كذلك حلت البحرين في المرتبة الأولى ضمن دول مجلس التعاون الخليجي من حيث لقدرة المغتربين على تحمل المصاريف الحياتية وانخفاض تكلفة المعيشة. كما عبر المغتربون عن آرائهم بالقول إنه من السهل الاندماج مع المجتمع المحلي في البحرين، بينما قال 40٪ منهم أنهم بذلوا الكثير من الجهود لتعلم اللغة المحلية.
وقالت شكوفة أصغر، رئيس إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في البحرين: "ثمة العديد من الأسباب التي تدفع بالأشخاص للانتقال إلى خارج أوطانهم، مثل تحقيق التطور والنمو على المستوى الوظيفي، وتأمين مستوى حياة أفضل لعائلاتهم أو لمجرد تجربة مغامرة جديدة في الحياة. وهناك أمر واحد واضح، هو أن أولئك الذين يتخذون مثل هذا القرار الهام يتمتعون بالقدرة على اختبار الكثير من التجارب الحياتية والعملية المختلفة في العالم واكتساب المهارات والخبرات الجديدة وزيادة ثقتهم بأنفسهم وبإمكانياتهم في نفس الوقت، لافتة إلي أن اتخاذ المغتربين لهذه الخطوة الهامة للانتقال والعيش خارج أوطانهم يتطلب منهم الكثير من الشجاعة والمغامرة، ولكن النتائج التي سيحققونها تستحق ذلك. فإذا كنت تفكر في الانغماس في معترك الحياة الجديدة في وطن الاغتراب، فإن هناك الكثير من الأمور التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، سواءً كانت حصولك على تأشيرة الإقامة أو فتح حسابك المصرفي أو المكان الذي ستعيش فيه. ويعتبر التخطيط عاملاً أساسيا يتيح لك إمكانية التركيز على الأمور التي تهمك حقاً – سواء لغرض توسيع دائرة علاقاتك الاجتماعية، أو اكتشاف الفرص المتاحة في بلد جديد أو السعي لتحقيق طموحاتك وتطلعاتك على المستوى الوظيفي أو الحياتي."