استقبلت سعادة الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة نائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صباح اليوم بمقر المجلس المديرة الإقليمية للدول العربية في مكتب التنسيق الإنمائي لدى الأمم المتحدة السيدة ليلى بكر، في لقاء استهلته سعادتها بالإشادة بجهود ودعم هيئات ومكاتب الأمم المتحدة.
وأكدت سعادة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة حرص المجلس الأعلى للمرأة على تعزيز التعاون مع مكتب التنسيق الإنمائي لدى الأمم المتحدة من خلال تفعيل مذكرة التفاهم مع مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مملكة البحرين والمكتب الإقليمي للدول العربية في القاهرة، مشيرة إلى أهمية استمرار هذا التعاون في كافة المجالات التنموية ذات الصلة بتمكين وتقدم المرأة ومختلف الهيئات والمؤسسات الأممية عبر التنسيق مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة كجهاز أممي معني بشؤون المرأة على المستوى العالمي وشريك استراتيجي للمجلس من كل ما يخص شأن تمكين وتقدم المرأة ومشاركتها في الحياة العامة من خلال تنفيذ إطار التعاون الإنمائي الاستراتيجي والمستدام 2021-2022 "شراكة من أجل التنمية المستدامة" الذي تم توقيعه بين حكومة مملكة البحرين ومكتب الأمم المتحدة في مملكة البحرين.
وبينت للوفد الزائر دور المجلس الأعلى للمرأة كجهة استشارية لكافة الجهات الوطنية حول مجالات تمكين وتقدم المرأة ودورها في الحياة العامة والاستقرار المجتمعي، مشيرة إلى احتفالات مملكة البحرين هذا العام بمرور عشرين عام على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، وما تحقق من مكتسبات على صعيد تقدم المرأة على المستوى الوطني، وزيادة حضورها وتعاونها مع الآليات والبرامج والوكالات والمنظمات الإقليمية والدولية.
من جانبهم نوه الوفد الزائر بجهود المجلس الأعلى للمرأة واستعدادهم التام للتنسيق والتعاون مع المجلس في تنفيذ برامج تنموية مشتركة لضمان استدامة مشاركة المرأة وتقدمها في الحياة العامة.