في حين يسيطر الجمهوريون حالياً بأغلبية على الكونغرس الأمريكي بمجلسيه مجلس النواب بـ235 مقعداً من أصل 435 مقعداً (193 ديمقراطيون و7 مقاعد شاغرة)، ومجلس الشيوخ بـ51 مقعداً من أصل 100.. يرى المدير التنفيذي لـ"إنترماركت استراتيجي" أشرف العايدي في مقابلة مع "العربية" أن الحزب الديمقراطي سيتمكن من استرجاع سيطرته على مجلس النواب.
وبما أن التوقعات تشير إلى أن الديمقراطيين سيستطيعون الحصول على 23 مقعداً يحتاجونها لقلب الموازين في مجلس النواب، يعتقد العايدي أن السؤال الأكثر إلحاحاً حاليا هو إلى أي مدى سيستحوذون على الأكثرية، وهل سيحصلون على 40 أو 50 مقعداً مثلاً بما يعرقل قدرة ترمب في الحفاظ على السياسات الحالية، والتي دعم من خلالها الأسواق والدولار، سواء الحزم التحفيزية والخفض الإضافي للضرائب؟
ويشير العايدي إلى 3 سيناريوهات متوقعة:
1 - السيناريو الأكثر ترجيحا ( بنسبة 65%) هو أن يحافظ الجمهوريون على حصتهم في مجلس الشيوخ، ويسترجع الديمقراطيون مجلس النواب.
2- السيناريو الآخر ، وهنا ستكمن المفاجأة، في حال حصل الديمقراطيون على حصة الأغلبية في مجلس الشيوخ وهذا التوقع لا تتجاوز نسبته الـ30%، وفي حال حصوله سيحصل بيع شامل للدولار وللأسهم. ومؤشر DOW JONES الأميركي سيعود إلى 24,100 نقطة أو يكسر حاجز الـ24 ألف نزولاً.
3- توقع ضعيف لا يتجاوز الـ20%، أن يحافظ الحزب الجمهوري على سيطرته على مجلسي النواب والشيوخ، وحينها سيحدث شراء مذهل في مؤشرات البورصات وعوائد السندات وقوة الدولار.