مسبقاً لتقدم العلوم بالسرعة المطلوبة، ولتحقيق الغاية المرجوة للوصول إلى مجتمع المعرفة، لتشكيل وإقامة مجتمعات واقتصادات المعرفة المستندة إلى الاستخدام الأنجع للعلوم والتكنولوجيا باعتبارها مدخلاً أساسياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تواجه تحديات متعددة ومتشابكة، منها الصراعات والتحديات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والبيئية.