أكد محمد سند رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات في شركة سنك للتأمين ضرورة استفادة القطاع المالي في مملكة البحرين من توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين دفاعاتها ضد الهجمات والأخطار السيبرانية التي قد تتعرض لها، وتعزيز قدرات الاستجابة السريعة والتصدي للتهديدات بشكل أفضل مما يحمي الأنظمة والمعلومات الحساسة من الاختراق والاستغلال، مشيراً إلى أن التحديات السيبرانية تتطور بشكل مستمر، وهو ما يوجب على الشركات أن تكون على أتم الاستعداد للتكيف واعتماد التكنولوجيا الحديثة والاستثمار فيها للحفاظ على سلامة المعلومات وثقة العملاء وضمان تقديم الخدمات والتجارب الأمثل لهم.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة أقامتها شركة "إن جي إن" البحرينية لأنظمة المعلومات المتكاملة بعنوان "الأمن السيبراني في عصر الذكاء الاصطناعي" ضمن مجلسها التوعوي، والتي أقيمت في مقر الشركة بمشاركة نخبة من خبراء أمن المعلومات والبيانات والأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات.
وقال سند خلال مشاركته كمتحدث في الندوة إن استراتيجيات الأمن السيبراني في المؤسسات بدأت تتحول إلى حالة التأهب الاستباقي حيث يتم التركيز على الكشف المبكر عن التهديدات ومنعها قبل حدوثها، وأضاف: "هناك دور مهم للذكاء الاصطناعي في تحول استراتيجيات الأمن السيبراني إلى حالة التأهب الاستباقي وذلك لإمكانية استخدامه للكشف المبكر عن أنماط التهديدات والتنبؤ بالهجمات المحتملة، فعلى سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل سجلات الأحداث والبيانات الكبيرة لتحديد السلوك غير العادي، وتحليل البيانات المستمرة من أنظمة الحماية والكشف عن الثغرات الأمنية والتهديدات المستقبلية المحتملة".
وأشار سند على صعيدٍ ذي صلة إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء نماذج تنبؤية لتحليل سلوك المهاجمين وتحديد الأهداف المحتملة والأنماط الجديدة للهجمات، واستخدام هذه النماذج لتوجيه الاستراتيجيات الأمنية وتكوين الدفاعات الأمنية المناسبة في الشركات و المؤسسات ، منوهاً بأهمية وجود نظم أمن سيبراني قوية ووعي عام بشأنها في دعم توجه مملكة البحرين نحو التحول الرقمي، والتنويع الاقتصادي، وزيادة الاستثمار في مجال البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة أقامتها شركة "إن جي إن" البحرينية لأنظمة المعلومات المتكاملة بعنوان "الأمن السيبراني في عصر الذكاء الاصطناعي" ضمن مجلسها التوعوي، والتي أقيمت في مقر الشركة بمشاركة نخبة من خبراء أمن المعلومات والبيانات والأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات.
وقال سند خلال مشاركته كمتحدث في الندوة إن استراتيجيات الأمن السيبراني في المؤسسات بدأت تتحول إلى حالة التأهب الاستباقي حيث يتم التركيز على الكشف المبكر عن التهديدات ومنعها قبل حدوثها، وأضاف: "هناك دور مهم للذكاء الاصطناعي في تحول استراتيجيات الأمن السيبراني إلى حالة التأهب الاستباقي وذلك لإمكانية استخدامه للكشف المبكر عن أنماط التهديدات والتنبؤ بالهجمات المحتملة، فعلى سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل سجلات الأحداث والبيانات الكبيرة لتحديد السلوك غير العادي، وتحليل البيانات المستمرة من أنظمة الحماية والكشف عن الثغرات الأمنية والتهديدات المستقبلية المحتملة".
وأشار سند على صعيدٍ ذي صلة إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء نماذج تنبؤية لتحليل سلوك المهاجمين وتحديد الأهداف المحتملة والأنماط الجديدة للهجمات، واستخدام هذه النماذج لتوجيه الاستراتيجيات الأمنية وتكوين الدفاعات الأمنية المناسبة في الشركات و المؤسسات ، منوهاً بأهمية وجود نظم أمن سيبراني قوية ووعي عام بشأنها في دعم توجه مملكة البحرين نحو التحول الرقمي، والتنويع الاقتصادي، وزيادة الاستثمار في مجال البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.