أكد عضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، استشاري الأمراض المعدية في المستشفى العسكري، المقدم طبيب مناف القحطاني، أن التبرع ببلازما النقاهة للمتعافين من فيروس كورونا، أثبت نجاحه في تخفيض عدد الأيام التي يتم وضع فيها الشخص على الجهاز التنفسي بالنسبة للحالات المصابة بفيروس كورونا وبحاجة إلى علاج.
وشدد على أن للمتعافين دور مهم في إنقاذ أرواح العديد من الحالات القائمة سواء المستقرة أو من هم بالعناية المركزة.
وتابع: "نطمح بتجاوب أكبر من المتعافين مع النداءات التي نطلقها للتبرع بالدم منذ بدء العمل بهذا البروتوكول العلاجي، كونه واجب وطني وإنساني".
وأشار إلى أن بلازما الدم ساهمت في علاج الحالات القائمة التي تعاني من أعراض شديدة أو من هم تحت العناية المركزة.
وقال القحطاني: "مع بدء جائحة كورونا، بدأت البحرين استخدام بلازما النقاهة كأحد بروتوكولات العلاج المتبعة لعلاج الحالات القائمة لفيروس كورونا".
وشدد قائلاً: "نود منكم وضع هدف واحد أمام أعينكم هو القضاء على الفيروس بإذن الله قريبا، وذلك بمواصلة التطبيق التام لكافة الإجراءات الاحترازية والتعليمات التي أصدرها الفريق الوطني الطبي والجهات المعنية منذ بدء الجائحة وحتى اليوم".
وتابع: "نشكر جميع المواطنين والمقيمين ممن التزموا للبحرين وساهموا في خفض عدد الحالات القائمة بنسبة 45% خلال 4 أسابيع، وشاهدنا ما تم بثه في الأسابيع الماضية من حالات في العناية المركزة ومنهم نساء وكبار وهم في الحقيقة ينتظرون المتعافين للمبادرة بالتبرع بالدم الذي قد يسهم في تعافيهم وخروجهم من العناية المركزة".
وأكد أن عملية التبرع ببلازما الدم تستغرق 10 دقائق فقط، يسهم من خلالها كل متعافي متبرع بدمه في إنقاذ إحدى الأرواح، معرباً عن تمنيه لكل المتعافين ممن تنطبق عليهم الشروط، اليوم وقبل الغد المساهمة في هذا العمل الإنساني بالتواصل مع قسم التبرع بالدم بالخدمات الطبية الملكية، والتوجه إلى المستشفى العسكري(بنك الدم(الطابق الأرضي من الأحد إلى الأربعاء 7:30 صباحا - 1:00 ظهرا، ويوم الخميس من 12:30 ظهرا – 6:00 مساء، ويمكنكم التواصل بالاتصال أو عن طريق الواتس آب على الرقم 17766279
وشدد القحطاني على أن أن التبرع بالدم لا يقلل بأي شكل من الأشكال من المناعة الشخصية ضد الفيروس.
وقال: "كما يمكن للمتعافين من عامة الرجال التبرع ببلازما الدم والنساء اللواتي لم يسبق لهن الحمل من قبل، على أن يكون وزن المتبرع لا يقل عن 50 كيلوجرام، وعمره ما بين 18 و60 عامًا، أما الشروط الواجب توافرها هي أن يكون المتبرع قد أصيب بالفيروس مسبقًا، وأن يتمتع بصحة جيدة تؤهله للتبرع بالدم، والانتهاء من الحجر الصحي من مدة لا تقل عن أسبوعين، وألا يعاني من أية أعراض في الوقت الحالي".
وتابع: "أثبتت بعض الدراسات مؤخرا أن استخدام بلازما النقاهة للمصابين بحالات حرجة يساعد على تخفيف حدة الأعراض، وسرعة التعافي من الفيروس وتقليل ونسبة الوفاة، حيث تقوم آلية بلازما الدم على أنه عندما يصاب جسم الانسان بأي مرض فيروسي كفيروس كورونا، فالجهاز المناعي في الجسم يقوم بتكوين أجسام مضادة تساعد في التغلب على الفيروس والتعافي".
وقال: "دعونا نصنع قصة نجاح وطنية أخرى كما صنعناها في التجارب السريرية، والأمل اليوم معقود عليكم أيها المتعافون للمبادرة والإسهام في تحقيق أمل جديد لأي حالة قائمة تنتظر العلاج".
وأكد أنه يجب على كل شخص أن يتحلى بمسؤوليته الفردية تجاه أهله ومجتمعه وكذلك الاضطلاع بمسؤولياته ممن يعولهم أو من هم في محيطه بحثهم على ضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية.
وقال إن كل فرد في المجتمع له دور مهم في انخفاض معدلات الانتشار وعدد الحالات، وجميعنا في مركب واحد في هذا الوطن نؤثر ونتأثر في معادلة خفض أو زيادة معدلات الانتشار.
وجدد الدعوة لمواصلة الالتزام من أجل البحرين بكافة الإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ومنها الابتعاد عن إحياء المناسبات أو إقامة التجمعات وتجنب المخالطة.
