يحل يوم اليتيم، الجمعة الأولى من شهر أبريل، وهي المناسبة التي خرجت لأول مرة من مصر من خلال جمعية دار الأورمان، لتتحول بعدها إلى مناسبة عربية عالمية يحتفل بها العالم.
يوم اليتيم أول جمعة من أبريل
يعتبر يوم اليتيم فرصة للتفكير في مصير الأطفال الذين فقدوا أحد الوالدين أو كليهما، والذين يواجهون تحديات كثيرة في حياتهم اليومية.
يعيش هؤلاء الأيتام في ظروف تجبرهم على مواجهة صعوبات في مجالات التعليم، والصحة، والسكن، ورغم وجود محاولات لتحسين وضعهم، إلا أن العديد منهم ما زالوا يعانون من الإهمال.
التحديات التعليمية
تتعدد المشكلات التي تواجه الأيتام في المجال التعليمي، ومن أبرزها:
الفقر، يعتمد الأيتام على أسر بديلة أو دور رعاية لا تستطيع تحمل تكاليف التعليم فيكونوا محرومين فرص الدراسة الجيدة.
التسرب المدرسي، يحتاج بعض الأيتام إلى العمل في سن مبكرة للمساعدة في إعالة أسرهم ويضطرون لترك التعليم.
الدعم النفسي، ففقدان الأهل والظروف التي يعيشها الطفل اليتيم يسبب صدمات نفسية كثيرة تؤثر على الأداء الدراسي.
المشكلات الصحية
تحيط بالأيتام صعوبات صحية متعددة نتيجة لظروفهم الصعبة، فيعاني كثير من الأيتام من عدم توفر الرعاية الصحية المناسبة، الأمر الذي يزيد من خطر التعرض لأمراض.
كما قد يعاني الأيتام من نقص في التغذية الجيدة بسبب الفقر، وهذا يؤثر سلبا على نموهم.
الصحة النفسية، الاكتئاب والعزلة يمكن أن تكون مشكلات كبيرة تواجه الأيتام وهذا ما يحتاج إلى برامج رعاية واسعة لدعمهم.
أزمة السكن والاستقرار
الوضع السكني للأيتام يمثل تحديا آخر، ومن أبرز مشكلاته دور الرعاية، يعاني بعض الأيتام من ظروف معيشية صعبة داخل دور الرعاية التي تفتقر إلى الرعاية الكافية وعدم الاستقرار السكني فيعيش بعض الأيتام مع أسر غير قادرة على توفير سكن آمن، أو قد يصبحون مشردين في بعض الحالات.
غياب البيئة الأسرية، الحماية والدعم النفسي يتطلبان وجود أسرة مستقرة، وهذا ما يفتقده الأيتام مما يؤثر على نموهم.