أقيم صباح اليوم حفل افتتاح فعالية يوم التقييس العالمي الذي تنظمه إدارة الفحص والمقاييس بحضور الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة الوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية بوزارة الصناعة والتجارة ، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة وذلك بمجمع الرملي .
ويأتي هذا الحدث بالتزامن مع اليوم العالمي للتقييس الذي يصادف الرابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام، وهو ذكرى تأسيس المنظمة الدولية للتقييس (ISO) التي أنشئت في 14 أكتوبر 1947م، ويستمر الشعار هذا العام في إطار العنوان "رؤية مشتركة لعالم أفضل"تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة مع التركيز على الهدف الثالث الخاص بدور المواصفات في الصحة الجيدة والرفاه والهدف التاسع الخاص بالصناعة والابتكار والبنية التحتية.
كما تم التركيز على "تحقيق الصناعة والابتكار والبنية الأساسية من خلال الذكاء الاصطناعي" وذلك لدور مجال الذكاء الاصطناعي من تقدم ملحوظ في الوقت حالي كما تم تسليط الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه المواصفات القياسية في دفع الابتكار وبناء البنية الأساسية المستدامة للمستقبل.
وتهدف الفعالية إلى إبراز دور المواصفات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة مع التأكيد على الدور المحوري للتنمية المستدامة في تلبية احتياجات الحاضر والمستقبل من خلال المحافظة على سلامة المستهلك، وتحسين جودة وأداء المنتجات، وتقليل التكاليف والهدر، وتسهيل التبادل التجاري وتعزيز الثقة والشفافية.
وفي ذات السياق نظمت وزارة الصناعة والتجارة وبالتعاون مع هيئة التقييس الخليجية ورشة عمل تدريبية إقليمية بعنوان "أفضل الممارسات في مجال التقييس" توضح المفاهيم الأساسية والتطويرية للتقييس، وتستهدف جميع العاملين والمهتمين بهذا المجال، في الفترة 14-16 أكتوبر 2024 .
وذلك بهدف توعية الجمهور بأهمية المواصفات والتقييس، عمدت الوزارة على نشر عدد من المنشورات التثقيفية بمجال التقييس عبر صفحاتها الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي ذات العلاقة بالرسائل الرئيسية لاستراتيجيات أجهزة التقييس الوطنية المقدمة من منظمة التقييس الدولية ISO.
هذا وتتقدم وزارة الصناعة والتجارة متمثلة بإدارة الفحص والمقاييس بخالص التهنئة وأطيب الأمنيات إلى جميع أجهزة التقييس والعاملين فيها والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة، عرفاناً بجهودهم الكبيرة في مجال إعداد وتطوير المواصفات القياسية واللوائح الفنية والمطابقة عليها، ما يسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.