970x90

تعرف على سبب انزعاجك من أصوات مضغ الطعام

تعرف على سبب انزعاجك من أصوات مضغ الطعام
play icon
  • facebook share
  • x share
  • whatsapp share
  • telegram share
  • plus iconfont iconminus icon
  • read mode icon

يشعر الكثيرون بالانزعاج عند سماع صوت مضغ الطعام بصوت عالي بجانب أذنهم، ويجهلون أن هذا اضطراب نفسي يعانون منه وهم لا يشعرون، ويسمى باضطراب الميزوفونيا، وهو الذي ينتج رد فعل سلبي تجاه أصوات مضغ الطعام أو التنفس أو نقر الأقلام، فيشعر صاحب مرض الميزوفونيا بالقلق والغضب والاشم~زاز عند سماع مثل هذه الأصوات.

أعراض الميزوفونيا

• يشعر المصابون بالميزوفونيا بالغضب أو القلق أو الاشمئزاز عند سماع أصوات مضغ الطعام أو صوت القلم.

• يلجأ صاحب مرض الميزوفونيا إلى تجنب التجمعات أو الأنشطة التي قد تعرضه إلى الأصوات المزعجة، مما يؤدي إلى العزلة الاجتماعية وتدهور العلاقات.

• يمكن أن يؤدي مرض الميزوفونيا إلى ردوج أفعال جسدية مثل تسارع ضربات القلب، توتر العضلات، ضيق التنفس، أو حتى نوبات هلع نتيجة التعرض للأصوات المحفزة.

• يشعر المصابون بالميزوفونيا بتوتر دائم وقلق مفرط نتيجة توقع سماع الأصوات المزعجة في أي وقت.

أسباب الميزوفونيا

العوامل الوراثية: تشير بعض الدراسات إلى أن الإصابة بمرض الميزوفونيا قد يكون مرتبط بعوامل وراثية تؤثر على استجابة الدماغ للأصوات، فيكون لدى أفراد العائلة تاريخ من اضطرابات القلق أو الحساسية السمعية.

اضطرابات نفسية مصاحبة: قد تأتي الميزوفونيا مصاحبة لاضطرابات مثل القلق العام، الوسواس القهري، واضطراب ما بعد الصدمة، مما يزيد من شدة الاستجابة للأصوات.

تغيرات في الدماغ: أظهرت أبحاث أعدت على المصابون بالميزوفونيا وجود نشاط غير طبيعي في مناطق الدماغ المسؤولة عن معالجة الأصوات والعواطف، خاصةً في الفص الصدغي الأمامي واللوزة الدماغية.

التجارب السلبية السابقة: يمكن أن تتطور الميزوفونيا نتيجة التعرض لتجارب سلبية متكررة مع أصوات معينة خلال الطفولة أو المراهقة.

طرق علاج وإدارة الميزوفونيا

• العلاج السلوكي المعرفي، ويُساعد هذا العلاج في تعديل الاستجابات السلبية للأصوات من خلال تقنيات إعادة التأطير المعرفي وتعلم استراتيجيات المواجهة.

• العلاج بالتعرض التدريجي، وهو يشمل تعريض المريض للأصوات المزعجة تدريجيًا في بيئة آمنة بهدف تقليل الحساسية لهذه الأصوات.

• تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل وتمارين التنفس العميق واليوغا، التي تساعد على تخفيف التوتر والقلق المرتبط بالأصوات.

• استخدام سماعات إلغاء الضوضاء، يمكن أن تُساعد هذه السماعات في تقليل التعرض للأصوات المزعجة وتحسين التركيز في البيئات المزدحمة.

• العلاج الصوتي، وهو الذي يهدف إلى تعويد الأذن على أصوات مريحة أو طبيعية لتقليل تأثير الأصوات المحفزة.

• الدعم النفسي والاجتماعي، من خلال المشاركة في مجموعات دعم أو التحدث مع مختصين نفسيين، لتبادل الخبرات وتلقي الدعم العاطفي.

50

الأكثر قراءة

970x90

فيديو