مع الاهتمام المتزايد بالعملات المشفرة، فرضت سوق الكريبتو سيطرتها على الساحة، فأصبح من المستحيل تجاهل العملات المشفرة التي ظهرت كأرقام على تطبيقات وبطاقات ائتمانية ووسائل دفع رقمية، وعلى الرغم من انتشارها حاليا إلا أن هناك البعض قد لا يعرفها أو آلية عملها.
نشأة العملات الرقمية المشفرة
انطلقت العملات الرقمية المشفرة منذ أكثر من 15 عاما على يد مطور برمجي يحمل اسم مستعار "ساتوشي ناكاموتو" الذي كشف الستار عن أول عملة مشفرة تعمل بنظام التشفير SHA-256 تسمى بيتكوين سنة 2009، ثم توالى ظهور العملات المشفرة الأخرى بأنظمة عمل مختلفة ومنها إثيريوم وريبل وبيتكوين كاش إضافة إلى 2000 عملة مشفرة في السنوات الأخيرة.
ماذا تعني العملات الرقمية المشفرة؟
تعرف العملات الرقمية المشفرة باسم الكريبتو وهي وسيلة تقايض وتداول الأموال، حيث تستخدم النقود في شكل رقمي يجرى استخدامه لبيع أو شراء الخدمات والسلع عبر الإنترنت، فليس لها وجود فعلى على أرض الواقع لكنها توجد بصورة رقمية مشفرة.
وتعتمد في عملها على تقنية بلوكتشين المسؤولة عن تشفير العملة الرقمية وصعوبة قرصنة أو نسخ عملات مزيفة، كما أنها لا تسمح بوجود طرف ثالث في العملية بل تكون بين المرسل والمستقبل فقط، فهي تقنية تعمل على نقل وتخزين المعلومات والبيانات بتكلفة منخفضة، فضلا عن أنها آمنة وشفافة لكنها تعمل بدون رقابة مركزية.
ما هي أهمية الكريبتو في العصر الحديث؟
أصبح الكريبتو حقيقة لا يمكن تجاهلها فحينما نمعن النظر في التاريخ نجد أن العملات تطورت بشكل كبير، وبما أننا في عصر التطور والتقنيات الحديثة ظهرت عملات تواكب العصر الذي نعيش فيه، حيث إن العملات الرقمية المشفرة توفر المال والوقت بفضل تقنية البلوكشين التي تتيح للمستخدمين استقبال وإرسال الأموال.
