جاك داناهر مولوي سافر في أغسطس الماضي إلى لبنان، واتصل فيه بأشخاص لمساعدته بأن يصبح مقاتلًا في الحزب، فأخبره من اتصل بهم أن الوقت ليس مناسباً الآن

قالت وزارة العدل الأميركية، إن شابا خدم لفترة وجيزة بالجيش الأميركي، يواجه اتهامات بمحاولة الانضمام إلى حزب الله اللبناني "لقتل اليهود"، وفقا لما ذكرت في إفادتها عن الأميركي Jack Danaher Molloy البالغ 24 عاما.

وكانت هيئة محلفين اتحادية كبرى بمدينة Pittsburgh في ولاية بنسلفانيا، وجهت الخميس الماضي اتهامات إلى "جاك داناهر مولوي"، أهمها السفر في 2024 إلى لبنان وسوريا للانضمام إلى الحزب "برغم علمه أنه مصنف من الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية" وأنه حاول ذلك مرات عدة، وفقا لما ورد عنه بوسائل إعلام عدة، منها موقع شبكة FoxNews التلفزيونية الأميركية.

وكان مولوي، وهو ايرلندي الجنسية أيضا، سافر في أغسطس الماضي إلى لبنان، واتصل فيه بأشخاص لمساعدته بأن يصبح مقاتلًا في الحزب، فأخبره من اتصل بهم أن الوقت ليس مناسبا الآن، وأنه سيحتاج إلى القيام بخطوات أخرى، عندها انتقل بعد شهرين إلى سوريا للغرض نفسه، لكنه لم يحقق مراده.

وبعدها عاد مولوي إلى الولايات المتحدة، حيث واجهه عملاء FBI الذين كانوا بانتظاره في مطار "بيتسبرغ" الدولي، بما لديهم من معلومات عن نواياه، فكذب عليهم، وأفاد بأنه لم يكن ينوي الانضمام إلى الحزب، وأنه ليس لديه عمل بسوريا، ولم يقابل فيها أحداً. إلا أنه واصل محاولات الانضمام إلى الحزب، وراح يعبر عن كراهيته لليهود، وروّج للعنف ضدهم عبر وسائل التواصل.

كما كشفت وثائق محاكمته أنه أخبر أحد أفراد أسرته عن "خطته الرئيسية بالانضمام إلى حزب الله وقتل اليهود".

كما اتضح أنه زار في الإنترنت موقعا يوضح مكان احتجاز Robert Bowers الذي قام في 27 أكتوبر 2018 بإطلاق النار في كنيس "شجرة الحياة" ببيتسبرغ وقتل 11 يهوديا، لذلك يواجه مولوي عقوبة بالسجن 20 عاما إذا أدانته المحكمة، وفوقها السجن 8 سنوات أو غرامة قدرها 250 ألف دولار أو كليهما لإدلائه بإفادات كاذبة.