- انخفاض ميزانية المترشح أدت إلى ثبات مؤشر الدخل الإعلاني منذ انتخابات 2014
- دعم الجمعيات السياسية للمترشحين قد يساهم في مضاعفة المبلغ
مروة غلام
قال خبير التسويق الإلكتروني ورئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي، علي سبكار، إن الحصيلة المتوقعة لإعلانات صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الانتخابات المقبلة، قد تصل إلى ربع مليون دولار مع زيادة في عدد المترشحين المستقلين وقلّة ظهور الجمعيات السياسية في الآونة الأخيرة، مما قد يؤدي إلى ثبات المدخول نفسه الذي تم رصده في انتخابات 2014، والذي يمكن توقعه لهذا العام إذا استمرت قلّة حضور الجمعيات.
وأوضح سبكار لـ"الوطن"، أن المجموع ينقسم على حوالي عشرين مترشحاً مستقلاً بميزانية تصل إلى عشرة آلاف دولار، تساهم في محصول إعلاني يصل إلى ربع مليون دولار، ويمكن حساب خمسين ألف دولار ثمناً لتوظيف المصور والمصمم ومدير الحساب، حيث سيشهد قطاع التوظيف انتعاشاً ملحوظاً في سوق التصوير والتصميم.
وأضاف سبكار: "يرجح استخدام المترشحين الشباب والمستقلين سياسية الاستخدام الشخصي لصفحات التواصل الاجتماعي وتبادل المنشورات ما بين الأهل والمعارف، وانخفاض الاستخدام الإعلاني لهذه الصفحات لضعف الميزانية، وهي التي تتوافر بشكل أكبر عند الجمعيات السياسية الغائبة عن الساحة".
وأوضح: "في حالة غياب دعم الجمعيات السياسية في هذه الدورة الانتخابية بشكل مباشر، فإنها قد توفر دعمها غير المباشر لبعض المترشحين، وهناك احتمالية زيادة نسبة الإعلانات في حالة قيام بعض الجمعيات بمساندة المترشحين، حيث أعربت بعضها عن نيتها دعم عدد من المترشحين في الانتخابات هذا العام".
وتوّقع أن تتراوح الميزانية الإعلانية للمترشح المستقل، والتي تتفاوت بين خمسة آلاف دولار إلى عشرة آلاف للإعلانات، وقد يرتفع المبلغ إلى الضعف في حالة توظيف مصور ومصمم ومدير للحساب.
وقال سبكار: "توجد نقلة نوعية في الإعلانات في حالة استثمار صفحات التواصل الاجتماعي، وانخراط الجمعيات السياسية هذا العام، كما أن نسبة الإعلانات في صفحات التواصل الاجتماعي في السنوات الأولى كانت أعلى من الفترات الأخيرة".
- دعم الجمعيات السياسية للمترشحين قد يساهم في مضاعفة المبلغ
مروة غلام
قال خبير التسويق الإلكتروني ورئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي، علي سبكار، إن الحصيلة المتوقعة لإعلانات صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الانتخابات المقبلة، قد تصل إلى ربع مليون دولار مع زيادة في عدد المترشحين المستقلين وقلّة ظهور الجمعيات السياسية في الآونة الأخيرة، مما قد يؤدي إلى ثبات المدخول نفسه الذي تم رصده في انتخابات 2014، والذي يمكن توقعه لهذا العام إذا استمرت قلّة حضور الجمعيات.
وأوضح سبكار لـ"الوطن"، أن المجموع ينقسم على حوالي عشرين مترشحاً مستقلاً بميزانية تصل إلى عشرة آلاف دولار، تساهم في محصول إعلاني يصل إلى ربع مليون دولار، ويمكن حساب خمسين ألف دولار ثمناً لتوظيف المصور والمصمم ومدير الحساب، حيث سيشهد قطاع التوظيف انتعاشاً ملحوظاً في سوق التصوير والتصميم.
وأضاف سبكار: "يرجح استخدام المترشحين الشباب والمستقلين سياسية الاستخدام الشخصي لصفحات التواصل الاجتماعي وتبادل المنشورات ما بين الأهل والمعارف، وانخفاض الاستخدام الإعلاني لهذه الصفحات لضعف الميزانية، وهي التي تتوافر بشكل أكبر عند الجمعيات السياسية الغائبة عن الساحة".
وأوضح: "في حالة غياب دعم الجمعيات السياسية في هذه الدورة الانتخابية بشكل مباشر، فإنها قد توفر دعمها غير المباشر لبعض المترشحين، وهناك احتمالية زيادة نسبة الإعلانات في حالة قيام بعض الجمعيات بمساندة المترشحين، حيث أعربت بعضها عن نيتها دعم عدد من المترشحين في الانتخابات هذا العام".
وتوّقع أن تتراوح الميزانية الإعلانية للمترشح المستقل، والتي تتفاوت بين خمسة آلاف دولار إلى عشرة آلاف للإعلانات، وقد يرتفع المبلغ إلى الضعف في حالة توظيف مصور ومصمم ومدير للحساب.
وقال سبكار: "توجد نقلة نوعية في الإعلانات في حالة استثمار صفحات التواصل الاجتماعي، وانخراط الجمعيات السياسية هذا العام، كما أن نسبة الإعلانات في صفحات التواصل الاجتماعي في السنوات الأولى كانت أعلى من الفترات الأخيرة".