تحرص الأمهات على رسم الحنة للأطفال، خاصة في الأعياد والمناسبات السعيدة، فهو يعتبر من الفنون التراثية المتعارف عليها منذ آلاف السنين، لكن ما زال يحافظ على بريقه في المجتمعات العربية، فلم يقتصر على الزينة فقط بل يعبر عن هوية وثقافة الشعوب التي توارثتها عبر الأجيال.
أشكال رسم الحنة للأطفال
وتقبل الأمهات على رسم الحنة للأطفال برسومات مبهجة تتنوع ما بين الفراشات والقلوب والأزهار، لإدخال البهجة والسرور على أطفالهن.
وفي السنوات الأخيرة تطور شكل رسومات الحناء وظهرت تصاميم عصرية وحديثة وأدوات مبتكرة مثل الحناء البيضاء والملونة والقوالب الجاهزة، ما أدى إلى انتشارها بشكل مكثف، خاصة في الأسواق الشعبية والمهرجانات، وبالتالي أصبح الكثير من الفنانين المحترفين متخصصين في رسم الحنة للأطفال بمكونات طبيعية لضمان سلامتهم.
ورغم بساطة هذا الفن الجميل، لكنه يحمل في طياته بعدًا ثقافيا واجتماعيًا، حيث إنها تدخل الأطفال أجواء يتخللها الفرحة والبهجة، كما أنها وسيلة فعالة لتعليمهم جمال تراثهم منذ الصغر.
رسم الحنة للأطفال
تتنوع أشكال رسم الحنة للأطفال لتناسب أعمارهم واهتماماتهم، فتكون بسيطة وملونة ومرحة، إذ توجد النقوش الكرتونية التي تعتبر من أكثر الرسومات التي تعشقها الفتيات الصغيرات، خاصة إذا كانت تضم شخصيات شهيرة مثل ميني وميكي ماوس وفروزن وسبايدر مان.
كما يحب الأطفال أشكال الحيوانات اللطيفة مثل القطة والأرنب والباندا، ويحبون نقوش الأزهار والأوراق على اليد والأصابع، إذ إنها تضيف لمسة جمالية ناعمة.
ويفضل الأطفال الأشكال الرقيقة خاصة في المناسبات مثل الفراشات ذات الأجنحة الملونة والقلوب والفراشات ذات الأجنحة الملونة.
ولأن الأطفال يعشقون الأشياء اللافتة والجذابة فيجرى خلط الحناء بلمعة خاصة أو استخدام ألوان مختلفة مثل الفضي والذهبي والوردي والبنفسجي لتكون الحنة أكثر بهجة وجاذبية.
ومن ضمن الأشكال أيضًا التي يرسمها الأطفال رسومات السوار حول المعصم أو الخاتم حول الإصبع بأشكال لطيفة، ويرسم الأطفال أيضًا النجوم والأقمار إذ تُستخدم غالبًا في الأعياد وحفلات الأطفال.