أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير عبد الله ناس، أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة هو عيدٌ لمملكة البحرين أيضًا، لما يجمعها بشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية من جذور تاريخية أزلية، تقوم على روابط الأخوة والدم والمصير المشترك، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تشكّل علامة فارقة وحلقة استثنائية في مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأوضح أن هذه العلاقات التاريخية تتطور وتزداد صلابة بفضل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظه الله، وحرص جلالتهما المستمر على بناء صرح متكامل ونموذجي من التعاون المشترك، بما يفتح آفاقًا واعدة على جميع المستويات.
ووصف "ناس" العلاقات البحرينية السعودية بأنها نموذجية يُحتذى بها، ليس فقط ضمن منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، بل على مستوى العلاقات الدولية عمومًا، لما تحمله من تجذّر تاريخي وعمق في الروابط الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين.
كما أكد أن هذه العلاقات النموذجية انعكست بشكل مباشر على العلاقات الاقتصادية والتجارية، لافتًا إلى أن المملكة العربية السعودية تُعد العمق الاستراتيجي لمملكة البحرين، وهو ما تؤكده الحقائق الاقتصادية والاستثمارات المباشرة وحجم التجارة البينية بين البلدين التي بلغت مستويات قياسية.
وبهذه المناسبة، رفع رئيس الغرفة خالص التهاني والتبريكات إلى قيادة وشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ91، متمنيًا لها مزيدًا من التقدم والازدهار في ظل قيادتها الرشيدة، ومشيدًا بما حققته المملكة من إنجازات تنموية واقتصادية عالمية خلال السنوات الماضية.
كما أوضح أن غرفة تجارة وصناعة البحرين بادرت إلى تأسيس مجلس أعمال بحريني سعودي مشترك، يضم نخبة من رجال الأعمال في البلدين، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون وتعزيز التكامل التجاري والاستثماري، مبينًا أن المجلس يُمثّل خطوة استراتيجية نحو تحقيق تكامل اقتصادي مستدام، ولبنة أساسية في صرح العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين.