تعافى الجنيه الإسترليني بعض الشيء ليصبح صاحب التحرك الوحيد الملحوظ بين العملات الرئيسية، الاثنين، بعد أن أظهرت استطلاعات للرأي مطلع هذا الأسبوع أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستفوز في انتخابات الأسبوع المقبل حتى وإن كان حجم الانتصار الذي ستحققه مثارا للشك.
وكان الجمعة أسوأ يوم للإسترليني منذ أوائل فبراير ونزلت العملة البريطانية نحو سنتين الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت استطلاعات للرأي أن الفارق الذي كانت تتقدم به ماي على حزب العمال تقلص من 20 نقطة الشهر الماضي ليصل إلى خمس نقاط في أحد الاستطلاعات.
وأكدت استطلاعات أخرى في مطلع الأسبوع الاتجاه ذاته ولكن أظهرت أيضا أن تقدم المحافظين بقيادة ماي ما زال قويا وتوقعت فوزها في الانتخابات ولكن ربما ليس الفوز الساحق الذي سعت إليه حين دعت للانتخابات قبل ستة أسابيع.
وفي ظل إغلاق الأسواق في لندن ارتفع الاسترليني 0.2 في المئة وسط تعاملات ضعيفة صباحا في أوروبا وجرى تداوله عند 1.2825 دولارو87.13 بنس مقابل اليورو.
أما الدولار الذي عاني الأسبوع الماضي مع انحسار التوقعات بدعم قوي للنمو من إدارة ترامب فاستقر اليوم مقابل اليورو عند 1.1175دولار وسجل 111.33 ين.
واستقر مؤشر الدولار الذي يتابع حركة العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية عند 97.406 مستقرا بذلك فوق المستوى المتدني الذي سجله الأسبوع الماضي عند 96.797 وهو الأقل منذ التاسع من نوفمبر.