تصدر اسم إيلون ماسك الصفوف الأولى لرواد الأعمال حول العالم، فهو مخترع هندسي يحمل 3 جنسيات مختلفة، كندية وأمريكية وجنوب إفريقية، وصنف بأنه أغنى رجل في العالم حيث بلغت ثروته 406.5 مليار دولار أمريكي.
شركات إيلون ماسك
يمتلك إيلون ماسك مجموعة من الشركات الرائدة حول العالم في المجال الرقمي والتقني ومنها شركة سبيس إكس التي أطلقت أقوى صاروخ في العالم سنة 2018، إضافة إلى شركة تسلا للسيارات.
طفولة إيلون ماسك
ولد إيلون ماسك يوم 28 يونيو 1971 في بريتوريا بجنوب إفريقيا، وكان والده يعمل مطورًا عقاريًا ومستشارًا هندسيًا كما يملك أحد مناجم الزمرد، وتعمل والدته التي تحمل الجنسية الكندية أخصائية في التغذية وكاتبة وعارضة أزياء.
وفي سن العاشرة من عمره، بدأ إيلون ماسك يتعلم البرمجة على جهاز الكمبيوتر ولما وصل إلى الثاني عشرة من عمره أنشأ لعبة فيديو أسماها "بلاستر" وتمكن من بيع شفرتها لمجلة متخصصة في الحاسوب بـ 500 دولار ومن هنا كانت نقطة انطلاقه في عالم التجارة والأعمال.
حياة ماسك الجامعية
التحق ماسك إلى جامعة كوينز في محافظة أونتاريو الكندية ومن ثم انتقل إلى جامعة بنسلفانيا الأمريكية في فيلادلفيا وحصل على البكالوريوس في علم الفيزياء، وفي عام 1997 حصل على بكالوريوس آخر في الاقتصاد، ومن بعدها توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليحصل على جنسيتها.
والتحق ماسك بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا لإكمال دراسته في الفيزياء لكنه تركها بعدها بيومين لمتابعة شغفه وطموحاته في مجال الفضاء والطاقة والإنترنت، حيث كان دائمًا يؤمن بأن الإنترنت قادر على تغيير العالم أكثر من الفيزياء.
وحصل "ماسك" على الدكتوراه الفخرية 4 مرات في مجال التصميم من مركز الفنون وفي الفضاء الجوي وهندسة الطيران من جامعة سري وفي التكنولوجيا والهندسة من جامعة ييل والأخرى من جامعة كراكوف.
الحياة المهنية لإيلون ماسك
أثناء دراسة إيلون ماسك في الجامعة، أسس شركة "زيب 2" حيث كانت تقدم الخرائط والأدلة التجارية للصحف الإلكترونية بقيمة 15 ألف دولار برفقة أخيه الأصغر كيمبال، وفي عام 1999 تمكن من بيعها لشركة كومباك كومبيوتر بمبلغ 307 ملايين دولار.
يقول إيلون ماسك إنه كان يشعر بالمسؤولية تجاه البشرية في سن المراهقة ما جعله يدخل في مجال تكنولوجيا الطاقة النظيفة، لذا أنشأ شركة "سبيس إكس" الفضائية وشركة تسلا للسيارات وغيرها.
إيلون ماسك يضع بصمته في الفضاء
ماسك كان يؤمن بأنه لا بد من توفير سبيل للعيش في الفضاء وأن يكون بديلًا آمنًا لضمان استمرارية البشر، لذا أسس شركة سبيس إكس بمبلغ 100 مليون دولار وتمكن من إطلاق أول صاروخ بتكلفة أقل بكثير من الشركات المنافسة.
كما حصلت الشركة على عقد من وكالة ناسا الأمريكية، وكانت نقطة انطلاقه إلى مجال الإنترنت والاتصالات حيث دشن بعدها شركة "ستارلينك" لنشر شبكة من الأقمار الصناعية لبث الإنترنت الفضائي إلى جميع أنحاء العالم.
وفي عام 2009، أصبح إيلون ماسك مستثمرًا في منصة إكس وفي عام 2022 امتلك 9.2% من أسهمها وأصبح عضوًا في مجلس الإدارة لكنه قرر الانسحاب بعدها وأرسل عرضًا لشرائها بمبلغ 44 مليار دولار لكنها أبت وبعد عدة دعاوي قضائية تمكن من شرائها وأصبح مالكها الوحيد.
إيلون ماسك يدخل مجال الذكاء الاصطناعي
شارك إيلون ماسك في تأسيس شركة "أوبن إيه آي" التي تهدف إلى تطوير مجال الذكاء الاصطناعي وأصبح المدير المساعد لكنه استقال من منصبه بعدها، واستحوذ ماسك على مصنع "سولار سيتي" لإنتاج الطاقة الشمسية بمبلغ 2.6 مليار دولار وأصبحت تابعة لشركات "تيسلا موتورز"، وأسس بعدها شركة الأنفاق والبنية التحتية "ذا بورنج" للتخلص من ازدحام المرور في لوس أنجلوس.
كما أطلق ماسك شركة خاصة بالذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي"، وشارك في تأسيس شركة "نيورالينك" المتخصصة في مجال التكنولوجيا العصبية، حيث تهدف إلى تطوير طرق اتصال الدماغ مع الحاسوب، وحاول تطوير رقاقات تزرع في الدماغ قادرة على التواصل مع الهواتف والكمبيوتر للمساهمة في علاج أمراض الدماغ.
تسلا: