ضمن فعاليات مركز الشيخ إبراهيم بن محمد ال خليفة للثقافة والبحوث في موسمه الثقافي الجديد استضاف المركز العالم المصري الدكتور فاروق الباز في لقاء بعنوان "انارة طريق الصحراء العربية من الفضاء عندما كان الصحراء خضراء " وذلك في تمام الساعة الثامنة مساءا يوم الاثنين المصادف ٢/١١/٢٠٢٠ باستخدام منصة زوم.
ومن الجدير بالذكر أن الأستاذ الدكتور الباز هو عالم مصري أمريكي عمل في وكالة ناسا للمساعدة في التخطيط للاستكشاف الجيولوجي للقمر، كاختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو و تدريب رواد الفضاء على اختيار عينات مناسبة من تربة القمر وإحضارها إلى الأرض للتحليل والدراسة، حاليًا، يشغل الباز منصب أستاذ البحث العلمي ومدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن، في بوسطن بماساتشوستس. كما أنه أستاذ مساعد للجيولوجيا في جامعة عين شمس في القاهرة بمصر.
وهو عضو في مجلس الثقافات في مؤسسة الجمعية الجيولوجية الأمريكية في بولدر بكولورادو، وعضو في مجلس القادة في مؤسسة البحث والتطوير المدني للدول المستقلة عن الاتحاد السوفييتي السابق وكذلك عضو في الأكاديمية الأمريكية الوطنية للهندسة في واشنطن.
تناول المحاضر بمقدمة عن الصحراء العربية الكبرى من الناحية الجيولوجية والجغرافية في فترة زمنية عندما كانت مروج خضراء، وفيها مياه وفيرة وانهار، يعود تاريخها الى عشرات الآلاف من السنوات. لكن قبل حوالي ١٢ ألف سنة حصل تغير في مدار الأرض جلب رياح موسمية تم دفن هذه المروج والمياه والنهار. اكدت صور الأقمار الصناعية وجود أنهار ومياه تم دفنها تحت الرمال وهي على عمق عدة أمتار من الرمال. هذه المنطقة تمتد من المملكة العربية السعودية وصولا الى عمان والإمارات العربية المتحدة وشمالا الى دولة الكويت. أوضح الدكتور الباز ومن الصور الفضائية بوجود نهر طوله ٨٠٠ كم وعرضه ٨ كم يقطع الصحراء بدايته من دولة الكويت نزولا الى جنوب المملكة العربية السعودية.
ذكر المحاضر الباز بالحديث النبوي الشريف حيث قال الرسول الكريم " لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وانهار" حديث صحيح وهذا دليل على معرفة الرسول الكريم بالتاريخ القديم للصحراء العربية وبأنها كانت مروج خضراء وبعونه تعالى سوف تعود مروج خضراء.
كما بين المحاضر بأهمية هذه المنطقة وأهمية إجراء دراسات ميدانية والتفكير في مشاريع مستقبلية لدراسة الظرف الحالي لصحراء الربع الخالي ومستقبل هذه البقعة الهامة، وكما هو معلوم فان الصحراء تغطي حوالي ٦٥٠ ألف كيلومتر مربع وبسبب دورة الطقس سوف تعود الى وضعها السابق مروج خضراء ومياه وانهار.
كما أوضح الدكتور الباز ومن تحليل صور الأقمار الصناعية بأن هناك خزان ضخم جدا من المياه تحت رمال الصحراء،يمكن الاستفادة من هذه المياه وكما نعلم أن أزمة العالم هي المياه في المستقبل.
وفي نهاية المحاضرة جرى نقاش مستفيض من قبل الحاضرين على موضوع المحاضرة.
ومن الجدير بالذكر أن الأستاذ الدكتور الباز هو عالم مصري أمريكي عمل في وكالة ناسا للمساعدة في التخطيط للاستكشاف الجيولوجي للقمر، كاختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو و تدريب رواد الفضاء على اختيار عينات مناسبة من تربة القمر وإحضارها إلى الأرض للتحليل والدراسة، حاليًا، يشغل الباز منصب أستاذ البحث العلمي ومدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن، في بوسطن بماساتشوستس. كما أنه أستاذ مساعد للجيولوجيا في جامعة عين شمس في القاهرة بمصر.
وهو عضو في مجلس الثقافات في مؤسسة الجمعية الجيولوجية الأمريكية في بولدر بكولورادو، وعضو في مجلس القادة في مؤسسة البحث والتطوير المدني للدول المستقلة عن الاتحاد السوفييتي السابق وكذلك عضو في الأكاديمية الأمريكية الوطنية للهندسة في واشنطن.
تناول المحاضر بمقدمة عن الصحراء العربية الكبرى من الناحية الجيولوجية والجغرافية في فترة زمنية عندما كانت مروج خضراء، وفيها مياه وفيرة وانهار، يعود تاريخها الى عشرات الآلاف من السنوات. لكن قبل حوالي ١٢ ألف سنة حصل تغير في مدار الأرض جلب رياح موسمية تم دفن هذه المروج والمياه والنهار. اكدت صور الأقمار الصناعية وجود أنهار ومياه تم دفنها تحت الرمال وهي على عمق عدة أمتار من الرمال. هذه المنطقة تمتد من المملكة العربية السعودية وصولا الى عمان والإمارات العربية المتحدة وشمالا الى دولة الكويت. أوضح الدكتور الباز ومن الصور الفضائية بوجود نهر طوله ٨٠٠ كم وعرضه ٨ كم يقطع الصحراء بدايته من دولة الكويت نزولا الى جنوب المملكة العربية السعودية.
ذكر المحاضر الباز بالحديث النبوي الشريف حيث قال الرسول الكريم " لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وانهار" حديث صحيح وهذا دليل على معرفة الرسول الكريم بالتاريخ القديم للصحراء العربية وبأنها كانت مروج خضراء وبعونه تعالى سوف تعود مروج خضراء.
كما بين المحاضر بأهمية هذه المنطقة وأهمية إجراء دراسات ميدانية والتفكير في مشاريع مستقبلية لدراسة الظرف الحالي لصحراء الربع الخالي ومستقبل هذه البقعة الهامة، وكما هو معلوم فان الصحراء تغطي حوالي ٦٥٠ ألف كيلومتر مربع وبسبب دورة الطقس سوف تعود الى وضعها السابق مروج خضراء ومياه وانهار.
كما أوضح الدكتور الباز ومن تحليل صور الأقمار الصناعية بأن هناك خزان ضخم جدا من المياه تحت رمال الصحراء،يمكن الاستفادة من هذه المياه وكما نعلم أن أزمة العالم هي المياه في المستقبل.
وفي نهاية المحاضرة جرى نقاش مستفيض من قبل الحاضرين على موضوع المحاضرة.