نشرت دورية Medicine and science in sports دراسة علمية عن الفرق بين النساء والرجال في قيادة السيارات، توصلت نتائجها إلى عدم وجود فارق كبير بين جينات النساء والرجال في قيادة السيارات بل يمكن أن تصل النساء إلى قدرة قيادة أسرع وأفضل عند الحصول على التدريب الكافي، ولكن نتائج الدراسة كانت مخالفة للواقع بنسبة تجاوزت الـ85%.
علم النفس والمرأة في قمرة القيادة
أثبتت النتائج الخاصة بدراسات البروفيسور ديفيد في غسون، والتي استغرقت أكثر من 15 عاماً درس خلالها فسيولوجية قائدي السيارات أن هناك اختلافات جسمية بين الرجل والمرأة في القيادة حيث توجد بعض العوامل المرتبطة بتكوين المرأة وفسيولوجية الجسد تجعل قيادة السيارة في بعض الأوقات أمر مخيف وتصبح المرأة أكبر خطرا سواءً على نفسها أو المحيطين بها.
وكشفت الدراسات عن تعرض المرأة للإصابة بالإجهاد البدني والنفسي والتوتر بصورة أسرع من الرجل، واستناداً لتحليل معدل ضربات القلب ومعدل التنفس ودراسة تأثير درجات الحرارة على الجسد، فإن النساء تصل إلى درجة كبيرة من استنفاذ الطاقة مما يعرضها إلى الخطر أثناء القيادة وزيادة معدلات وقوع الحوادث بصورة أقرب إلى الغرابة.
التكنولوجيا وقيادة النساء
بالرغم من استحداث وسائل التكنولوجيا الأفضل والتي تقدم أكثر خيارات الراحة مع عنصر القيادة الآمن وتوفير الحماية الكافية إلا أن النساء ما زلن يمتلكن القدر الأكبر من عدم الاتزان والتحكم في قمرة القيادة، ونتيجة لذلك العديد من الحوادث.
كما أثبتت الدراسات أن الرجال أكثر قدرة على التركيز بارعتبارهم يركزون على شيء واحد فقط مقارنة بالنساء اللاتي ينشغلن بأكثر من شيء في وقت واحد، ما يرفع من معدلات التشتت أثناء القيادة ويتسبب في وقوع الحوادث.