نفذت مدرسة سار الثانوية للبنات بالتعاون مع مدرسة أحمد العمران الثانوية للبنين جلسة افتراضية لجميع المدارس الثانوية، لمناقشة برامج وعمليات منظومة الإرشاد الأكاديمي والتوجيه المهني في ظل الظروف الاستثنائية، ووفق معايير تقييم جودة الممارسات المدرسية في الأوضاع الاستثنائية للمدارس الحكومية، وذلك بحضور 50 منتسباً لمكاتب الإرشاد الأكاديمي والتوجيه المهني بالمدارس الثانوية.وجاء ذلك ضمن برنامج مجتمعات التعلم، وفي إطار خطة منظومة الإرشاد الأكاديمي والتوجيه المهني الرامية إلى دعم المدارس الثانوية وفق معايير ومتطلبات هيئة جودة التعلم والتدريب.وقد شارك في تقديم الجلسة رانية الدرازي اختصاصية إرشاد مهني بمدرسة سار الثانوية للبنات، ومحمد خليل اختصاصي الإرشاد بمدرسة أحمد العمران الثانوية للبنين الذي قدم عرضاً لتجربة المدرسة لدى زيارتها من قبل هيئة جودة التعليم والتدريب.وأوضحت شيرين حسن اختصاصي تربوي أول والمشرفة على تنسيق البرنامج على أهمية هذا البرنامج السنوي الذي يسهم في رفع كفاءة المرشدين وتزويدهم بكل جديد في الميدان التربوي، من أجل الارتقاء بأداء المدارس الثانوية خلال العام الدراسي الجاري.وأشارت هاشمية السيد حسن شرف مديرة مدرسة سار الثانوية للبنات إلى أن فكرة مجتمعات التعلم تعزز القيم التعليمية المشتركة بين المدارس، عن طريق نشر أفضل الممارسات وتبادل الخبرات، إذ دأب مكتب الإرشاد الأكاديمي والتوجيه المهني بالمدرسة، وللسنة الخامسة على التوالي، على تنظيم هذا اللقاء السنوي الثري.ومن مدرسة الشيخ عيسى بن علي الثانوية للبنين، قال عادل مطر اختصاصي إرشاد مهني إنه تم خلال اللقاء تعريف المشاركين بجميع مجالات تقييم هيئة جودة التعليم والتدريب، ولاسيما البنود المتصلة بعمل مكاتب الإرشاد الأكاديمي والتوجيه المهني، مع التأكيد على توثيق جميع إنجازاتنا في استمارة التقييم الذاتي.