محمد رشاد


استعاد سوق الإعلانات عافيته نسبياً مع قرب انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين فى دورتها الثلاثين المقرر إجراؤها في 19 مارس، بعد تأثر النشاط الإعلانى بانتشار جائحة كورونا التي تسببت في خسائر جزئية للعاملين في المجال الإعلاني، حيث أكد عاملون فى القطاع أن الانتخابات بصفة عامة تزيد من حجم التعاقدات الإعلانية بنسبة تبلغ نحو 50%. وأشاروا إلى أن الانتخابات على وجه الخصوص لم تأخذ الزخم الإعلاني المتوقع حتى الآن، لكننا ننتظر فتح باب الترشيح رسمياً وبدء تدشين الحملات الانتخابية. وكان عضو المجلس العالمي للجمعية الدولية للإعلان، رئيس فرع الجمعية الدولية للإعلان في البحرين خميس المقلة توقع نمو الإنفاق الإعلاني بالربع الأول من العام الحالي مدفوعاً بانتخابات الغرفة، مضيفاً أن فترة الدعاية الانتخابية تقدر فى حدود الخمسة عشر يوماً وهي ليست كافية لرواج سوق الإعلانات في البحرين الذي تأثر بتداعيات جائحة كورونا ولكنها قلصت من حجم الخسائر نسبيا. ولفت إلى أن أي تحرك في سوق الإعلانات بطبيعة الحال سيكون أفضل من انعدامه، وخاصة أن سوق الإعلانات بدأ في مرحلة التعافى من خسائره بنسبة لا تتجاوز الـ20%.