، يُزعم أن أوجليتري تعاون مع مجموعة قرصنة مشهورة تُعرف باسم "Scattered Spider"، حيث تمكن من الوصول إلى بيانات حساسة وسرقة عملات افتراضية، مما تسبب في خسائر تقدر بـ 4 ملايين دولار.
وقد تم اتهام أوجليتري باختراق شركتين اتصالات مجهولتين وإساءة استخدام الوصول لإرسال روابط تصيد إلى ملايين الأفراد، مستهدفًا عملاء محددين ومحاولا سرقة كميات كبيرة من العملات المشفرة، كما دخل إلى الأنظمة المرتبطة بإدارة المكالمات والرسائل،
ووفقا لسجلات المحكمة. تعد هذه القضية مثالا حديثا يبرز كيفية استغلال المتسللين لثغرات في البنية التحتية للاتصالات لأغراض إجرامية ورصد معلومات حساسة.
حث المسؤولون الأمريكيون الشركات على تعزيز إجراءاتها الأمنية في الأيام الأخيرة بعد استهداف قراصنة صينيين مدعومين من الدولة للعديد من شركات الهاتف، في محاولة للتجسس على الرئيس المنتخب دونالد ترامب ونائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس وآخرين في الساحة السياسية والحكومية.
وأفاد المسؤولون الأمريكيون يوم الثلاثاء أن هؤلاء المتسللين لا يزالون متواجدين ضمن الشبكات المستهدفة، حتى بعد أشهر من اختراقها.
وفي سياق منفصل، قام المحتالون باستهداف موظفي شركات الاتصالات، حيث قاموا برشوتهم لتوفير الوصول إلى أرقام هواتف عملاء محددين بغرض الاستيلاء على العملات المشفرة للضحايا، وذلك عبر تقنية تُعرف بتبديل بطاقة SIM.
وفي أكتوبر 2023، زُعم أن المراهق ريمنجتون أوجليتري خدع موظفا في مزود اتصالات أوروبي وحصل على الوصول إلى حسابات العملاء، مما أتاح له إرسال 8.5 مليون رسالة تصيد إلى عملاء في جميع أنحاء البلاد، بدت هذه الرسائل كما لو كانت قادمة من بورصة عملات مشفرة، حيث كانت تحذرهم من مستحقات مالية، بينما تحتوي رسائل مزيفة أخرى على عروض مكافآت من شركات ألعاب فيديو.
إلى جانب اختراق شركتي الاتصالات، يتهم أوجليتري أيضا باقتحام مؤسسة مالية أمريكية وذلك بعد خداع 12 موظفًا للحصول على وصول إلى حساباتهم، مما مكَّنه من سرقة معلومات مالية حساسة.
وقد اتهم المدعون خمسة أفراد مزعومين مرتبطين بمجموعة "Scattered Spider" في موجة من القرصنة أدت إلى سرقة بيانات حساسة بما لا يقل عن 11 مليون دولار من العملات المشفرة، وفقا للائحة الاتهام التي تم الكشف عنها الشهر الماضي.
كما ألقت الشرطة البريطانية القبض على مراهق يبلغ من العمر 17 عاما في ويست ميدلاندز في يوليو بسبب دوره المزعوم في هذه المجموعة.