شارك الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة في جلسات المؤتمر الدولي الثامن للمنطقة الذي ينطلق إلكترونياً برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، حيث رفع الدكتور ميرزا في بداية مشاركته أسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة برئاسة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، سدد الله خطاه، على الدعم اللامحدود الذي تلقاه الهيئة من قبلهم، والذي ينطلق من حرص القيادة الرشيدة حفظهم الله ورعاهم لتحقيق الاستدامة لمسيرة النهضة والتطور لمملكة البحرين، وإيمانهم بالدور الهام والمحوري للطاقة المستدامة في تحقيق ذلك، الذي يزداد أهمية في ظل الظروف العالمية الراهنة في مواجهة فايروس كورونا المستجد COVID-19، ولتحقيق الديمومة والنماء لمرحلة ما بعد الجائحة على كافة الأصعدة الهامة والأساسية وتمكينها من مواكبة الرؤى التنموية الشاملة التي وضعتها القيادة الرشيدة للنهوض بالوطن والمواطنين والدفع بالمملكة في مصاف الدول العالمية في السبق العالمي نحو الاستدامة.
وخلال مشاركته قدم ميرزا عرضاً مرئياً سلط من خلاله الضوء على أبرز الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في قطاع الطاقة المستدامة، وتطرق الى الخطط والطموحات التي تتطلع الهيئة على العمل عليها لمستقبل واعد ومستدام للطاقة في مملكة البحرين، وكشف عن آخر مشاريع الطاقة المتجددة التي تعمل على دعمها الهيئة، مثل مشروع ماجد الفطيم لتركيب أكبر نظام مركزي للطاقة الشمسية بجهد 6.2 ميغاوات على مجمع البحرين، ومشروع حلبة البحرين الدولية لتركيب انظمة الطاقة الشمسية علي اسطح مواقف السيارات لإنتاج حوالي 3 ميغاوات من الطاقة النظيفة، وكذلك البدء في العمل مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومع وزارة الخارجية ووزارة الشباب والرياضة ومباني دار الحكومة لمشاريع لتركيب الطاقة الشمسية على اسطح مبانيها، وأضاف كذلك بانه من المشاريع والإنجازات الهامة التي تم تحقيقها خلال الجائحة كذلك افتتاح وتشغيل ثاني مصنع لتصنيع الالواح الشمسية في مملكة البحرين والبدء في تنفيذ دليل المباني الخضراء، وتعمل هيئة الطاقة المستدامة الان بالتعاون مع وزارة الاشغال والبلديات والتخطيط العمراني لإعداد دليل تصنيف المباني لترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتطرق الى عدد من المشاريع الأخرى.
وفي هذا السياق أعرب ميرزا عن فخره واعتزازه بما تمكنت المملكة من تحقيقه في فترة قصيرة لتحقيق الهدف الوطني لزيادة نصيب الموارد المتجددة في المزيج الكلي للطاقة بنسبة 5% بحلول 2025 ترتفع الى 10% بحلول 2035، حيث تمكنت الهيئة من رصد مشاريع ومبادرات تمت الموافقة عليها من قبل الجهات المعنية بما يحقق أكثر من 70% من الهدف الوطني في فترة تعتبر قياسية، حيث لازال هنالك أربع سنوات باقية لحلول 2025، مضيفاً بأن مثل هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا دعم وتكاتف الجهات الحكومية والقطاع العام والخاص، حذواً على نهج وحدة المصير والهدف الذي وضعته القيادة الرشيدة وحرصت على تأكيده خلال الجائحة.
كما أضاف الدكتور ميرزا، بأن الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وزيادة مساهمتهما في المزيج الاقتصادي والركب التنموي أصبح أكثر حتمية في ظل الظروف الراهنة، التي تفرض على الدول أهمية البحث والاستثمار في الحلول التي تحقق النماء ضمن إطار الاستدامة على كافة الأصعدة، والعمل على خفض الأثر الكربوني لمختلف القطاعات، وبأن الظروف التي فرضتها الجائحة عملت على إتاحة منظور فريد ومتميز لمعطيات هامة وأساسية لابد من دراستها وأخذها بعين الاعتبار في وضع الإستراتيجيات الاقتصادية لكافة دول المنطقة لمرحلة ما بعد جائحة كورونا، وعلى وجه الخصوص الأنماط والتحركات الاقتصادية ومدى مرونة الاقتصاد على إثر الجائحة من خلال حصر التجارب والمعطيات التي يرصدها ذوي الخبرة والاختصاص.
