أكد المترشح النيابي عيسى الحسن، أن توجيه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالتحقق من الشهادات غير النظامية وغير القانونية، سيخلق جواً من القلق على شريحة كبيرة ممن تسموا بالمثقفين والعلماء ممن اقتحموا هذه الدرجة بهتاناً وزوراً بلا خوف ولا حياء.
وقال: نحن بصدد شريحة من المتعاملين في الدين ارتقوا المنابر والمنصات بالشهادات المزورة وقالوا لهم "شيخ" وهم ليسوا أهلاً للاحترام على أنه دكتور فالشهادة تتبرأ منهم، وفي الحديث "المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور".
وقال الحسن: "إذا يفعل هؤلاء المشايخ ذلك فكيف الثقة في الباقين، فلان معروف وفلان معروف لا يحرك ساكناً في العلم الشرعي، حصل على الماستر والدكتوراه، كيف لا أدري بين عشية وضحاها تغير من بكالوريوس إلى دكتوراه، يا ترى على يد من درس ومن أجازه وما المدة التي قضاها للحصول على هذه الشهادة وما هو البحث وأي مكان نجد رسائل الدكتوراه والماجستير في أي مكتبة؟".
وأردف: "لا ندري ما هو المبرر والمسوغ والمجوز لمثل هذا التصرف من بعض المشايخ، لأنهم هم أعلم بالحلال والحرام، لا نريد أن نخوض في أعراض الناس لكن الموقف يحتاج لوقفة ومراجعة".
{{ article.visit_count }}
وقال: نحن بصدد شريحة من المتعاملين في الدين ارتقوا المنابر والمنصات بالشهادات المزورة وقالوا لهم "شيخ" وهم ليسوا أهلاً للاحترام على أنه دكتور فالشهادة تتبرأ منهم، وفي الحديث "المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور".
وقال الحسن: "إذا يفعل هؤلاء المشايخ ذلك فكيف الثقة في الباقين، فلان معروف وفلان معروف لا يحرك ساكناً في العلم الشرعي، حصل على الماستر والدكتوراه، كيف لا أدري بين عشية وضحاها تغير من بكالوريوس إلى دكتوراه، يا ترى على يد من درس ومن أجازه وما المدة التي قضاها للحصول على هذه الشهادة وما هو البحث وأي مكان نجد رسائل الدكتوراه والماجستير في أي مكتبة؟".
وأردف: "لا ندري ما هو المبرر والمسوغ والمجوز لمثل هذا التصرف من بعض المشايخ، لأنهم هم أعلم بالحلال والحرام، لا نريد أن نخوض في أعراض الناس لكن الموقف يحتاج لوقفة ومراجعة".