شهدت الاحتفالات بالأعياد تحولات كبيرة في السنوات الأخيرة مع التطورات التكنولوجية التي نشهدها حاليا، فقد غيرت التكنولوجيا الطريقة التي نحتفل بها، بدءا من التهاني ووصولا إلى التسوق الذي يعتبر أول تقليد للعيد.
تأثير التكنولوجيا على قضاء العيد
التهاني الرقمية بدلة من البطاقات التقليدية
احتلت الرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي الدور الرئيسي في التهنئة بالعيد بين الناس، فبدلا من بطاقات المعايدة الورقية أصبحت التعاملات الرقمية هي المنتشرة أكثر مثل الرسائل الفورية عبر واتساب وتليجرام، حيث يمكن إرسال التهاني بسرعة وسهولة.
وكذلك البطاقات الإلكترونية المصممة بأشكال مبدعة وجذابة، والفيديوهات التي تشارك عبر إنستغرام وتيك توك لتعبر عن روح العيد.
الزيارات الافتراضية بدلا من السفر
مع انتشار تقنيات المكالمات المرئية، حظيت العائلات البعيدة بحلول للاحتفال معًا دون الحاجة للسفر، ويجلب ذلك فوائد متعددة مثل توفير الوقت والمال الذي ينفق عادة على السفر وتعزيز الأمان خلال فترات الأزمات الصحية فيكون فرصة مشاركة اللحظات الخاصة عبر البث المباشر.
التسوق الإلكتروني للعيد
تحولت عادات التسوق من الأسواق إلى الإنترنت، مما جعل الحصول على هدايا العيد أكثر سهولة فيستخدم الناس منصات التجارة الإلكترونية مثل أمازون ونون، كما يتمتعون بخصومات العيد التي توفر للمستخدمين فرصة للادخار، ويقدرون على الدفع الإلكتروني بكل سهولة.
تأثير السوشيال ميديا على عادات العيد
تعتبر السوشيال ميديا منصة لتبادل الأفكار والمحتوى الجديد، ففيها نشارك الصور، ونطلع على وصفات الطبخ التي تنشر عبر يوتيوب، مما يزيد الوعي بالطبخ التقليدي.