كما وجه الدكتور ميرزا خلال مشاركته الشكر والتقدير الى محافظ منطقة 2452 المهندس مازن العمران والى رئيسة اللجنة التنظيمية للمؤتمر السيدة لميس الحصّار وجميع أعضاء اللجنة، مشيداً بجهودهم ودورهم الفعّال في الدفع بعجلة التطور بشكل لم يسبق له مثيل وبنتائج تفوق التوقعات، وأكد التزام الهيئة بالمحافظة على دعم هذه الجهود ومواصلة بناء الشراكات الهامة مع النادي ومختلف الجمعيات والنوادي المدنية في إطار وحدة الهدف الوطني.
وخلال مشاركته قدم ميرزا عرضاً مرئياً سلط من خلاله الضوء على أبرز الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في قطاع الطاقة المستدامة، وتطرق الى الخطط والطموحات التي تتطلع الهيئة على العمل عليها لمستقبل واعد ومستدام للطاقة في مملكة البحرين، وكشف عن آخر مشاريع الطاقة المتجددة التي تعمل على دعمها الهيئة، مثل مشروع ماجد الفطيم لتركيب أكبر نظام مركزي للطاقة الشمسية بجهد 6.2 ميغاوات على مجمع البحرين، ومشروع حلبة البحرين الدولية لتركيب انظمة الطاقة الشمسية علي اسطح مواقف السيارات لإنتاج حوالي 3 ميغاوات من الطاقة النظيفة، وكذلك البدء في العمل مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومع وزارة الخارجية ووزارة الشباب والرياضة ومباني دار الحكومة لمشاريع لتركيب الطاقة الشمسية على اسطح مبانيها، وأضاف كذلك بانه من المشاريع والإنجازات الهامة التي تم تحقيقها خلال الجائحة كذلك افتتاح وتشغيل ثاني مصنع لتصنيع الالواح الشمسية في مملكة البحرين والبدء في تنفيذ دليل المباني الخضراء، وتعمل هيئة الطاقة المستدامة الان بالتعاون مع وزارة الاشغال والبلديات والتخطيط العمراني لإعداد دليل تصنيف المباني لترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتطرق الى عدد من المشاريع الأخرى.
وفي هذا السياق أعرب ميرزا عن فخره واعتزازه بما تمكنت المملكة من تحقيقه في فترة قصيرة لتحقيق الهدف الوطني لزيادة نصيب الموارد المتجددة في المزيج الكلي للطاقة بنسبة 5% بحلول 2025 ترتفع الى 10% بحلول 2035، حيث تمكنت الهيئة من رصد مشاريع ومبادرات تمت الموافقة عليها من قبل الجهات المعنية بما يحقق أكثر من 70% من الهدف الوطني في فترة تعتبر قياسية، حيث لازال هنالك أربع سنوات باقية لحلول 2025، مضيفاً بأن مثل هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا دعم وتكاتف الجهات الحكومية والقطاع العام والخاص، حذواً على نهج وحدة المصير والهدف الذي وضعته القيادة الرشيدة وحرصت على تأكيده خلال الجائحة.
كما أضاف الدكتور ميرزا، بأن الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وزيادة مساهمتهما في المزيج الاقتصادي والركب التنموي أصبح أكثر حتمية في ظل الظروف الراهنة، التي تفرض على الدول أهمية البحث والاستثمار في الحلول التي تحقق النماء ضمن إطار الاستدامة على كافة الأصعدة، والعمل على خفض الأثر الكربوني لمختلف القطاعات، وبأن الظروف التي فرضتها الجائحة عملت على إتاحة منظور فريد ومتميز لمعطيات هامة وأساسية لابد من دراستها وأخذها بعين الاعتبار في وضع الإستراتيجيات الاقتصادية لكافة دول المنطقة لمرحلة ما بعد جائحة كورونا، وعلى وجه الخصوص الأنماط والتحركات الاقتصادية ومدى مرونة الاقتصاد على إثر الجائحة من خلال حصر التجارب والمعطيات التي يرصدها ذوي الخبرة والاختصاص.
كما وجه الدكتور ميرزا خلال مشاركته الشكر والتقدير الى محافظ منطقة 2452 المهندس مازن العمران والى رئيسة اللجنة التنظيمية للمؤتمر السيدة لميس الحصّار وجميع أعضاء اللجنة، مشيداً بجهودهم ودورهم الفعّال في الدفع بعجلة التطور بشكل لم يسبق له مثيل وبنتائج تفوق التوقعات، وأكد التزام الهيئة بالمحافظة على دعم هذه الجهود ومواصلة بناء الشراكات الهامة مع النادي ومختلف الجمعيات والنوادي المدنية في إطار وحدة الهدف الوطني.