وضعت شركة "كوانتاس إيرويز" الأسترالية (Qantas Airways Ltd) خطة طموحة لإعادة الرحلات الجوية الدولية اعتباراً من أواخر شهر أكتوبر، في ظل مراهنتها على أنَّ طرح اللقاحات سيُساعد في إحياء صناعة السفر العالمية المحطَّمة.
وبحسب إعلان الشركة يوم الخميس، تعتزم "كوانتاس" إعادة تشغيل 22 من أصل 25 خطاً جوياً خارجياً إلى مدن تشمل لوس أنجلوس، ولندن، وجوهانسبرغ اعتباراً من 31 أكتوبر، على أن تعيد شركتها منخفضة التكاليف،"جيت ستار"Jetstar ، تشغيل جميع خطوطها الدولية الـ 13 في الوقت نفسه.
ويأتي الاستئناف المخطط للسفر العالمي بعد أربعة شهور مما توقَّعته الشركة العام الماضي، برغم توافق ذلك على نطاق واسع مع التاريخ الذي وضعته أستراليا لاستكمال برنامج التطعيم الخاص بها.
وتهدف المملكة المتحدة، التي تتقدَّم أيضاً في برنامجها للتطعيم، إلى استئناف الرحلات الدولية في أقرب وقتٍ ممكن في شهر مايو.
وقال آلان جويس، الرئيس التنفيذي لشركة "كوانتاس": "اللقاح يغير كل شيء. نحن على المسار الصحيح مع بدء الطرح الفعلي للقاح".
وقفزت أسهم "كوانتاس" بنسبة تصل إلى 5.2% قبل تداولها بارتفاع نسبته 2.4% عند 5.13 دولاراً أسترالياً في تمام الساعة 2.51 مساءً في بورصة سيدني.
ومثل كل شركات الطيران بالعالم، أعاقت إغلاقات الحدود المفاجئة داخل أستراليا وخارجها محاولات "كوانتاس" المتكررة لتسيير رحلات حتى إن كانت محددة بجداول زمنية.
وقال جويس، إنَّ خسائر إيرادات شركة الطيران بسبب الوباء في عام 2020 بلغت حوالي 11 مليار دولار أسترالي (8.8 مليار دولار)، أي أكثر من نصف مبيعاتها السنوية الاعتيادية.
تلاشي الآمال
وتلاشت الآمال السابقة للصناعة في انتعاش السفر المستوحى من اللقاحات في أواخر العام الماضي، فقد تسبَّبت سلالات كورونا المتحوِّلة شديدة العدوى في فرض حجر صحي أكثر صرامة على الركاب.
وحتى الآن، لم يحظى اقتراح صناعة الطيران في شأن استبدال فترات العزل الإلزامية بشهادات الاختبار أو اللقاح، بجاذبية واسعة لدى الحكومات.
وتخطِّط "كوانتاس" إلى "زيادة فعلية" في عدد الرحلات الجوية لممر السفر بين أستراليا ونيوزيلندا اعتباراً من يوليو، إلا أنَّ شركة الطيران تحتاج إلى الفتح الكامل لحدود البلاد الدولية من قبل الحكومة الأسترالية، لكي تتمكَّن من الطيران بحرية في الخارج.
وقالت "كوانتاس"، إنَّ السعة الأولية للرحلات الدولية ستكون محدودة في شهر أكتوبر، ومن غير المتوقَّع حدوث انتعاش خارجي كامل حتى عام 2024 .
ومع ذلك، يأمل جويس في إطلاق موجة من مبيعات التذاكر من خلال تحديد موعد محدد لاستئناف الرحلات الجوية.
وقال جويس:"إنَّه أفضل تقدير لدينا في الوقت الحالي. نعتقد أنَّ موعد أكتوبر معقول، ونأمل أن يكون موعداً متحفظاً".
وفي المملكة المتحدة، تضاعفت مبيعات تذاكر "إيزي جيت" أكثر من أربع مرات في الساعات التي أعقبت إعلان رئيس الوزراء بوريس جونسون هذا الأسبوع عن احتمالية استئناف الرحلات الدولية في وقت قريب من 17 مايو.
تداعيات كورونا
وتقوم "كوانتاس" بإلغاء ما لا يقل عن 8500 وظيفة، واقتطاع تكاليف النقل كجزء من خطة مدَّتها ثلاث سنوات، للنجاة من أكبر أزمة طيران على الإطلاق.
وقال جويس يوم الخميس، إنَّه ستتم تنحية حوالي 7500 عامل آخر حتى إعادة فتح الحدود.
وأدَّت قيود السفر بسبب وباء كورونا إلى خسارة "كوانتاس" مبلغاً اساسياً قدره 1.03 مليار دولار أسترالي قبل احتساب الضرائب في الشهور الستة المنتهية في ديسمبر، من أرباح قدرها 771 مليون دولار أسترالي في العام السابق.
وقالت "كوانتاس"، إنَّ الشبكة المحلية للشركة، التي طالما كانت محرِّكاً لربحها، ستصل إلى 60% من طاقتها خلال هذا الربع، و80% في الشهور الثلاثة المقبلة.
وتتضمَّن خطة التحوُّل التي وضعها جويس خفض التكاليف بمقدار 15 مليار دولار أسترالي في ثلاث سنوات، في حين أوقفت شركة الطيران أسطولها الكامل المكوَّن من 12طائرة عملاقة من طراز "إيرباص إيه "380 لمدَّة ثلاث سنوات على الأقل، وأجَّلت تراكم طلباتها من الطائرات الأخرى.
