مشيمع: تأثيرها غير مباشر ومحدود على الأسعار
أيمن شكل
رغم نفيه تأثير هطول الأمطار على أسعار العقارات في مناطق بالبحرين، إلا أن رئيس مجموعة غرناطة حسن مشيمع، ألمح إلى أن الأمطار التي سقطت على البحرين أمس روجت بشكل غير مباشر لبعض المناطق المتكاملة خدمياً.
وأوضح مشيمع أن "مساحة مملكة البحرين الصغيرة وندرة الأمطار لا تؤثر في أسعار العقارات بصورة كبيرة"، لافتاً إلى أن "كثافة هطول الأمطار أمر نادر في أجواء البحرين المعروفة بالحرارة المرتفعة، إذ إنه عادة لا توجد شكوى من الأمطار ولكن الشكوى تأتي من الحر".
إلا أن مشيمع عاد ليقول إن "بعض المشاريع العقارية الجديدة تجد رواجاً مع بروز مشاكل الأمطار في مناطق أخرى، حيث يمكن للأمطار أن ترفع من التداول العقاري على مشاريع متكاملة من حيث البينة التحتية مثل مشروع الريان في منطقة جنوسان".
ولفت إلى أن "الأمطار لا تمثل عامل حاسم في اتخاذ قرار التداول العقاري"، مشيراً إلى أن "مساحة البحرين صغيرة وتتميز بأن معظم أراضيها مستوية وليس هناك جبال أو وديان وسهول، أو مساحات ومناطق تتغير فيها الأجواء سواء على صعيد درجات الحرارة أو الأمطار، فلا تتعرض إلى أمطار غزيرة وعادة لا يتجاوز معدل الهطول يوماً أو يومين في السنة، لذلك لا يشكل التأثير نسبة 0.01% على أسعار العقارات"، وقال: "لم تصلنا منذ سنين مثل هذه الأمطار".
وبسؤاله عن منطقة اللوزي الأكثر تضرراً من الأمطار والمناطق المشابهة، أكد رئيس مجموعة غرناطة العقارية أن "اللوزي منطقة ذات مساحة صغيرة وهي عبارة عن "فريج" مكون من مجموعة بيوت تقع في منطقة منخفضة، لم يعمل المقاول حساباً للأمطار وتأثيرها على البيوت وآلية صرف المياه المتراكمة فيها".
وتحدث مشيمع عن "مناطق في الرفاع تتعرض لنفس المشكلة وخاصة في الحنينية حيث تعتبر منطقة ذات مستوى سطحي منخفض يتعرض دائماً لمثل هذه المشكلات مع هطول أقل كمية من الأمطار"، إلا أنه شدد على "عدم تأثير ذلك على أسعار العقارات في المنطقتين".
أيمن شكل
رغم نفيه تأثير هطول الأمطار على أسعار العقارات في مناطق بالبحرين، إلا أن رئيس مجموعة غرناطة حسن مشيمع، ألمح إلى أن الأمطار التي سقطت على البحرين أمس روجت بشكل غير مباشر لبعض المناطق المتكاملة خدمياً.
وأوضح مشيمع أن "مساحة مملكة البحرين الصغيرة وندرة الأمطار لا تؤثر في أسعار العقارات بصورة كبيرة"، لافتاً إلى أن "كثافة هطول الأمطار أمر نادر في أجواء البحرين المعروفة بالحرارة المرتفعة، إذ إنه عادة لا توجد شكوى من الأمطار ولكن الشكوى تأتي من الحر".
إلا أن مشيمع عاد ليقول إن "بعض المشاريع العقارية الجديدة تجد رواجاً مع بروز مشاكل الأمطار في مناطق أخرى، حيث يمكن للأمطار أن ترفع من التداول العقاري على مشاريع متكاملة من حيث البينة التحتية مثل مشروع الريان في منطقة جنوسان".
ولفت إلى أن "الأمطار لا تمثل عامل حاسم في اتخاذ قرار التداول العقاري"، مشيراً إلى أن "مساحة البحرين صغيرة وتتميز بأن معظم أراضيها مستوية وليس هناك جبال أو وديان وسهول، أو مساحات ومناطق تتغير فيها الأجواء سواء على صعيد درجات الحرارة أو الأمطار، فلا تتعرض إلى أمطار غزيرة وعادة لا يتجاوز معدل الهطول يوماً أو يومين في السنة، لذلك لا يشكل التأثير نسبة 0.01% على أسعار العقارات"، وقال: "لم تصلنا منذ سنين مثل هذه الأمطار".
وبسؤاله عن منطقة اللوزي الأكثر تضرراً من الأمطار والمناطق المشابهة، أكد رئيس مجموعة غرناطة العقارية أن "اللوزي منطقة ذات مساحة صغيرة وهي عبارة عن "فريج" مكون من مجموعة بيوت تقع في منطقة منخفضة، لم يعمل المقاول حساباً للأمطار وتأثيرها على البيوت وآلية صرف المياه المتراكمة فيها".
وتحدث مشيمع عن "مناطق في الرفاع تتعرض لنفس المشكلة وخاصة في الحنينية حيث تعتبر منطقة ذات مستوى سطحي منخفض يتعرض دائماً لمثل هذه المشكلات مع هطول أقل كمية من الأمطار"، إلا أنه شدد على "عدم تأثير ذلك على أسعار العقارات في المنطقتين".