وتابع: "ترون جميعاً من خلال تقرير التحديث الأسبوعي للمخالطين، كيف أن الفيروس لا يفرق بين عمر أو جنس، وكيف أن لحالة واحدة نقل الفيروس لأكثر من عائلة ولمئات الأشخاص، والسبب هو استهتار وتهاون بتطبيق الإجراءات الاحترازية".
وشدد على أن للمتعافين دور مهم في إنقاذ أرواح العديد من الحالات القائمة سواء المستقرة أو من هم بالعناية المركزة.
وتابع: "نطمح بتجاوب أكبر من المتعافين مع النداءات التي نطلقها للتبرع بالدم منذ بدء العمل بهذا البروتوكول العلاجي، كونه واجب وطني وإنساني".
وأشار إلى أن بلازما الدم ساهمت في علاج الحالات القائمة التي تعاني من أعراض شديدة أو من هم تحت العناية المركزة.
وقال القحطاني: "مع بدء جائحة كورونا، بدأت البحرين استخدام بلازما النقاهة كأحد بروتوكولات العلاج المتبعة لعلاج الحالات القائمة لفيروس كورونا".
وشدد قائلاً: "نود منكم وضع هدف واحد أمام أعينكم هو القضاء على الفيروس بإذن الله قريبا، وذلك بمواصلة التطبيق التام لكافة الإجراءات الاحترازية والتعليمات التي أصدرها الفريق الوطني الطبي والجهات المعنية منذ بدء الجائحة وحتى اليوم".
وتابع: "نشكر جميع المواطنين والمقيمين ممن التزموا للبحرين وساهموا في خفض عدد الحالات القائمة بنسبة 45% خلال 4 أسابيع، وشاهدنا ما تم بثه في الأسابيع الماضية من حالات في العناية المركزة ومنهم نساء وكبار وهم في الحقيقة ينتظرون المتعافين للمبادرة بالتبرع بالدم الذي قد يسهم في تعافيهم وخروجهم من العناية المركزة".
وأكد أن عملية التبرع ببلازما الدم تستغرق 10 دقائق فقط، يسهم من خلالها كل متعافي متبرع بدمه في إنقاذ إحدى الأرواح، معرباً عن تمنيه لكل المتعافين ممن تنطبق عليهم الشروط، اليوم وقبل الغد المساهمة في هذا العمل الإنساني بالتواصل مع قسم التبرع بالدم بالخدمات الطبية الملكية، والتوجه إلى المستشفى العسكري(بنك الدم(الطابق الأرضي من الأحد إلى الأربعاء 7:30 صباحا - 1:00 ظهرا، ويوم الخميس من 12:30 ظهرا – 6:00 مساء، ويمكنكم التواصل بالاتصال أو عن طريق الواتس آب على الرقم 17766279
وشدد القحطاني على أن أن التبرع بالدم لا يقلل بأي شكل من الأشكال من المناعة الشخصية ضد الفيروس.
وقال: "كما يمكن للمتعافين من عامة الرجال التبرع ببلازما الدم والنساء اللواتي لم يسبق لهن الحمل من قبل، على أن يكون وزن المتبرع لا يقل عن 50 كيلوجرام، وعمره ما بين 18 و60 عامًا، أما الشروط الواجب توافرها هي أن يكون المتبرع قد أصيب بالفيروس مسبقًا، وأن يتمتع بصحة جيدة تؤهله للتبرع بالدم، والانتهاء من الحجر الصحي من مدة لا تقل عن أسبوعين، وألا يعاني من أية أعراض في الوقت الحالي".
وتابع: "أثبتت بعض الدراسات مؤخرا أن استخدام بلازما النقاهة للمصابين بحالات حرجة يساعد على تخفيف حدة الأعراض، وسرعة التعافي من الفيروس وتقليل ونسبة الوفاة، حيث تقوم آلية بلازما الدم على أنه عندما يصاب جسم الانسان بأي مرض فيروسي كفيروس كورونا، فالجهاز المناعي في الجسم يقوم بتكوين أجسام مضادة تساعد في التغلب على الفيروس والتعافي".
وقال: "دعونا نصنع قصة نجاح وطنية أخرى كما صنعناها في التجارب السريرية، والأمل اليوم معقود عليكم أيها المتعافون للمبادرة والإسهام في تحقيق أمل جديد لأي حالة قائمة تنتظر العلاج".
وأكد أنه يجب على كل شخص أن يتحلى بمسؤوليته الفردية تجاه أهله ومجتمعه وكذلك الاضطلاع بمسؤولياته ممن يعولهم أو من هم في محيطه بحثهم على ضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية.
وقال إن كل فرد في المجتمع له دور مهم في انخفاض معدلات الانتشار وعدد الحالات، وجميعنا في مركب واحد في هذا الوطن نؤثر ونتأثر في معادلة خفض أو زيادة معدلات الانتشار.
وجدد الدعوة لمواصلة الالتزام من أجل البحرين بكافة الإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ومنها الابتعاد عن إحياء المناسبات أو إقامة التجمعات وتجنب المخالطة.
وتابع: "ترون جميعاً من خلال تقرير التحديث الأسبوعي للمخالطين، كيف أن الفيروس لا يفرق بين عمر أو جنس، وكيف أن لحالة واحدة نقل الفيروس لأكثر من عائلة ولمئات الأشخاص، والسبب هو استهتار وتهاون بتطبيق الإجراءات الاحترازية".