بعد مرور 11 عامًا على اختفاء الناشطين السوريين رزان زيتونة، وسميرة خليل، ووائل حمادة، وناظم الحمادي، عادت صورهم إلى الواجهة في مدينة دوما بريف دمشق، حيث خطفوا في ديسمبر 2013 أثناء وجودهم في مكاتب منظمتهم لحقوق الإنسان.
مظاهرة تطالب بالعدالة
تجمع عشرات المتظاهرين أمس الأربعاء أمام مقر مركز توثيق الانتهاكات في دوما، الموقع الذي شهد آخر ظهور للناشطين الأربعة.
رفع المحتجون صور المختطفين ولافتات كُتب عليها "وينن؟"، مطالبين بالكشف عن مصيرهم ومحاسبة المسؤولين عن اختطافهم.
جيش الإسلام في دائرة الاتهام
جيش الإسلام، الذي اتخذ من دوما مركزًا رئيسًا له في الغوطة الشرقية حتى مغادرته دمشق في 2018، لا يزال موضع اتهام في قضية اختفاء الناشطين. إذ برز الفصيل كأحد أقوى الفصائل المسلحة في سوريا، لكنه ارتبط بسلسلة من الاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان، من بينها حادثة الاختطاف.
رموز الثورة السورية
رزان، وسميرة، ووائل، وناظم، كانوا من أبرز وجوه الحراك السلمي في بدايات الثورة السورية، وأسهموا في توثيق الانتهاكات ومناصرة حقوق الإنسان. اختفاؤهم لا يزال يرمز للصراع الطويل والمعقد في سوريا، ويثير أسئلة مستمرة حول العدالة والمحاسبة.