- تصدير الخدمات والأفكار من المملكة إلى العالم بعد افتتاح "صادرات البحرين"
- من لم يواكب التغير التكنولوجي أصبح من الماضي ولا يمكنه ممارسة مهنته
..
مريم بوجيري
كشف وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني أن التغيير الكامل لنظام سجلات سيستمر بمراحل سيتم تدشينها لينتهي المشروع بأكمله أكتوبر 2019، وذلك بعد تدشين النظام في نسخته الثانية من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في الملتقى الحكومي الذي عقد مؤخراً.
وأكد أن إطلاق نظام سجلات، سيتم وفق مراحل محددة حيث سيتم إطلاقها على حدة والإعلان عن تحديثاتها الجديدة والتغيرات التي ستطالها، مؤكداً أن تلك التعديلات سيتم إجراءها على النظام بصورة شهرية.
وكان الوزير، أعلن بدء انطلاق نظام سجلات في نسخته الثانية عبر منصة الملتقى الحكومي الماضي باعتباره يعكس الأهمية التي لقيها هذا النظام تعزيزاً لزيادة حجم الأنشطة التجارية والاستثمارية في البحرين من خلال تسهيل آليات تأسيس هذه الأنشطة.
من جانب آخر دعا الزياني، إلى ضرورة تصدير الخدمات والأفكار من البحرين إلى العالم، معتبراً أن افتتاح مركز صادرات البحرين يعد نقلة نوعية للمصنعين والمبدعين والمنتجين البحرينيين عن طريق نقل بضاعتهم المحلية أو أفكارهم التي يمكن تصديرها كمنتج فعلي أو خدمة إلى العالم في خطوة لتعزيز صادرات المملكة.
ودعا الزياني على هامش افتتاحه للمؤتمر الدولي المهني السادس "مستقبل مهنة المحاسبة في ظل ثورة المعرفة"، الذي ينظمه المجتمع الدولي العربي للمحاسبين القانونيين، جميع القطاعات لمواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، مشيراً أن من لم يواكب التغير التكنولوجي أصبح من الماضي ولا يستطيع ممارسة مهنته.
وقال: "أعتقد أن التغير التكنولوجي آتٍ لا محالة"، مبيناً أن القطاعات التي لم تتأقلم مع ذلك التغير التغيير الجذري أصبحت طرقهم بدائية وسيكتب لها الانتهاء مع الوقت.
وشد الزياني، على أنه من الواجب على كل من يعمل في أي قطاع أن يكون ملماً بكيفية التعامل مع هذه المعطيات الجديدة لاستغلالها بالشكل الأمثل إلى جانب استغلال التطور التقني من أجل خلق إنتاجية أفضل في مجال عمله.
وقال: "قطاع المحاسبة ليس جديداً على التطورات التقنية في مجال تقنية المعلومات، وبالتالي يجب على جميع القطاعات تبني التطور في التقنية وإدخالها في مجال عملها ليسمح لها ذلك بالبقاء".
وأضاف الزياني أن المؤتمر يسلط الضوء على مسألة هامة تتعلق بمصير قطاع المحاسبة في ظل التطور التقني حيث تأخذ على عاتقها مسؤولية التحول التكنولوجي في المحاسبة والتدقيق، مشيراً إلى أن التقنية ستسمح بخلق وظائف جديدة في مقابل الاستغناء عن أخرى.
ولفت إلى أن العالم اليوم لا يمكن الإبداع به دون وجود دور للتقنية، ولذلك حرصت الحكومة بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية بتفعيل حاضنات ومسرعات الأعمال باعتبارها خطوة هامة في دعم الإبداع والابتكار وتنشيط الأفكار الجديدة. وقال: "نأمل أن نخلق من البحرين اقتصاداً معرفياً جديداً يواكب التغيرات التي يعيشها العالم لنكون في الصدارة".
- من لم يواكب التغير التكنولوجي أصبح من الماضي ولا يمكنه ممارسة مهنته
..
مريم بوجيري
كشف وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني أن التغيير الكامل لنظام سجلات سيستمر بمراحل سيتم تدشينها لينتهي المشروع بأكمله أكتوبر 2019، وذلك بعد تدشين النظام في نسخته الثانية من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في الملتقى الحكومي الذي عقد مؤخراً.
وأكد أن إطلاق نظام سجلات، سيتم وفق مراحل محددة حيث سيتم إطلاقها على حدة والإعلان عن تحديثاتها الجديدة والتغيرات التي ستطالها، مؤكداً أن تلك التعديلات سيتم إجراءها على النظام بصورة شهرية.
وكان الوزير، أعلن بدء انطلاق نظام سجلات في نسخته الثانية عبر منصة الملتقى الحكومي الماضي باعتباره يعكس الأهمية التي لقيها هذا النظام تعزيزاً لزيادة حجم الأنشطة التجارية والاستثمارية في البحرين من خلال تسهيل آليات تأسيس هذه الأنشطة.
من جانب آخر دعا الزياني، إلى ضرورة تصدير الخدمات والأفكار من البحرين إلى العالم، معتبراً أن افتتاح مركز صادرات البحرين يعد نقلة نوعية للمصنعين والمبدعين والمنتجين البحرينيين عن طريق نقل بضاعتهم المحلية أو أفكارهم التي يمكن تصديرها كمنتج فعلي أو خدمة إلى العالم في خطوة لتعزيز صادرات المملكة.
ودعا الزياني على هامش افتتاحه للمؤتمر الدولي المهني السادس "مستقبل مهنة المحاسبة في ظل ثورة المعرفة"، الذي ينظمه المجتمع الدولي العربي للمحاسبين القانونيين، جميع القطاعات لمواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، مشيراً أن من لم يواكب التغير التكنولوجي أصبح من الماضي ولا يستطيع ممارسة مهنته.
وقال: "أعتقد أن التغير التكنولوجي آتٍ لا محالة"، مبيناً أن القطاعات التي لم تتأقلم مع ذلك التغير التغيير الجذري أصبحت طرقهم بدائية وسيكتب لها الانتهاء مع الوقت.
وشد الزياني، على أنه من الواجب على كل من يعمل في أي قطاع أن يكون ملماً بكيفية التعامل مع هذه المعطيات الجديدة لاستغلالها بالشكل الأمثل إلى جانب استغلال التطور التقني من أجل خلق إنتاجية أفضل في مجال عمله.
وقال: "قطاع المحاسبة ليس جديداً على التطورات التقنية في مجال تقنية المعلومات، وبالتالي يجب على جميع القطاعات تبني التطور في التقنية وإدخالها في مجال عملها ليسمح لها ذلك بالبقاء".
وأضاف الزياني أن المؤتمر يسلط الضوء على مسألة هامة تتعلق بمصير قطاع المحاسبة في ظل التطور التقني حيث تأخذ على عاتقها مسؤولية التحول التكنولوجي في المحاسبة والتدقيق، مشيراً إلى أن التقنية ستسمح بخلق وظائف جديدة في مقابل الاستغناء عن أخرى.
ولفت إلى أن العالم اليوم لا يمكن الإبداع به دون وجود دور للتقنية، ولذلك حرصت الحكومة بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية بتفعيل حاضنات ومسرعات الأعمال باعتبارها خطوة هامة في دعم الإبداع والابتكار وتنشيط الأفكار الجديدة. وقال: "نأمل أن نخلق من البحرين اقتصاداً معرفياً جديداً يواكب التغيرات التي يعيشها العالم لنكون في الصدارة".