يُعتبر الكابتشينو من المشروبات الإيطالية الشهيرة التي تجمع بين نكهة الإسبريسو القوية ورغوة الحليب الكريمية، ليمنح مذاقًا مميزًا يحبه الكثيرون حول العالم.
وأصبح هذا المشروب جزءًا أساسيًا من ثقافة المقاهي، حيث يُعتبر رمزًا للتجمعات الاجتماعية والمناسبات اليومية، ولكن وراء هذا المشروب قصة طويلة، لذا رصدنا في السطور التالية تاريخ الكابتشينو، حتى أصبح أحد أكثر المشروبات شهرة في ثقافات المقاهي حول العالم.
أصل الكابتشينو
تعود جذور الكابتشينو إلى القرن السابع عشر في إيطاليا، حيث كان الرهبان الكبوشيون يشربون القهوة مع الحليب، وكان لون المشروب يشبه لون رداء الرهبان، ومن هنا جاءت تسمية "كابتشينو".
طريقة تحضير الكابتشينو الأصلي
يتكون الكابتشينو الأصلي من ثلاثة مكونات رئيسية:
الإسبريسو، وهو أساس الكابتشينو، ويتم تحضيره باستخدام ماكينة خاصة تضغط الماء الساخن عبر حبوب البن المطحونة.
الحليب المبخر، يتم تسخين الحليب بالبخار حتى يصبح كثيفًا ورغويًا.
رغوة الحليب، يتم خفق الحليب المبخر حتى تتكون رغوة كثيفة.
طريقة التحضير
تعتبر طريقة تحضير الكابتشينو سهلة للغاية، لا يوجد بها أي تعقيد، فيتم تحضيره من خلال بعض الخطوات البسيطة، وهي:
يُصب الإسبريسو في كوب، ويُضاف الحليب المبخر فوق الإسبريسو، ثم تُضاف رغوة الحليب على الوجه.
ويمكن تزيين الكابتشينو برش القليل من مسحوق الكاكاو أو القرفة.
الكابتشينو في العصر الحديث
مع انتشار ثقافة المقاهي، أصبح الكابتشينو مشروبًا عالميًا، وتنوعت طرق تحضيره وإضافاته.
فبالإضافة إلى الكابتشينو الأصلي، هناك أنواع أخرى مثل الكابتشينو المثلج والكابتشينو بنكهات مختلفة.