وصل أكثر من 200 من الروهينجا، أمس الأحد، إلى الساحل في إقليم اتشيه الإندونيسي مطلع الأسبوع، وسط تزايد أعداد الوافدين عن طريق البحر من السكان الذين لا يحملون جنسية.

ويفر الروهينجا المسلمون، من ميانمار هربا من التصفيات العرقية التي تمارس ضدهم، على متن قوارب متهالكة إلى تايلاند أو إندونيسيا ذات الأغلبية المسلمة وماليزيا او بنغلاديش، حيث وصل أكثر من 500 شخص إلى إندونيسيا بالقوارب.

وقال فيصل الرحمن، المسؤول في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إن المفوضية تنسق مع السلطات المحلية وسيتوجه فريقها إلى غرب بورولاك اليوم الاثنين.

وأظهرت بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 2000 شخص من الروهينجا وصلوا إلى إندونيسيا في عام 2023، وهو عدد أكبر من إجمالي الوافدين خلال السنوات الأربع السابقة.

ويعيش ما يقرب من مليون شخص من الروهينجا في مخيمات في بنجلادش.