كشف تقرير دولي صادر عن مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب، عن أن البحرين في المركز الثالث خليجياً في تنوع القوى العاملة ومشاركة المرأة، بنسبة 39% في مختلف القطاعات، مشيرة إلى أن العديد من المؤسسات تفقد إمكانات النمو الكبيرة التي تعتمد عادة على وجود تنوع في القوى العاملة.

وبحسب التقرير الصادر من المؤسسة بعنوان "كيف يمكن للمؤسسات في الشرق الأوسط تعزيز التنوع بين الجنسين"، فإن عدم المساواة بين الجنسين يؤدي إلى انخفاض في متوسط الدخل العالمي بنسبة 13.5%، ويرجع ذلك إلى وجود نوعين من الخسائر أولهما لوجود فجوة في الخيارات المهنية والثاني بسبب الفجوات الموجودة في مشاركة القوى العاملة.

وبلغت هذه الأرقام أدنى مستوياتها في أوروبا بنسبة 10%، لتصل إلى أعلى مستوياتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 27%، فيما شهدت دول الخليج منذ العام 2000 تحسناً كبيراً في مشاركة المرأة في القوى العاملة.

وبيّنت الشريك والمدير الإداري لمجموعة كونسلتينج جروب د. ليلى حطيط، أن المؤسسات الكبرى في دول مجلس التعاون، نجحت في تنفيذ أحدث الخطط والترتيبات المرنة المرتبطة بالموظفات من الإناث.

وأضافت "رغم التطور الذي نشهده في مجال التنوع بين الجنسين، إلا أن العديد من دول المجلس التعاون الخليجي تشهد تحيزاً ثقافياً ويُنظر إلى المرأة على أنها غير مؤهلة للقيام ببعض الوظائف أو المهام، كما يمكن أن تمثل اللوائح والقوانين عائقاً في تحقيق التنوعبين الجنسين على الرغم من التطورات الكبيرة التي حدثت خلال السنوات الخمس إلى العشر الماضية".



ودعت إلى تبني التنوع بين الجنسين كهدف استراتيجي، وضمان مشاركة المرأة في القيادات العليا والإدارة المتوسطة، إضافة إلى تعزيز استمرار واستبقاء النساء ذوي الكفاءات العليا، ودعم وتنمية المرأة وتوليها المراكز المختلفة، وإزالة التحيز للنوع.