أكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، أن مملكة البحرين تأمل أن تراعي دولة قطر في سياستها الخارجية وحدة شعوب الخليج العربي الممتدة عبر السنين، وما يربطها من وشائج القربى والتاريخ المشترك والمصالح المتبادلة، وأن تأخذ في الاعتبار أن الشعبين في البلدين الشقيقين هما شعب واحد تجمعهما أواصر الأخوة والمصير الواحد.
وقال سعادة وزير الخارجية إن مملكة البحرين، التزامًا منها بما نص عليه بيان قمة العلا، وانطلاقًا من نواياها الطيبة تجاه الأشقاء، وجهت إلى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر، دعوتين رسميتين لإرسال وفد قطري لعقد المباحثات الثنائية بين البلدين في مملكة البحرين لتسوية الموضوعات والمسائل العالقة بين الجانبين، تنفيذًا لما نص عليه بيان قمة العلا، والمضي قدمًا في تعزيز مسيرة التعاون الخليجي المشترك والحفاظ على تماسك مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأوضح سعادة وزير الخارجية أن وحدة الصف بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون مطلب شعبي لكافة أبناء دول المجلس، وهو ما نص عليه بيان قمة العلا، الذي أكد على التزام الدول بتضامنها في عدم المساس بسيادة أي منها أو تهديد أمنها أو استهداف اللحمة الوطنية لشعوبها ونسيجها الاجتماعي بأي شكل من الأشكال، وبوقوفها التام في مواجهة ما يخل بالأمن الوطني والاقليمي لأي منها.
وأكد سعادة وزير الخارجية أن مملكة البحرين تتطلع إلى أن يمضي الأشقاء في قطر على الطريق السهل الصائب الذي يحقق الوحدة الخليجية بأسمى معانيها وقيمها المتأصلة في وجدان الشعوب، وتدعو دولة قطر إلى التفاعل الايجابي مع قرار مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني بشأن تعديل الخطة الاقليمية للملاحة الجوية لإقليم الشرق الأوسط، والذي يدعو البلدين إلى اتاحة المجال أمام المساعي الحميدة لرئيس المنظمة للوصول الى توافق بين البلدين حول تنظيم الحركة الجوية في المنطقة، بما يضمن أمن وسلامة الطيران المدني الدولي ويحفظ حقوق جميع الدول الأمر الذي سيؤدي إلى ترسيخ وحدة الصف الخليجي وتعزيز مسيرة التعاون الخليجي المشترك نحو مزيد من التكامل والترابط.
{{ article.visit_count }}
وقال سعادة وزير الخارجية إن مملكة البحرين، التزامًا منها بما نص عليه بيان قمة العلا، وانطلاقًا من نواياها الطيبة تجاه الأشقاء، وجهت إلى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر، دعوتين رسميتين لإرسال وفد قطري لعقد المباحثات الثنائية بين البلدين في مملكة البحرين لتسوية الموضوعات والمسائل العالقة بين الجانبين، تنفيذًا لما نص عليه بيان قمة العلا، والمضي قدمًا في تعزيز مسيرة التعاون الخليجي المشترك والحفاظ على تماسك مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأوضح سعادة وزير الخارجية أن وحدة الصف بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون مطلب شعبي لكافة أبناء دول المجلس، وهو ما نص عليه بيان قمة العلا، الذي أكد على التزام الدول بتضامنها في عدم المساس بسيادة أي منها أو تهديد أمنها أو استهداف اللحمة الوطنية لشعوبها ونسيجها الاجتماعي بأي شكل من الأشكال، وبوقوفها التام في مواجهة ما يخل بالأمن الوطني والاقليمي لأي منها.
وأكد سعادة وزير الخارجية أن مملكة البحرين تتطلع إلى أن يمضي الأشقاء في قطر على الطريق السهل الصائب الذي يحقق الوحدة الخليجية بأسمى معانيها وقيمها المتأصلة في وجدان الشعوب، وتدعو دولة قطر إلى التفاعل الايجابي مع قرار مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني بشأن تعديل الخطة الاقليمية للملاحة الجوية لإقليم الشرق الأوسط، والذي يدعو البلدين إلى اتاحة المجال أمام المساعي الحميدة لرئيس المنظمة للوصول الى توافق بين البلدين حول تنظيم الحركة الجوية في المنطقة، بما يضمن أمن وسلامة الطيران المدني الدولي ويحفظ حقوق جميع الدول الأمر الذي سيؤدي إلى ترسيخ وحدة الصف الخليجي وتعزيز مسيرة التعاون الخليجي المشترك نحو مزيد من التكامل والترابط.