فاطمة يتيميتنافس على مقعد رابعة المحرق النيابي 3 مترشحين مستقلين، وهم ممثل الدائرة الحالي في مجلس 2014 عيسى الكوهجي ومحمد خيامي وهشام العوضي، فيما غابت جمعيتا "الأصالة" والمنبر الإسلامي.ويشهد المشهد الانتخابي في الدائرة انتخابات 2018 بعض التغيرات، أبرزها غياب مشاركة الجمعيات السياسية الأصالة والمنبر الإسلامي في الدائرة، بعد أن استطاعت جمعية الأصالة الدفع بمرشحها عادل المعاودة ليفوز بمقعد البرلمان في انتخابات 2002.وفي 2006 فاز بمقعد الدائرة عضو جمعية المنبر الوطني الإسلامي سامي قمبر، في حين استطاع النائب الحالي رجل الأعمال عيسى الكوهجي خطف اللقب النيابي للدائرة من الجولة الأولى في انتخابات 2010 بعد أن خاض المنافسة مع 4 مرشحين من بينهم عضو جمعية المنبر الإسلامي عدنان بومطيع.وعاد رجل الأعمال عيسى الكوهجي للترشح مجدداً في انتخابات 2014 في مواجهة 6 منافسين وحصل على 3022 صوتاً ليفوز بمقعد الدائرة للمرة الثانية.يذكر أن الدائرة شهدت تنافس 3 مرشحين فقط للمجلس النيابي في انتخابات 2002، في حين ارتفع عدد المترشحين إلى 11 مترشحاً في انتخابات 2006، بينما قل عددهم مجدداً في انتخابات 2010 ليصل إلى 5 مترشحين، في حين وصل عددهم إلى 7 مرشحين في انتخابات 2014 بينهم عنصر نسائي وحيد يتمثل بترشح ريما حسن هلال.أما في انتخابات 2018 تقلص عدد المترشحين في رابعة المحرق إلى 3 مرشحين مستقلين، حيث أعلنت اللجنة الإشرافية بمحافظة المحرق عن قبول 3 مرشحين للمجلس النيابي في الدائرة الرابعة، حيث يتنافس كل من نائب الدائرة الحالي رجل الأعمال عيسى الكوهجي، والمترشح المستقل رجل الأعمال هشام العوضي، والمترشح المستقل محمد عبدالنبي خيامي الذي يعيد الترشح بعد أن لم يحالفه الحظ في انتخابات 2014 للوصول إلى كرسي البرلمان.