وبحسب إعلان الشركة يوم الخميس، تعتزم "كوانتاس" إعادة تشغيل 22 من أصل 25 خطاً جوياً خارجياً إلى مدن تشمل لوس أنجلوس، ولندن، وجوهانسبرغ اعتباراً من 31 أكتوبر، على أن تعيد شركتها منخفضة التكاليف،"جيت ستار"Jetstar ، تشغيل جميع خطوطها الدولية الـ 13 في الوقت نفسه.
ويأتي الاستئناف المخطط للسفر العالمي بعد أربعة شهور مما توقَّعته الشركة العام الماضي، برغم توافق ذلك على نطاق واسع مع التاريخ الذي وضعته أستراليا لاستكمال برنامج التطعيم الخاص بها.
وتهدف المملكة المتحدة، التي تتقدَّم أيضاً في برنامجها للتطعيم، إلى استئناف الرحلات الدولية في أقرب وقتٍ ممكن في شهر مايو.
وقال آلان جويس، الرئيس التنفيذي لشركة "كوانتاس": "اللقاح يغير كل شيء. نحن على المسار الصحيح مع بدء الطرح الفعلي للقاح".
وقفزت أسهم "كوانتاس" بنسبة تصل إلى 5.2% قبل تداولها بارتفاع نسبته 2.4% عند 5.13 دولاراً أسترالياً في تمام الساعة 2.51 مساءً في بورصة سيدني.
ومثل كل شركات الطيران بالعالم، أعاقت إغلاقات الحدود المفاجئة داخل أستراليا وخارجها محاولات "كوانتاس" المتكررة لتسيير رحلات حتى إن كانت محددة بجداول زمنية.
وقال جويس، إنَّ خسائر إيرادات شركة الطيران بسبب الوباء في عام 2020 بلغت حوالي 11 مليار دولار أسترالي (8.8 مليار دولار)، أي أكثر من نصف مبيعاتها السنوية الاعتيادية.
تلاشي الآمال
وتلاشت الآمال السابقة للصناعة في انتعاش السفر المستوحى من اللقاحات في أواخر العام الماضي، فقد تسبَّبت سلالات كورونا المتحوِّلة شديدة العدوى في فرض حجر صحي أكثر صرامة على الركاب.
وحتى الآن، لم يحظى اقتراح صناعة الطيران في شأن استبدال فترات العزل الإلزامية بشهادات الاختبار أو اللقاح، بجاذبية واسعة لدى الحكومات.
وتخطِّط "كوانتاس" إلى "زيادة فعلية" في عدد الرحلات الجوية لممر السفر بين أستراليا ونيوزيلندا اعتباراً من يوليو، إلا أنَّ شركة الطيران تحتاج إلى الفتح الكامل لحدود البلاد الدولية من قبل الحكومة الأسترالية، لكي تتمكَّن من الطيران بحرية في الخارج.
وقالت "كوانتاس"، إنَّ السعة الأولية للرحلات الدولية ستكون محدودة في شهر أكتوبر، ومن غير المتوقَّع حدوث انتعاش خارجي كامل حتى عام 2024 .
ومع ذلك، يأمل جويس في إطلاق موجة من مبيعات التذاكر من خلال تحديد موعد محدد لاستئناف الرحلات الجوية.
وقال جويس:"إنَّه أفضل تقدير لدينا في الوقت الحالي. نعتقد أنَّ موعد أكتوبر معقول، ونأمل أن يكون موعداً متحفظاً".
وفي المملكة المتحدة، تضاعفت مبيعات تذاكر "إيزي جيت" أكثر من أربع مرات في الساعات التي أعقبت إعلان رئيس الوزراء بوريس جونسون هذا الأسبوع عن احتمالية استئناف الرحلات الدولية في وقت قريب من 17 مايو.
تداعيات كورونا
وتقوم "كوانتاس" بإلغاء ما لا يقل عن 8500 وظيفة، واقتطاع تكاليف النقل كجزء من خطة مدَّتها ثلاث سنوات، للنجاة من أكبر أزمة طيران على الإطلاق.
وقال جويس يوم الخميس، إنَّه ستتم تنحية حوالي 7500 عامل آخر حتى إعادة فتح الحدود.
وأدَّت قيود السفر بسبب وباء كورونا إلى خسارة "كوانتاس" مبلغاً اساسياً قدره 1.03 مليار دولار أسترالي قبل احتساب الضرائب في الشهور الستة المنتهية في ديسمبر، من أرباح قدرها 771 مليون دولار أسترالي في العام السابق.
وقالت "كوانتاس"، إنَّ الشبكة المحلية للشركة، التي طالما كانت محرِّكاً لربحها، ستصل إلى 60% من طاقتها خلال هذا الربع، و80% في الشهور الثلاثة المقبلة.
وتتضمَّن خطة التحوُّل التي وضعها جويس خفض التكاليف بمقدار 15 مليار دولار أسترالي في ثلاث سنوات، في حين أوقفت شركة الطيران أسطولها الكامل المكوَّن من 12طائرة عملاقة من طراز "إيرباص إيه "380 لمدَّة ثلاث سنوات على الأقل، وأجَّلت تراكم طلباتها من الطائرات الأخرى.