ياسمين العقيدات

قالت رئيسة لجنة الاشراف على سلامة الاستفتاء والانتخابات بمحافظة العاصمة، القاضي فاطمة حبيل، إن مجموع عدد الطلبات، الإثنين، بلغ 76 طلباً 21 منها شخصي، و55عبر الموقع، وعدد الطلبات المقبولة 25، والطلبات قيد الدراسة 26طلباً والمرفوضة 4 طلبات، و مجموع الطلبات في الخمس أيام 345 طلباً، وأن طلبات التحويل أو الإدراج سيتم الاتصال باصحابها جميعاً .

و فتح المركز الاشرافي على سلامة الانتخابات والاستفتاء بمحافظة العاصمة، ابوابه أمام الناخبيين لليوم الخامس على التوالي، للتأكد من بياناتهم و تصحيحها في الساعة الخامسة مساء الاثنين، بمدرسة خولة الثانوية للبنات، وشهد اقبالاً ضعيفاً للناخبين مقارنةً بالمترشحين حيث شهد حضوراً أكبر للمترشحين في الساعات الأولى.

و حضر إلى المركز الاشرافي للمرة الثانية، كل من المترشحة زهراء حنون، للتأكد من قائمة الناخبيين، والمترشح كامل ميرزاالذي قال إن حضوره للمرة الثانية كان بسبب ادخال أسماء بعض الناخبيين، وصعوبة التعامل مع الموقع الإلكتروني في تصحيح المعلومات أو غدراج اسم بسبب عدم وجود المفتاح الإلكتروني بين ايدي الناخبين .

بينما حضر لأول مره المترشح علي شمطوط، والمترشح حسن بوخماس، والمترشح إبراهيم العوضي.

وقال شمطوط الذي كان أول الحضور للمركز، أن عدم إدراج اسمه جعله يحضر للمركز بعد أن قدم طلبه عبر الموقع الالكتروني، وحضر للتأكيد بسبب عدم إرسال رسالة تأكد قبول طلبه، مؤكداً أن العملية الإلكترونية سهلة جداً.

وأضاف أن برنامجه الانتخابي يركز على العاطليين عن العمل، والسكن، لأن دائرته تفتقر للعديد من الخدمات، والتخطيط ورسالته للناخبين ضرورة الحضور .

و أكد المترشح إبراهيم العوضي، أن الآلية الجديدة ممتازة جداً و التطور سهل على الناخب أكثر وأن سبب زيارته لأن اسمه غير مدرج، لافتاً إلى أن حظوظه بالفوز لم تحدد بسبب تأخر إعلان ترشحه، و رسالته للناخبين تلبية نداء الوطن والحضور إلى المركز حال وجدت أي اشكالية .

بينما قال المترشح حسن بوخماس، إنه لا توجود أي اشكالية من اللجنة والمنظمين والآلية الجديدة أكثر تنظيمياً، وكان من المفترض العمل عليها من قبل، مشيراً إلى أن على الناخب أن يتأكد قبل انتهاء المدة حتى لا تكون هناك أي اشكالية يوم الاقتراح، وفي انتخابات 2014 واجه الناخبون العديد من المشاكل بعدم إدراج اسمائهم.

وأوضح أن الإعلام له دور كبير في تحريك عجلة التصويت، بسبب شعور الناخبيين بالإحباط من المجالس السابقة، ولهذا يجب عليه توصيل الرسالة بشكل صحيح، ويجب على المترشحيين أن يكونو اقتصاديين، وقانونين، ومشرعين، ولا نريد أن نركز على الجانب الخدماتي لأن دور المجلس أكبر والنائب ليس أبوابه مفتوحة للخدمات فقط، بل تشريعي أكثر حسب لائحة المجلس، متمنياً للمجلس القادم أن يكون مجلس له صوت للمواطن، وأن يقف نوابه وقفة رجل واحد.

وأكدت الناخبة والناشطة الاجتماعية، د. معصومة عبدالرحيم، أنه سيكون هناك وعي أكبر وأفضل هذه السنة، وسنرى في قبة البرلمان نواب ذوي كفاءة فعلاً، وأن تجربتها الماضية أعطتها حافزاً لإعلن ترشحها هذه السنة.

وأشارت إلى أنها الآن تدرس إعلان ترشحها، وأن نسبة خوضها للانتخابات كبيرة جداً، وحضورها اليوم لادراج اسمها في القائمة، ورسالتها للناخب هي أن صوتك أمانة وعليك اختيار الافضل، لأنه سيكون ممثل لشعب البحرين ولا مجال للتلاعب والمحسوبيات ويجب أن تتم العملية الانتخابيه بوعي مجتمعي أفضل .