حسن عبدالنبي
كشف مصدر مطلع، أنه سيتم البدء باستخراج النفط من بئرين يتم حفرهما حالياً ضمن عمليات استكشاف الحقل النفطي الجديدة خلال النصف الأول من العام 2019.
وأضاف المصدر -الذي فضل عد ذكر اسمه- في تصريح لـ"الوطن"، أنه سيتم قياس حجم إنتاج هذين البئرين ووضعهما على قائمة الإنتاج، مبيناً في الوقت نفسه أنه يجري خلال الوقت الحالي إعداد التجهيزات اللازمة لبدء الإنتاج.
وأوضح المصدر، أن الحقل النفطي الجديد، سيسهم في رفد قدرات البحرين التنافسية إضافة إلى مواصلة تنفيذ مشاريع ومبادرات التنمية التي تهدف إلى تحقيقها الحكومة.
وأعلنت البحرين في الفترة الأخيرة عن الاستكشاف النفطي الكبير، والمقدر بنحو 80 مليار برميل من النفط، حيث سيأخذ مملكة البحرين إلى المراتب الأولى عالمياً لتكون الأكبر في العالم، خاصة وأن الحقول المكتشفة ليست عميقة، ولا تحتاج إلى تقنيات معقدة ولا توجد هناك تعقيدات جيولوجية مثل المناطق البترولية في أمريكا أو الصين أو الأرجنتين.
كما تستطيع البحرين أن تتخطى العقبات التي تتراوح بين التحدي الجغرافي مع النفط الصخري الصيني وتحدي الاستثمارات في الأرجنتين، والتي هي أعمق هيكلياً وأكثر تعقيداً من التحديات الأمريكية مع الأخذ في الاعتبار أن التقدم التقني مهد الطريق لتطوير الحقول الأمريكية، حيث لاتزال أمريكا أكبر منتج للنفط الصخري.
وكان وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أعلن سابقاً، أن كميات النفط والغاز المصاحب التي تم اكتشافها مؤخراً، قد يتجاوز 80 مليار برميل، مؤكداً أن المسوحات الجيولوجية المعتمدة أسفرت عن اكتشاف آخر، يحتوي على كميات من الغاز في طبقات أعمق من طبقة حقل البحرين، تتراوح كميات الغاز فيها بين 10 و20 تريليون قدم مكعب.
وكان اقتصاديون أكدوا في تصريحات سابقاً، أن الحقل الجديد سيسهم في رفد قدرات البحرين التنافسية إضافة إلى مواصلة تنفيذ مشاريع ومبادرات التنمية، موضحين أن ذلك سينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني والمستوى المعيشي للمواطنين باعتباره جاء في وقت مناسب بعد انخفاض أسعار النفط منذ 2014.
كشف مصدر مطلع، أنه سيتم البدء باستخراج النفط من بئرين يتم حفرهما حالياً ضمن عمليات استكشاف الحقل النفطي الجديدة خلال النصف الأول من العام 2019.
وأضاف المصدر -الذي فضل عد ذكر اسمه- في تصريح لـ"الوطن"، أنه سيتم قياس حجم إنتاج هذين البئرين ووضعهما على قائمة الإنتاج، مبيناً في الوقت نفسه أنه يجري خلال الوقت الحالي إعداد التجهيزات اللازمة لبدء الإنتاج.
وأوضح المصدر، أن الحقل النفطي الجديد، سيسهم في رفد قدرات البحرين التنافسية إضافة إلى مواصلة تنفيذ مشاريع ومبادرات التنمية التي تهدف إلى تحقيقها الحكومة.
وأعلنت البحرين في الفترة الأخيرة عن الاستكشاف النفطي الكبير، والمقدر بنحو 80 مليار برميل من النفط، حيث سيأخذ مملكة البحرين إلى المراتب الأولى عالمياً لتكون الأكبر في العالم، خاصة وأن الحقول المكتشفة ليست عميقة، ولا تحتاج إلى تقنيات معقدة ولا توجد هناك تعقيدات جيولوجية مثل المناطق البترولية في أمريكا أو الصين أو الأرجنتين.
كما تستطيع البحرين أن تتخطى العقبات التي تتراوح بين التحدي الجغرافي مع النفط الصخري الصيني وتحدي الاستثمارات في الأرجنتين، والتي هي أعمق هيكلياً وأكثر تعقيداً من التحديات الأمريكية مع الأخذ في الاعتبار أن التقدم التقني مهد الطريق لتطوير الحقول الأمريكية، حيث لاتزال أمريكا أكبر منتج للنفط الصخري.
وكان وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أعلن سابقاً، أن كميات النفط والغاز المصاحب التي تم اكتشافها مؤخراً، قد يتجاوز 80 مليار برميل، مؤكداً أن المسوحات الجيولوجية المعتمدة أسفرت عن اكتشاف آخر، يحتوي على كميات من الغاز في طبقات أعمق من طبقة حقل البحرين، تتراوح كميات الغاز فيها بين 10 و20 تريليون قدم مكعب.
وكان اقتصاديون أكدوا في تصريحات سابقاً، أن الحقل الجديد سيسهم في رفد قدرات البحرين التنافسية إضافة إلى مواصلة تنفيذ مشاريع ومبادرات التنمية، موضحين أن ذلك سينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني والمستوى المعيشي للمواطنين باعتباره جاء في وقت مناسب بعد انخفاض أسعار النفط منذ 2014.